"علامات الساعة الصغرى في الإسلام: مؤشرات الاقتراب من يوم القيامة"

علامات الساعة الصغرى  .. من بين علامات الساعة الصغرى في الإسلام، تشمل بعض العلامات المذكورة في الأحاديث النبوية: زيادة الأمور الشريرة والفتن، وقلة العلماء وظهور الجهلاء، وانتشار الظلم والفساد، وزيادة الزلازل، وظهور الأخلاق السيئة، وغيرها من العلامات التي وردت في الأحاديث النبوية الشريفة.

 

 

علامات الساعة الصغرى بالتفصيل:


علامات الساعة الصغرى هي مجموعة من الظواهر والأحداث التي وردت في الأحاديث النبوية، وتُعتَبر مؤشرات على اقتراب يوم القيامة في الإسلام. هنا بعض العلامات بتفصيل أكثر:

انتشار الفتن والمحن: زيادة الاضطرابات والاختلافات والصراعات بين الناس.

عاجل - علامات الساعة الصغرى واقتراب "يوم القيامة".. فتح بيت المقدس في فلسطين (فيديو) "يوم القيامة: الحساب النهائي والمعنويات الروحية في الديانات"

انحطاط الأخلاق والقيم: انتشار الرذيلة والفساد، وقلة الأخلاق الحميدة.

زيادة الظلم والقسوة: زيادة الظلم والاضطهاد والظروف الصعبة للناس.

قلة العلماء وظهور الجهلاء: انقراض العلماء والمفكرين وظهور الجهلاء الذين يتبعون الشهوات والأهواء.

ظهور الأمور الغريبة: ظهور أحداث غير مألوفة وغريبة تكون من بين علامات الساعة.

زيادة الزلازل والكوارث الطبيعية: ازدياد حدوث الزلازل والكوارث الطبيعية.

ظهور الدجال والمسيح الدجال: في الإسلام، يُعتَقد أن ظهور الدجال والمسيح الدجال يعتبران من علامات الساعة الصغرى.

هذه بعض العلامات المشار إليها في الأحاديث النبوية، وتُشير إلى اقتراب يوم القيامة في الإسلام.

 

 

كيفية الاستعداد عند رؤية علامات الساعة الصغرى:"علامات الساعة الصغرى في الإسلام: مؤشرات الاقتراب من يوم القيامة"


عندما تظهر علامات الساعة الصغرى، يُحث المسلمون على اتخاذ عدة خطوات للاستعداد والتأهب:

التقرب إلى الله: زيادة العبادة والطاعة، وتعميق العلاقة بالله من خلال الصلاة والذكر والدعاء.

التزود بالعلم والمعرفة الشرعية: السعي لفهم الدين والتعلم من الكتاب والسنة وفهم الأمور الشرعية المختلفة.

تحسين الأخلاق والتصرفات: السعي لتطوير الأخلاق والسلوكيات والتصرفات الصالحة والحسنة.

الاستعداد المعنوي والنفسي: تقوية الإيمان والصبر والتحلي بالثقة بقدرة الله ورحمته.

العمل الخيري والإحسان للآخرين: دعم الفقراء والمحتاجين ومساعدة الناس في الحاجة.

التوبة والاستغفار: العودة إلى الله بالتوبة الصادقة وطلب المغفرة والعفو من الذنوب والخطايا.

الاستعداد المادي والعملي: تحضير الاحتياجات الضرورية لأي ظروف قد تحدث والتأكد من الاستعداد العملي.

هذه الخطوات تهدف إلى تقوية الإيمان والتأهب لأي ظروف قد تظهر خلال علامات الساعة الصغرى، مع الحرص على الاستعداد الروحي والمادي والمعنوي.

 

 

 


 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: علامات الساعة الصغرى علامات الساعة الساعة

إقرأ أيضاً:

حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة

حين تتحدث #الأرقام… #مؤشرات_الأداء كمرآة للمؤسسة

الأستاذ #الدكتور_أمجد_الفاهوم

ليست الأرقام مجرد نتائج في جداول، بل قصة مكتوبة بلغة الصدق. فالمؤسسة التي لا تراقب أرقامها تشبه من يسير في طريقٍ طويل بلا بوصلة، قد يظن أنه يتقدم بينما هو يدور في المكان نفسه. الأرقام لا تكذب، لكنها تحتاج إلى من يفهمها، ويقرأ ما وراءها. إنها مرآة الأداء، ومفتاح التوازن بين الطموح والواقع.

