الهلال الأحمر الفلسطينى: ندين قصف الاحتلال قرب مستشفى الأمل فى خان يونس
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
أعرب الهلال الأحمر الفلسطيني عن قلقه إزاء سلامة طواقمنا في مستشفى الأمل بعد الاستهداف الخامس لمحيطه في أقل من أسبوع، وفقا لما ذكرته فضائية “:القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
لا عودة لحكم قطاع غزة على ظهر دبابة .. رئيس المجلس الوطني الفلسطيني يؤكد البرلمان العربي يُناقش مستجدات الأوضاع في غزة اليوم
وذكرت الفضائية أن الهلال الأحمر الفلسطيني يدين قصف الاحتلال قرب مستشفى الأمل التابع لنا في خان يونس، مما أدى إلى استشهاد 10 أشخاص وإصابة 21 آخرين.
نفذت كتائب القسام عمليات عدة في مناطق متفرقة داخل قطاع غزة، اليوم الخميس، واستخدمت فيها قذيفة الياسين 105، وعبوة شواظ الرعدية وأوقعت بقوات الاحتلال الإسرائيلي الكثير من الخسائر.
وقالت المقاومة، إن مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة مضادة "رعدية" للأفراد في قوة إسرائيلية راجلة، متوغلة في منطقة خزاعة شرق مدينة خانيونس وأكد مجاهدونا مقتل وإصابة أفراد القوة، كما تم تدمير آلية عسكرية بقذيفة "الياسين 105" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة إسرائيلية بعبوة "شواظ" شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة، كما استهدفت كتائب القسام دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة "الياسين 105" جنوب شرق مخيم البريج وسط قطاع غزة.
وتم استهداف دبابة بقذيفة "الياسين 105" ما أدى إلى إحداث عدة انفجارات بداخلها، ودكت المقاومة المكان بقذائف الهاون شرق مخيم المغازي وسط قطاع غزة، كما تم استهداف 5 دبابات صهيونية من نوع ميركافا بقذائف "الياسين 105" شرق مدينة خانيونس.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الهلال الاحمر الفلسطينى فلسطين الهلال الأحمر قطاع غزة غزة وسط قطاع غزة الیاسین 105 شرق مخیم
إقرأ أيضاً:
قاضٍ أمريكي يفرج عن الناشط الفلسطيني محمود خليل والبيت الأبيض يستنكر
أمر قاضٍ أمريكي، أمس الجمعة، بالإفراج عن خريج جامعة كولومبيا محمود خليل من مقر احتجازه التابع لسلطات الهجرة، في خطوة اعتبرها نشطاء حقوق الإنسان انتصارًا قانونيًا ضد ما وصفوه بأنه استهداف سياسي من قبل إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لناشطين مؤيدين للقضية الفلسطينية دون مسوغ قانوني.
وكان محمود خليل من أبرز الشخصيات المشاركة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة للحرب الإسرائيلية على غزة، قبل أن يتم اعتقاله داخل سكنه الجامعي في حي مانهاتن بنيويورك يوم الثامن من مارس الماضي.
وكان الرئيس الأمريكي قد وصف تلك الاحتجاجات بأنها معادية للسامية، متوعدًا بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، ليصبح خليل أول من يتم اعتقاله في إطار هذه السياسة الجديدة.
بعد الاستماع إلى مرافعات محامي الدفاع وممثلين عن وزارة الأمن الداخلي، أصدر القاضي الفيدرالي مايكل فاربيارز في محكمة نيوارك بولاية نيوجيرسي حكمه بضرورة الإفراج الفوري عن خليل من مركز احتجاز المهاجرين الواقع في ولاية لويزيانا، محددًا موعدًا أقصاه السادسة والنصف مساء الجمعة بالتوقيت المحلي.
القضاء في مواجهة الإدارة الأمريكيةظهرت لقطات مصورة لمحمود خليل أثناء مغادرته مركز الاحتجاز مرتديًا الكوفية الفلسطينية، في مشهد عبّر عن رمزية موقفه السياسي، بعد احتجازه لما يزيد على ثلاثة أشهر. وأكد القاضي فاربيارز خلال الجلسة أن الحكومة الأمريكية لم تقدم ما يثبت أن خليل يشكل خطرًا على المجتمع أو احتمال هروبه، لافتًا إلى وجود "محاولة واضحة لاستغلال تهمة الهجرة لمعاقبة خليل"، وهو ما اعتبره انتهاكًا واضحًا للدستور الأمريكي الذي يحمي حرية التعبير بموجب التعديل الأول.
وقال خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، في تصريحات إعلامية سابقة إنه يتعرض للعقاب بسبب مواقفه السياسية ومشاركته في الدفاع عن حقوق الفلسطينيين، مؤكدًا رفضه الاتهامات الموجهة له بمعاداة السامية أو العنصرية.
فيما أكد محاموه أن موكلهم، الذي وُلد في سوريا، يخطط للعودة إلى نيويورك للانضمام إلى زوجته الطبيبة نور عبد الله وطفلهما الرضيع الذي وُلد خلال فترة احتجازه التي بلغت 104 أيام.
وفي بيان لها عقب الإفراج عنه، قالت زوجته نور: "نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل عائلتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية فلسطين".
تصعيد البيت الأبيض والإجراءات مستمرةفي المقابل، استنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل، معتبرا أن ترحيله لا يزال أولوية. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون: "لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي، الذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي، بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا". وأضافت أن الإدارة الأمريكية "تتوقع تأكيد صحة موقفها في الاستئناف وتتطلع إلى ترحيله".
ورغم صدور أمر الإفراج القضائي، أكدت مصادر أن الإجراءات القانونية ضد خليل ما تزال قائمة. فقد رفض قاضي الهجرة في لويزيانا طلب اللجوء الذي تقدّم به خليل، كما قضى بإمكانية ترحيله استنادًا إلى اتهامات تتعلق بمخالفات في إجراءات الهجرة، من بينها "الحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال"، بحسب الحكومة الأمريكية.
كما رفض القاضي عقد جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة مالية، ما يعكس استمرار المعركة القانونية بشأن مصيره داخل الأراضي الأمريكية.