اخبار الفن “ما بضعفش”.. هيفاء وهبي تحصد المزيد من النجاح
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
اخبار الفن، “ما بضعفش” هيفاء وهبي تحصد المزيد من النجاح،متابعة بتجــرد بعد أسبوع على طرحها لأغنية “ما بضعفش”، لازالت النجمة اللبنانية .،عبر صحافة الصحافة العربية، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر “ما بضعفش”.. هيفاء وهبي تحصد المزيد من النجاح، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.
متابعة بتجــرد: بعد أسبوع على طرحها لأغنية “ما بضعفش”، لازالت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي تحصد نجاح كليب الأغنية الذي تعاونت فيه مع المخرج إيلي فهد.
وكانت فكرة الكليب بسيطة، تناسب أجواء الأغنية، فصوّرت مراحل التحرّر من العلاقات السامة بمشاهد تعبيريّة مميّزة ومُبهرة نالت إعجاب الجمهور.
وحملت أغنية هيفاء وهبي الجديدة دعوةً لتقدير الذات وتُرجمت من خلال كلمات الأغنية الّتي يقول مطلعها “ما بضعفش ولا حنّيت ليوم يجمعني بيه”.
وحققت الأغنية أكثر من 4 ملايين مشاهدة على قناة هيفاء وهبي في موقع “يوتيوب”، بعدما حلّت في قائمة الأغنيات الترند في العديد من الدول العربيّة واخترقت قائمة الأغنيات الأكثر استماعاً عالمياً.
كما احتلّت أغنية “ما بضعفش” المرتبة الأولى على متجر “Itunes” العالمي للموسيقى، وذلك في كلّ من لبنان وتونس في إنجازٍ جديد يُضاف لنجاحات النجمة اللبنانيّة هيفاء وهبي.
ويستمرّ إسم “هيفاء وهبي” وعنوان الأغنية “ما بضعفش” بالحفاظ على صدارتهما في قائمة الهاشتاغات الأكثر تداولاً على موقع التواصل الإجتماعي تويتر في معظم الدول العربيّة، مثل لبنان وسوريا والأردن والمملكة العربية السعودية والإمارات وتونس والمغرب والجزائر وغيرها.
يُذكر أن أغنية “ما بضعفش” من كلمات عمرو المصري وألحان سامر ابو طالب وتوزيع سليمان دميان، أمّا الفيديو كليب فتم تصويره مع إيلي فهد في لبنان.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
كأس أمم أفريقيا 2025.. أسود الأطلس أمام فرصة العمر لانتزاع النجمة الثانية
مع اقتراب موعد انطلاق بطولة كأس الأمم الأفريقية 2025، تتصاعد حالة الترقب في الشارع الكروي الإفريقي، خصوصًا مع احتضان المغرب للنسخة المقبلة من البطولة، في ظرف رياضي استثنائي تعيشه الكرة المغربية منذ الإنجاز التاريخي في كأس العالم 2022، حين بلغ منتخب “أسود الأطلس” نصف النهائي وأعاد رسم مكانته على الساحة العالمية.
يدخل المنتخب المغربي كأس الأمم الأفريقية 2025 هذه المرة بثوب مختلف، ليس فقط كمرشح تقليدي للمنافسة، بل كعنوان لمشروع كروي متكامل بُني خلال السنوات الأخيرة على أسس واضحة، أبرزها الاستقرار الفني، والاعتماد على كوكبة من اللاعبين المحترفين في كبرى الدوريات الأوروبية، إلى جانب ترسيخ ذهنية تنافسية لا تعترف سوى بالنتائج الكبيرة.
تحت قيادة المدرب وليد الركراكي، نجح المنتخب في تشكيل منظومة متجانسة تجمع بين الانضباط التكتيكي وقوة الشخصية، حيث برزت أسماء مثل ياسين بونو بثباته في حراسة المرمى، وأشرف حكيمي بانطلاقاته الهجومية، وسفيان أمرابط بدوره المحوري في وسط الميدان، ليظهر الفريق بصورة أكثر نضجًا وقدرة على إدارة المباريات الكبرى.
وتستمد القوة الحالية للمنتخب المغربي من قاعدة صلبة قوامها لاعبون اعتادوا اللعب تحت الضغط العالي، ما منح “الأسود” عنصرًا كان غائبًا في نسخ سابقة، وهو الصلابة الذهنية والخبرة في اللحظات الحاسمة. غير أن هذا التفاؤل يصطدم ببعض الهواجس، في مقدمتها شبح الإصابات واحتمال غياب بعض الركائز الأساسية، في ظل ضغط المنافسات الأوروبية المتزايد.
هذا الوضع دفع الجهاز الفني إلى التحرك بحذر، مع إعداد خطط بديلة تحسبًا لأي طارئ، وتأجيل الحسم في القائمة النهائية إلى أقرب وقت ممكن، حفاظًا على التوازن التكتيكي والهوية الفنية للفريق.
ورغم امتلاك المغرب لكل هذه المقومات، فإن طريق التتويج لن يكون سهلًا، في ظل وجود منتخبات قوية مثل كوت ديفوار، ومصر، ونيجيريا، والكاميرون، وكلها تملك تاريخًا وخبرة في البطولة. ومع ذلك، يبقى عامل الأرض والجمهور أحد أهم الأسلحة، حيث يعوّل “أسود الأطلس” على الدعم الجماهيري الكبير الذي قد يصنع الفارق في المباريات الحاسمة.
ويمتلك المنتخب المغربي طموحًا مشروعًا لإضافة نجمة ثانية إلى خزائنه، بعد لقبه الوحيد عام 1976، مستفيدًا من زخم الإنجاز المونديالي الذي كسر حاجز الخوف ورفع سقف التطلعات. غير أن النجاح هذه المرة مرهون بقدرة الفريق على إدارة الضغط الجماهيري، وتحويله إلى حافز إيجابي، مع تفادي أخطاء الماضي التي حرمته طويلًا من العودة إلى العرش القاري.
ومع اقتراب صافرة البداية، تبدو الظروف مهيأة أمام المغرب لكتابة فصل جديد في تاريخه الكروي، يجمع بين طموح الحاضر وثقل التاريخ، في محاولة حقيقية لإنهاء انتظار دام قرابة نصف قرن، واستعادة مكانته بطلاً للقارة السمراء.