«تعليم بورسعيد» تحتفل بالذكرى 67 لعيد النصر
تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT
شهدت الدكتورة هالة عبد السلام وكيل أول وزارة التربية والتعليم بمحافظة بورسعيد، اليوم فعاليات احتفالية مدرسة بورسعيد الثانوية للبنات بحضور قيادات التعليم بالذكرى 67 لعيد النصر بعد صد العدوان الثلاثي على المدينة الباسلة في 23 ديسمبر 1956.
بدأت الاحتفالية بعزف السلام الجمهوري ثم تلاوة القرآن الكريم وتنوعت فقراته بين الإلقاء والغناء الوطني الجماعي والفردي مصاحبا للاستعرضات ابتهاجا بهذه المناسبة القومية.
وأضافت وكيل تعليم بورسعيد أن ذكري عيد النصر هو تأكيد على أن المصريين يحمون وطنهم بأرواحهم وأن أهالي بورسعيد نساء ورجال وشيوخ وأطفال ضحوا بأغلى ما عندهم حتى انتصروا على العدوان الثلاثي على القناة وبورسعيد في 1956 حتى أصبح عيد قومي لبورسعيد ومصر نحتفل به سنويا، كما أن تواجد الطلاب وإصرارهم على الاحتفال بعيد بورسعيد القومي ماهو إلا حصاد لغرس الولاء والانتماء للوطن منذ نعومة أظافرهم عن طريق المدرسة.
وأثنت وكيل تعليم بورسعيد على فقرات الاحتفالية وبراعة التنظيم موجهة الشكر لكل القائمين عليه.
وذكرت وكيل أول تعليم بورسعيد أن المدرسة هي المكان الشرعي لتلقي العلم وممارسة الأنشطة التربوية المتعددة وتكوين صداقات اجتماعية تدوم بين الطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بورسعيد بورسعيد عيد النصر العيد القومي لبورسعيد تعلیم بورسعید
إقرأ أيضاً:
دراسة ترصد علاقة إيجابية بين طول الطلاب وأدائهم في المدرسة
#سواليف
كشفت دراسة حديثة نُشرت في مجلة “Economics & Human Biology” عن وجود #علاقة_إيجابية بين #طول_الطلاب وأدائهم الأكاديمي، وخاصة في #اختبارات #الرياضيات و #اللغة_الإنجليزية.
وبعد تحليل بيانات ما يقرب من 500 ألف طالب من الصف الثالث إلى الثامن، وجد الباحثون أن كل زيادة في الطول بمقدار درجة واحدة على مقياس الطول النسبي بين الأقران ترتبط بتحسن طفيف في درجات الاختبارات.
أجرى البحث العلمي فريق بقيادة ستيفاني كوفي وإيمي إلين شوارتز، حيث سعيا لتفسير”مكافأة الطول”، وهي الظاهرة التي يحصل فيها البالغون الأطول قامة على رواتب أعلى. وافترض الباحثان أن أحد الأسباب قد يكون الميزة الأكاديمية التي يتمتع بها الأطفال الأطول.
مقالات ذات صلةوتم توحيد قياسات الطول داخل كل فصل دراسي حسب الجنس لتحديد الموقع النسبي لكل طالب. وأظهرت النماذج الإحصائية مع ضبط العوامل الديموغرافية ما يلي:
بالنسبة للبنين: تضيف “مكافأة الطول” حوالي 3% من التباين في درجات الرياضيات والعلوم الدقيقة، وحوالي 4% في اللغة الإنجليزية. بالنسبة للبنات: تبلغ هذه النسبة حوالي 3.4% و4% على التوالي.وأوضحت كوفي: “اكتشفنا أن الأطفال الأطول بين زملائهم يحققون نتائج أفضل في العلوم الدقيقة واللغة الإنجليزية من الصف الثالث إلى الثامن. ورغم أن التأثير متوسط الحجم، إلا أنه يصبح أكثر وضوحا عند مقارنة الأطول بالأقصر”.
وأضافت قائلة: “حتى عندما يكون طالبان بنفس الطول، فإن الذي يبدو أطول بين زملائه يميل إلى أداء أفضل أكاديميا. ويشير ذلك إلى أن الإدراك الاجتماعي للطول قد يكون عاملا مهما”.
وعندما أخذ الباحثان في الاعتبار صحة الطلاب من خلال حالة السمنة، أصبحت العلاقة بين الطول والأداء الأكاديمي أكثر وضوحا. كما أظهر التحليل أن معدلات الغياب لم تؤثر بشكل كبير على النتائج. وعندما تم تضمين العوامل الثابتة مثل ظروف الطفولة المبكرة، ضعفت العلاقة، ولكنها ظلت موجودة.
ورغم أن الآلية الدقيقة تبقى غير واضحة، سواء كانت جينية أو غذائية أو اجتماعية، إلا أن النتائج تؤكد أن الخصائص الجسدية قد تؤثر على التصورات والنجاح في المدرسة.