بتوجيه شيخ الأزهر.. إطلاق القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات المصري إلى أهالي غزة
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
انطلقت فجر اليوم، الخميس، القافلة الرابعة لبيت الزكاة والصدقات إلى قطاع غزة عبر ميناء رفح البري، حاملة ما يقارب 1000 طن من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية والمياه النقية والمستلزمات المعيشية، وكميات كبيرة من البطاطين والألحفة والمراتب على متن 50 شاحنة عملاقة.
وشَهِدَت القافلة الإغاثية الرابعة التي يسيِّرها بيت الزكاة والصدقات المصري إلى قطاع غزة، مشاركة دولية كبيرة، تلبية للدعوة التي وجهها فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لكل شعوب العالم للمشاركة في الحملة العالمية لإغاثة غزة، لرفع المعاناة عن كاهل الضعفاء والأبرياء من الأطفال والنساء الذين أنهكهم هذا العدوان الغاشم.
وشارك في تجهيز القافلة ما يقرب من 70 دولة، منها: سلطنة عمان، أستراليا، إيطاليا، إسبانيا، بريطانيا، العراق، المغرب، الكويت، الأردن، البحرين، الإمارات العربية المتحدة، البرازيل، الأرجنتين، اليابان، باكستان، قطر، هولندا، سويسرا، ماليزيا، تنزانيا، إندونيسيا، الأرجنتين، تونس، وقد شاركت أعداد كبيرة من المتطوعين في تجهيز المواد الإغاثية للقافلة الرابعة، استعدادًا لتوصيلها لأهلنا في غزة، عن طريق ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية.
كان قطاع غزة استقبل القافلة الأولى لبيت الزكاة والصدقات في حملته «أغيثوا غزة» برئاسة الدكتورة سحر نصر، المدير التنفيذي لبيت الزكاة والصدقات المصري، مساء الثلاثاء 1 نوفمبر الماضي، التي وجَّه بها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر، وتكونت من 18 شاحنة عملاقة عن طريق ميناء رفح، على الحدود المصرية الفلسطينية، تحمل كميات كبيرة من المستلزمات الطبية والمواد الغذائية وألبان الأطفال ومستلزمات الأطفال الرضع، والمياه النقية، ثم القافلة الثانية محملة بـ40 شاحنة كبرى يوم الثلاثاء 21 نوفمبر، والقافلة الثالثة صباح الثلاثاء 28 نوفمبر، بالإضافة للقافلة الحالية، ليصل عدد الشاحنات التي دخلت قطاع غزة إلى 125 شاحنة، بإجمالي نحو 2000 طن مساعدات إغاثية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: لبیت الزکاة والصدقات قطاع غزة IMG 20231228
إقرأ أيضاً:
خبير إسرائيلي: ما نرتكبه ضد أهالي قطاع غزة نابع من دافع الانتقام
أكد خبير إسرائيلي، أنّ مشاهد الدمار والقتل في قطاع غزة نابعة من دافع انتقامي ضد الفلسطينيين، لذلك هناك حالة لا مبالاة كبيرة من المعاناة الإنسانية المتفاقمة في القطاع.
وأشار الخبير الإسرائيلي بصحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية سيفر بلوتسكر، أنّه "بتاريخ 25 أيلول/ سبتمبر 1982 احتشد مئات الآلاف من الإسرائيليين في ساحة رابين، وطالبوا بإقالة وزير الجيش آنذاك أريئيل شارون، لأنه لم يمنع المذبحة التي نفذتها الكتائب المسيحية في مخيمي صبرا وشاتيلا للاجئين الفلسطينيين في لبنان".
وأضاف بلوتسكر في مقال ترجمته "عربي21" أنه "في هذه الأيام، لا يؤدي قتل آلاف الأطفال الفلسطينيين في غزة لخروج أكثر من مئة إسرائيلي للشوارع والاحتجاج بصمت"، معتبرا أن المصدر الأول لحالة اللامبالاة التي يظهرها الإسرائيليون تجاه معاناة غزة، هي الرغبة في الانتقام.
وذكر أن "هجوم السابع من أكتوبر وما تخلله من أحداث، أحرق وعي الجمهور اليهودي بأكمله في إسرائيل لأجيال، وأصبح الآن يفسر الدمار والقتل في غزة كعمل انتقامي رادع"، منوها إلى أن "هناك آراء إسرائيلية ترى أنه لو وافقت حماس على إطلاق سراح الرهائن للجيش، لانتهت الحرب منذ زمن طويل".
وتابع: "كما رفض هتلر الاستسلام دون قيد أو شرط حتى عندما حاصر الحفاء مخبأه، وقصفوا المدن الألمانية بوحشية، وكما رفض إمبراطور اليابان الاستسلام حتى عندما قصف سلاح الجو الأمريكي طوكيو عشوائيا، كذلك ترفض حماس الاعتراف بواقع الهزيمة والاستسلام، لذا يرى الإسرائيليون أنّ مسؤولية قتل سكان غزة غير المتورطين تقع عليها".
وينقل الكاتب عن "أوساط الرأي العام الإسرائيلي بأن عمليات القتل الجماعي في غزة ليست متعمدة، بل تحدث فقط كنتيجة غير مقصودة لنشاط مكثف للجيش في بيئة مدنية مكتظة بالسكان وخطيرة ومليئة بالمسلحين، وبات الإسرائيليون يقنعون أنفسهم بأن الأمر يتعلق بـ"إصابات عرضية" لا ترتفع نسبتها بشكل غير طبيعي مقارنةً بهذا النوع من القتال والحرب، رغم مقتل مئات الفلسطينيين الغزيين غير المتورطين بالمقاومة يوميًا في طريقهم لاستلام طرود غذائية من مواقع توزيع المساعدات الإنسانية التي تبدو أشبه بمصائد موت".
وأوضح ان "الجيش الإسرائيلي يرد على تقارير القتل بتعليق مقتضب مفاده أنه "ينظر في الحادث"، وتُنتج نتائج الفحوص مقاطع فيديو ضبابية على الأكثر، ولم تُنشر الأعداد "الصحيحة" للضحايا حتى الآن، ويُصنّف أرقام القتلى التي نشرتها وزارة الصحة بغزة بأنها مبالغات دعائية جامحة تهدف لخدمة اتهامات الإبادة الجماعية، رغم أنه من غير المرجح أن يكون الإسرائيليون غافلين عن أبعاد عملية التجويع في غزة"، وفق قوله.