تعمير سيناء : تنمية أرض الفيروز تبدأ من القناة
تاريخ النشر: 27th, December 2023 GMT
تحدث المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء، عن دور التنمية في حماية الأمن القومي المصري في سيناء.
وقال المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء، خلال اتصال هاتفي مع برنامج "اليوم"، على قناة "dmc"،: "سيناء تقع في بؤرة اهتمام القيادة السياسية لما تتمتع به من موقع جغرافي استراتيجي مميز".
وأضاف المهندس ناجي إبراهيم، رئيس منطقة تعمير شمال وجنوب سيناء،: "سيناء لها أهمية استراتيجية للأمن القومي المصري"، لافتا: "تنمية وحماية سيناء الأساس، وحماية سيناء يبدأ من تنميتها وتعميرها".
وأوضح أن الدولة المصرية اهتمت بالبنية التحتية في سيناء، خاصة مشروعات المياه والصرف الصحي والطرق العملاقة، حيث تم إنشاء أكثر من 45 محطة تحلية بالإضافة إلى شبكات المياه والصرف الصحي وصلت إلى تغطية تجاوزت 85%، وتم إنشاء أكثر من 5000 كيلو متر من الطرق، واليوم سيناء بها طرق عملاقة تضاهي كل الطرق بالجمهورية.
وأشار: "حماية وتنمية سيناء بدأ من خلال تطهيرها من الإرهاب، ثم الاهتمام بالبنية التحتية والمشروع القومي الذي أطلقه الرئيس السيسي في عام 2014 لحماية وتنمية سيناء".
تابع أن تنمية سيناء تبدأ من القناة حيث تم ربطها بمحافظات الدلتا والوادي من خلال الأنفاق العملاقة التي تم إنشاءها، موضحا أنه منذ عام 2014 تم إنشاء 5 أنفاق، إضافة إلى الكباري العائمة والمعديات التي سهلت وربطت سيناء بمحافظات الدلتا والوادي، وأصبحت سيناء مرتبطة ارتباط وثيق بالوطن الأم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء الأزهر والأوقاف الامن القومى المصرى التنمية الشاملة البنية التحتية الدولة المصرية الرئيس السيسي القيادة السياسية القومي المصري
إقرأ أيضاً:
ناجي الشهابي: إلغاء نتائج 47 دائرة من أصل 70 يهدم الشرط الدستوري للـ5%
أكد ناجى الشهابي، رئيس حزب الجيل الديمقراطي، أن الحكم الصادر من المحكمة الإدارية العليا بإلغاء نتائج الانتخابات في 28 دائرة جديدة، بالإضافة إلى 19 دائرة سبق للهيئة الوطنية للانتخابات أن ألغتها، يرفع عدد الدوائر الملغاة إلى 47 دائرة من أصل 70 دائرة تمثل دوائر قائمتي شمال ووسط وجنوب الصعيد وغرب الدلتا في المرحلة الأولى لانتخابات مجلس النواب.
وقال الشهابي في بيان له إن هذا الرقم الضخم وغير المسبوق يكشف بوضوح عن حجم القصور الذي أصاب العملية الانتخابية، ويفتح الباب أمام أسئلة جوهرية حول مدى صحة النتائج ومدى توافقها مع أحكام الدستور والقانون.
وأضاف رئيس حزب الجيل أن السؤال الذى يطرح نفسه الآن هو:هل ما زالت القائمة الوطنية تمتلك نسبة الـ5% الدستورية اللازمة للفوز؟ وأجاب: من المستحيل ذلك، لأن الأصوات التى حصلت عليها القائمة في الدوائر الملغاة لا يجوز قانونًا احتسابها، وبالتالي سيتم الحساب فقط على 23 دائرة المتبقية، وهي – بأى معيار – لا تمنح القائمة النسبة المطلوبة دستوريًا.
وتابع الشهابي: كيف يمكن حساب نسبة الـ5% من الأصوات الصحيحة في 70 دائرة بينما أُلغيت الانتخابات في 47 دائرة كاملة؟ موضحًا أن هذا الوضع خلق انعدامًا دستوريًا وقانونيًا كاملاً يجعل البرلمان القادم، إذا جرى تمرير نتائجه، مولودًا ميتًا وفاقدًا للشرعية منذ اللحظة الأولى، لأنه فقد شرطًا جوهريًا نص عليه القانون والدستور معًا.
وشدد الشهابي على أن ما يتعرض له النظام الانتخابي الحالي لم يعد يحتمل التجاهل أو التسويف، وأن تصحيح المسار أصبح ضرورة وطنية عاجلة، داعيًا إلى تبني نظام انتخابي جديد يعتمد القائمة النسبية غير المشروطة، باعتباره النظام الأقدر على تحقيق العدالة وتمثيل إرادة الأمة.
كما دعا إلى تغيير الجهاز التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات بعد أن أثبتت التجربة الأخيرة عدم قدرته على إدارة استحقاق بهذا الحجم وفق معايير النزاهة والكفاءة، ووضع إجراءات واضحة جديدة تضمن سلامة العملية الانتخابية من بدايتها إلى نهايتها.
واختتم الشهابي تصريحه بالتأكيد على أن عامل الوقت لا يشكل أي مشكلة، فالدستور ينص صراحة على أنه في غياب مجلس النواب تنتقل سلطة التشريع إلى السيد رئيس الجمهورية، وتُعرض القوانين التي يصدرها خلال هذه الفترة على المجلس الجديد خلال الخمسة عشر يومًا الأولى من انعقاده، مما يضمن استمرار الدولة وانضباط المسار الدستوري دون أي فراغ أو اضطراب.