فرانس24:
2025-05-12@11:21:10 GMT

شعراء غزة .. من مات منهم ومن بقي ليروي الحكاية

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

إعداد: حسين الجنايني | ابتهال الطلاع | ليانا صالح

في هذا العدد من "ثقافة"، تستضيف ليانا صالح  الشاعر الفلسطيني مصعب أبو توهة صاحب ديوان "أشياء قد تجدها مخبأة في أذني'' الصادر بالإنجليزية والذي رشح لنيل جائزة النقاد الأمريكيين عن فئة الشعر كما فاز بإحدى "جوائز الكتاب الأميركي" في دورتها الرابعة والأربعين.

 يحدثنا مصعب أبو توهة في هذه الحلقة عن تجربته المروعة مع الحرب الدائرة في غزة وعن مقتل العديد من الشعراء في الحرب لاسيما الشاعر والأكاديمي رفعت العرعير الذي كان له فضل كبيرعلى الكتاب الناشئين في غزة...

لقراءة المزيد حول نفس المواضيع: ثقافة فلسطين حرب غزة شعر أدب آخر الحلقات 25/12/2023 شعراء غزة .. من مات منهم ومن بقي ليروي الحكاية 21/12/2023 رحلة في الفنون المعاصرة من الأهرامات إلى وسط البلد 21/12/2023 مميزات النوبة في الغناء الأندلسي 19/12/2023 مهـرجـان الجونة السينمائي: دورة استثنائية تتضامن مع فلسطين 18/12/2023 اللغة العربية ''لغة الشعر والفنون'' ملفات الساعة إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون دولي دولي الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا حول فرانس 24 حول فرانس 24 من نحن؟ ميثاق القواعد المهنية والأخلاقيات اتصال فرانس 24 إعلان الالتحاق بنا مواقع المجموعة France Médias Monde مواقع المجموعة France Médias Monde مراقبون مونت كارلو الدولية / MCD إذاعة فرنسا الدولية / RFI تعلَّم الفرنسية RFI موسيقى RFI تصميم الصوت Mondoblog مهاجر نيوز ENTR CFI الأكاديمية France Médias Monde خدمات التقاط بث فرانس 24 خدمة RSS التطبيقات تحميل تطبيق فرانس 24 France Médias Monde تنويهات قانونية البيانات الشخصية كوكيز إدارة الإشعارات فيس بوك X أنستغرام يوتيوب ساوند كلاود

© 2023 فرانس 24 - جميع الحقوق محفوظة. لا تتحمل فرانس 24 مسؤولية ما تتضمنه المواقع الأخرى. عدد الزيارات معتمد من .ACPM/OJDACPM / OJD

الرئيسية البرامج مباشر الأخبار الأخبار القائمة القائمة الصفحة غير متوفرة

المحتوى الذي تريدون تصفحه لم يعد في الخدمة أو غير متوفر حاليا.

المصدر: فرانس24

كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا ريبورتاج ثقافة فلسطين حرب غزة شعر أدب إسرائيل الحرب بين حماس وإسرائيل غزة حماس فلسطينيون الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا فرانس 24

إقرأ أيضاً:

سعد المواسم: لن تنالوا منهم حتى تُقصفوا الشمس أو تشربوا النيل!

سعد المواسم: لن تنالوا منهم حتى تُقصفوا الشمس أو تشربوا النيل!
قلنا يا سعد المواسم
عودك المليان جسارة
عودك الفجر المصادم
بالبصيرات والبصارى
مستحيل يرضخ “يساوم”
مهما كان الريح حصارًا
يفضل النخل البقاوم
في السقوط نخل الفقارى
“محمد الحسن سالم حميد”
مذ أن كتب الله للنيل أن يشق أخدوده في راسخ إفريقيا، قاطعًا بنصله المتدفق الدرع العربي النوبي، تقبع في أسفله مستحاثات المقاومة، لمجتمعات أقدم في وجودها من رمال وقباب ملح، لم يكن حظها في هذا العالم إلا التبعية الخبيثة.

تَلثم في الصباح نخلات هرمة دروب العابرين في سلم الخلق، من خطوا بخيولهم درب الباشا الكبير الذي يوصل ديار المقاتلين والمقاتلات بطرق التجارة القديمة التي تنقل خراج الأرض إلى السوق العالمي، حينها لم يكن الرجل الأبيض قد فكر في استرقاق المحيط أو غزو السافانا.
بعد آلاف الأعوام، وبمجهودات كضفائر البنات اللائي يخترقن رمضاء الخيران من أجل تعليم يرفعن به أعمدة البيت ليكون مَروقًا، وسواعد الآباء الذين انحنتهم ظهورهم وهم يغرسون فيهن قيمة الحياة.

