صحفي كويتي يوجه دعوة مهمة لليمنيين: اتضحت الأهداف وأُعلنت الحرب على الشرفاء
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن صحفي كويتي يوجه دعوة مهمة لليمنيين اتضحت الأهداف وأُعلنت الحرب على الشرفاء، أكد صحفي كويتي أن المليشيات الخارجة عن الدولة في جنوب اليمن تسعى للسيطرة على كافة الموارد، بعد إعلان حربها على كافة الشرفاء في اليمن،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات صحفي كويتي يوجه دعوة مهمة لليمنيين: اتضحت الأهداف وأُعلنت الحرب على الشرفاء، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أكد صحفي كويتي أن المليشيات الخارجة عن الدولة في جنوب اليمن تسعى للسيطرة على كافة الموارد، بعد إعلان حربها على كافة الشرفاء في اليمن.
وقال الصحفي الكويتي محمد العرادة، إن الميليشيات الخارجة عن سيطرة الدولة اليمنية في الجنوب بدأت تحارب كافة أهل اليمن الشرفاء في المحافظات الجنوبية؛ بل والأمر الذي وضّح أهداف هذه الميليشيات هو محاربتها لكل قوىٰ تتصدر المشهد غيرها، حتىٰ وإنْ كانت تلك القوىٰ بنفس أهداف هذه الميليشيات".
وأشار إلى أن إعلان الحرب من قبل المليشيات في المحافظات الجنوبية ضد خصومها "الأمر الذي وضّح أنّ هدفها الأساسي هو فرض السلطة بالقوّة والاستيلاء علىٰ كافة الموارد، ليبقىٰ الشعب اليمني الأصيل يعاني".
وطالب العرادة، اليمنيين بدعم السلطة الشرعية والإرادة الخليجية في اليمن، قائلًا: "وعليه نأمل من الشعب اليمني الكريم بكافة المحافظات دعم السلطة الشرعية اليمنية لا غير، والتمسك بالشرعية لإعادة إحياء الأمل، فإرادة الشعب اليمني تساند الإرادة الخليجية والدولية بدعم وحدة اليمن وسلامة أراضيه".
ًيأتي ذلك في ظل تحركات متواصلة لإنشاء كيانات محلية في عدد من المحافظات الجنوبية، على غرار المجلس الوطني الحضرمي، الذي قطع الطريق أمام مشروع المجلس الانتقالي المنادي بالانفصال.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس على کافة
إقرأ أيضاً:
رسالة مهمة من الرئيس السيسي لـ إسرائيل.. ماذا قال
أكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أنه"حتى لو نجحت إسرائيل، في إبرام اتفاقيات تطبيع مع جميع الدول العربية، فإن السلام الدائم والعادل والشامل في الشرق الأوسط، سيظل بعيد المنال، ما لم تقم الدولة الفلسطينية، وفق قرارات الشرعية الدولية".
وقال -خلال كلمته أمام القمة العربية ببغداد اليوم- إنه لا يخفى على أحد، أن القضية الفلسطينية تمر بمرحلة من أشد مراحلها خطورة، وأكثرها دقة.. إذ يتعرض الشعب الفلسطينى، لجرائم ممنهجة وممارسات وحشية، على مدار أكثر من عام ونصف، تهدف إلى طمسه وإبادته، وإنهاء وجوده فى قطاع غزة .. حيث تعرض القطاع لعملية تدمير واسعة، لجعله غير قابل للحياة، فى محاولة لدفع أهله إلى التهجير، ومغادرته قسرا تحت أهوال الحرب. فلم تبق آلة الحرب الإسرائيلية، حجرا على حجر، ولم ترحم طفلا أوشيخا.. واتخذت من التجويع والحرمان من الخدمات الصحية سلاحا، ومن التدمير نهجا .. مما أدى إلى نزوح قرابة مليونى فلسطينى داخل القطاع، فى تحد صارخ لكل القوانين والأعراف الدولية.
وأضاف أنه فى الضفة الغربية، لا تزال آلة الاحتلال، تمارس ذات السياسة القمعية من قتل وتدمير .. ورغم ذلك يبقى الشعب الفلسطينى صامدا، عصيا على الانكسار، متمسكا بحقه المشروع فى أرضه ووطنه.
و أكد أنه منذ أكتوبر ٢٠٢٣، كثفت مصر جهودها السياسية، لوقف نزيف الدم الفلسطينى، وبذلت مساعى مضنية، للوصول إلى وقف إطلاق النار، وإدخال المساعدات الإنسانية .. مطالبة المجتمع الدولى، وعلى رأسها الولايات المتحدة، باتخاذ خطوات حاسمة، لإنهاء هذه الكارثة الإنسانية..ولا يفوتنى هنا، أن أثمن جهود الرئيس "دونالد ترامب"، الذى نجح فى يناير ٢٠٢٥، فى التوصل إلى اتفاق، لوقف إطلاق النار فى القطاع .. إلا أن هذا الاتفاق، لم يصمد أمام العدوان الإسرائيلى المتجدد، فى محاولة لإجهاض أى مساع نحو الاستقرار.
وأشار إلى أنه على الرغم من ذلك، تواصل مصر بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة، شريكيها فى الوساطة، بذل الجهود المكثفة لوقف إطلاق النار، مما أسفر مؤخرا عن إطلاق سراح الرهينة الأمريكى/ الإسرائيلى "عيدان ألكسندر".
وفى إطار مساعيها، بادرت مصر، بالدعوة لعقد قمة القاهرة العربية غير العادية، فى ٤ مارس ٢٠٢٥ .. التى أكدت الموقف العربى الثابت، برفض تهجير الشعب الفلسطينى، وتبنت خطة إعادة إعمار قطاع غزة، دون تهجير أهله .. وهى الخطة التى لقيت تأييدا واسعا؛ عربيا وإسلاميا ودوليا. وفى هذا الصدد، أذكركم بأننا نعتزم تنظيم، مؤتمر دولى للتعافى المبكر وإعادة إعمار قطاع غزة، فور توقف العدوان.
وقد وجه العرب من خلال قمة القاهرة، رسالة حاسمة للعالم، تؤكد أن إنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧، وعاصمتها "القدس الشرقية"، هو السبيل الأوحد، للخروج من دوامة العنف، التى ما زالت تعصف بالمنطقة، مهددة استقرار شعوبها كافة.. بلا استثناء.