في بيئة الأعمال الأردنية، يمكن تمييز المؤسسات القادرة على النمو من خلال علاقتها بمؤشرات الأداء. فشركة البوتاس العربية مثلًا، لم تبنِ مكانتها العالمية على الحظ، بل على نظام متابعة دقيق لمؤشرات الإنتاج والتصدير والتكلفة، مما مكّنها من اتخاذ قراراتٍ سريعة في فترات الاضطراب الاقتصادي. وفي المقابل، كثير من المؤسسات الحكومية والخاصة ما تزال تتعامل مع الأرقام كمجرد تقاريرٍ سنوية تُعد لأغراض التقييم الشكلي لا للتحسين الحقيقي.

مقالات ذات صلة الباشا موسى العدوان… حين يتكلم ضمير الوطن ويسكت تجّار الأوطان 2025/12/12

القائد الواعي يدرك أن مؤشرات الأداء (KPIs) ليست مجرد أدوات رقابة، بل وسيلة لإدارة المستقبل. حين يقيس الإنتاجية أو رضا العملاء أو زمن الاستجابة، فهو لا يبحث عن رقمٍ للعرض، بل عن إشارةٍ تدله على ما يجب أن يتغير. في جامعةٍ أردنية مثل اليرموك أو الأردنية، يصبح تتبّع مؤشرات البحث العلمي والرضا الأكاديمي ومعدلات التشغيل بعد التخرج دليلًا على جودة القرارات لا على حجم النشاط فقط. فالإدارة الحديثة لا تحكم بالانطباع، بل بالبيان.

في المقابل، من يسيء فهم الأرقام يحولها إلى عبءٍ على الموظفين. تُجمع البيانات بلا هدف، وتُراقب المؤشرات الخطأ، فتتحول الأرقام من وسيلةٍ للتطوير إلى أداةٍ للرقابة العمياء. فكم من مؤسسةٍ تقيس “عدد الاجتماعات” بدل جودة القرارات، أو “عدد الزوار” بدل رضا العملاء، أو “عدد المشاريع” بدل أثرها الحقيقي؟ تلك المفارقات تجعل الأرقام صامتة، لأنها تُستخدم بلا عقلٍ ناقد.

الشركات العالمية الناجحة أدركت هذه الحقيقة مبكرًا. فشركة Toyota تستخدم مؤشرات الأداء اليومية كجزءٍ من ثقافة العمل، لا كإجراءٍ إداري. كل عامل يعرف الأرقام التي تعنيه، ويفهم كيف تسهم في تحقيق الهدف العام. وفي Google، تُدار فرق العمل وفق نظام OKRs (الأهداف والنتائج الرئيسية)، حيث تُقاس النتائج ليس بالكمّ فقط، بل بمدى تأثيرها على الرؤية الكبرى. هناك يصبح الرقم لغة مشتركة بين القائد والفريق، لا مجرد تقريرٍ للمدير المالي.

في الأردن، نحن بحاجةٍ إلى هذا التحول في التفكير الإداري، حيث تُصبح مؤشرات الأداء وسيلة للتعلّم لا للمحاسبة فقط. أن نسأل: ماذا تقول لنا هذه الأرقام؟ ماذا تكشف عن ثقافة المؤسسة؟ وهل تحكي قصة نجاحٍ مستدام أم مجرد نشاطٍ عابر؟

الأرقام لا تزيّف الحقيقة، لكنها قد تُغفلها إن لم نُحسن قراءتها. والمؤسسة التي تتعلّم الإصغاء إلى بياناتها، تتعلم كيف تتغيّر قبل أن يُجبرها السوق على ذلك. فحين تتحدث الأرقام، على القائد أن يسمع جيّدًا… لأن الصمت في هذه الحالة ليس تواضعًا، بل خطرٌ وجودي.

مقالات مشابهة

  • رياح خفيفة إلى معتدلة وتوقعات بسقوط أمطار غداً
  • هل الإسلام أقر بمكارم الأخلاق بين الزوجين؟
  • طقس غائم جزئيا مع هطول أمطار غدا
  • فتاوى وأحكام | أصلي سنة الفجر بالبيت أم المسجد؟.. هل كل إنسان له قرين؟.. هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟
  • مؤشرات مقلقة تنذر بزلزال عنيف يهدد إسطنبول
  • حين تتحدث الأرقام… مؤشرات الأداء كمرآة للمؤسسة
  • أمين مفتاح كنيسة القيامة لـ صدى البلد: بيت لحم تعود لتضيء الميلاد رغم الجراح
  • هل تحدث علامات الساعة كلها في يوم واحد؟.. علي جمعة يرد بمفاجأة
  • القيامة اقتربت.. أحمد كريمة: كثرة الخبث من علامات الساعة
  • أحمد كريمة: نحن في علامات الساعة الأخيرة