لم تكن حرب الرابع عشر من عقود هذه الأرض إلا دالة على تحولات السوق العالمية التي تتوسع أطماعها كلما تطورت رأسماليتها، في مشهد يشبه سرطان الرئة، لربما كان سؤال الترابلة مفتوحًا لرأس الدويلة: “اشمعنى نحن وليش؟” أو حتى لتتار العصر: “لو كنت أنت أنا؟” في سؤال الضحية والجلاد.
لربما لم تكن أدوات الصراع هذه قد قُدّمت في مدرجات المعاهد، ما بين قمصان الكتان وتنانير البنات الأكاديميات اللائي تفوح منهن البرافانات المستوردة، وتعكس قصاصات الشعر الأفرنجية إضاءة المسرح. ولكن من يفلح الأرض ويتدثر “بعِرَاقي الدمورية” يكتفي من أرضه، يحمد ربه على شروق الشمس وجريان النيل، لا بد أن تكون القضية “واقعة ليهو”، مثل ما يقوم “بتوقيع الأرض” لينبت البرسيم، هنيئًا تأكله خرافه، لا يسأل البحر عن سلاسل الإمداد.

جاءت الخديوية على بوارج البخار، ومن ثم الإنجليز على ظهور القطارات التي تشق صحراء بيوضة من أجل حكم السودان الإنجليزي، ظهرت المقاومة “بالبصارة والبصيرة”، لا يريدون سوى أن يمتلكوا خراج أرضهم.

بالرغم من توسع السوق، وتطورات أودية السليكون في فنون استغلالها، واستجلاب التبعية من خلال الوقود الذي يحكم العالم والطاقة التي تجبر الشعوب على الركوع، ظهرت في هذه الرواسخ طين المقاومة، وصلصال العزة.

قصف البرابرة الجدد، وبؤر الاستتباع محطات الطاقة والوقود في محاولة من أجل تجويع الأهل، خصوصًا وأن موسم القمح قد كان في أوجه، وخراج الأرض من الفول والخضروات في قمته، رأيتُ كيف تموت السنابل، تجف زهرة البرسيم لتكون دلالة الفاقة والفقر.

لم يلبث شهر أو اثنين إلا وقف النخل من جديد شاهدًا على البصارى، حيث نهض الترابلة لثورة الشمس، قاموا بتحميل الألواح على جذوع النخل وصخور الرفعة ليضخوا ماء القوة في رحم الأرض لتبت لهم قوت عزتهم، لربما لم تشاهد “بت عجاج” كيف ينقذ لوح شمسي مدرسة أو شفخانة، أو ينير لأمونة بت الشيخ حمد دفاترها التي تحملها على حين غفلة من الزمن إلى مدرستها التي شيدت بسواعد الرجال الذين ينبتون مثل حقول البرتقال، خُضر لا تهين الريح أنوفهم، يعرفون الله ويعرفهم من فوق سماءه، إذا ما دعوه استجاب لهم.

هؤلاء الذين يحاربهم الشيطان رفيق الرأسمالية المتوحشة التي تهلك النسل والغرس، تريدهم أقنانًا في حقول السليكون، لن تنال منهم مسيرات أو غيرها، فأمام هذه البصيرة إما أن تشربوا النيل أو تقصفوا الشمس.

حسان الناصر

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حب بوسي شلبي ومحمود عبدالعزيز.. حكاية دافع عنها نجوم وشهود من قلب الحكاية
  • 12 شهيدًا بينهم أطفال في قصف إسرائيلي يستهدف نازحين في غزة
  • قتلى بينهم أطفال بغارات إسرائيلية على غزة
  • سعد المواسم: لن تنالوا منهم حتى تُقصفوا الشمس أو تشربوا النيل!
  • الدونيون وإفرازات رواسبهم الدونية
  • عرافة| سبب غريب وراء قطيعة العندليب والموجي.. إيه الحكاية؟
  • مصرع 104 أشخاص في فيضانات شرق الكونغو الديمقراطية
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على غزة
  • اقتصاد السودان: الانهيار الشامل والمأساة الإنسانية في ظل الحرب المنسية
  • فرانس برس: وفد حماس أجرى محادثات بالدوحة للتوصل إلى هدنة في غزة