صدى البلد:
2025-05-28@19:36:38 GMT

خطأ كارثي يفعله معظمنا يسبب الجلطة

تاريخ النشر: 28th, December 2023 GMT

تعد الجلطة من المشكلات التى تهدد صحة بل وحياة الانسان وتسبب إصابات دائمة، اذا لم يتم علاجها بشكل سريع.

الجلطة هى كتلة تشبه الهلام في الأوردة والشرايين تظهر دون مبرر، فإنها يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.

نزول الأسعار.. علامات تكشف البصل الفاسد من الجيد علامة تظهر في الحمام تكشف الإصابة بالسرطان| ليست النزيف


ووفقا لما جاء فى موقع “إكسبريس” أن التغير المفاجئ في  درجة الحرارة الخارجية يلعب دور كبير في الإصابة بالجلطة.

عادة نفعلها في الشتاء 

تحدث الجلطة عند التغيرات المفاجئة في درجة الحرارة خاصة عندما ينتقل الإنسان  إلى مكان دافئ بعدما كان خارجا في البرد والمطر.

وهذا يعد خطر كبير على الجسم ويعرضه للاجهاد الحرارى، حيث يجعل جسمك يعمل بجهد أكبر للحفاظ على درجة حرارة ثابتة.

قال البروفيسور مارك وايتلي، استشاري جراحة الأوردة ومؤسس عيادة "وايتلي": يمكن أن تتأثر لزوجة الدم و حينها يزداد تعرض الإنسان للإصابة ب الجلطة أكثر عرضة للتجلط.

وأوضح البروفيسور أن خطر الإصابة بالأزمة القلبية يمكن أن يزيد في الطقس البارد وتحدث زيادة مقاومة ضخ الدم حول الجسم في الجو البارد عندما تضيق جميع الشرايين لتقليل فقدان الحرارة من الجلد، ما يجعل القلب يعمل بجهد أكبر. 

وأضاف الخبير أن الطقس البارد يرتبط أيضا بزيادة خطر الإصابة بنوع غريب من الجلطة وهو الانسداد الرئوي.


ويحدث الانسداد الرئوي بسبب تكون الجلطة في مكان يعيق تدفق الدم إلى شريان الرئة، ومع ذلك فإن الجلطة التى تحدث فى الأوردة العميقة خاصة مع انخفاض درجات الحرارة.

كما تحذر الأبحاث المنشورة في مجلة International Angiology من أن درجات الحرارة المنخفضة تبدو "مرتبطة بشكل كبير" بجلطات الأوردة العميقة.

وأظهرت النتائج أن درجات الحرارة المحيطة المنخفضة كانت مرتبطة  بتجلط الأوردة العميقة وتظهر في بعض الأحيان بعد المشكلة لمدة تصل إلى أسبوع واحد.

 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الجلطة الإصابة بالنوبات القلبية الشرايين التاجية السكتات الدماغية النوبات القلبية نوبات القلب

إقرأ أيضاً:

العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟

رغم إدراك معظم الناس لأهمية غسل اليدين في الوقاية من الأمراض المعدية، فإن ممارسات غير صحيحة وشائعة لا تزال تُقوّض هذه الوسيلة الفعالة، مما يفتح المجال لانتشار الفيروسات والجراثيم دون قصد.

وبحسب تقرير نشرته وكالة “فوكس نيوز”، فإن أربعة أخطاء متكررة في غسل اليدين تحوّل هذه العادة الصحية إلى سلوك غير فعال، وربما ضار، ما لم تُمارَس بالشكل الصحيح.

الاعتماد على المعقمات الكحولية بدلًا من الماء والصابون: يشيع الاعتقاد بأن معقمات اليدين الكحولية تغني عن الغسل التقليدي، غير أن هذه المواد تعجز عن قتل بعض الفيروسات مثل “نوروفيروس”– أحد الأسباب الرئيسية للإسهال الحاد في العالم– الذي يتمتع بقدرة عالية على مقاومة الكحول، لكنه ينهار أمام الغسل الجيد بالماء والصابون، وتشير دراسة نُشرت في دورية Clinical Infectious Diseases إلى أن المعقمات لا تؤثر فعليًا على الفيروسات غير المغلفة، ما يجعل الغسل اليدوي هو الخيار الأمثل في معظم الحالات.

الاكتفاء بالعطس في الكوع دون غسل اليدين: رغم أن العطس أو السعال في ثنية المرفق يحد من تطاير الرذاذ، إلا أن الجراثيم لا تزال تلتصق باليدين أو الأسطح المحيطة عند ملامسة الوجه أو الأدوات الشخصية لاحقًا، وتشير أبحاث من جامعة كولومبيا إلى أن الإنسان يلمس وجهه بمعدل 23 مرة في الساعة، 44% منها تشمل الفم أو الأنف أو العينين، ما يجعل اليدين ناقلًا رئيسيًا للعدوى.

غسل اليدين فقط في “مواسم المرض”: يربط الكثيرون بين غسل اليدين وفصل الشتاء، حيث تكثر الإنفلونزا ونزلات البرد، ويتجاهلون ضرورة الحفاظ على هذه العادة طوال العام. في المقابل، تحذر منظمة الصحة العالمية من أن أمراضًا خطيرة مثل السالمونيلا والتهاب الكبد A لا تتبع نمطًا موسميًا، ويمكن أن تنتقل بسهولة عبر الأيدي الملوثة في أي وقت.

إهمال الغسل بعد أنشطة يومية غير واضحة الخطر: كثيرون لا يغسلون أيديهم بعد التسوق أو زيارة المستشفيات أو تناول الطعام في المطاعم، رغم أن هذه الأماكن قد تكون بؤرًا خفية للعدوى، وتُظهر بيانات من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) أن 70% من الناس لا يغسلون أيديهم بعد استخدام وسائل النقل العامة أو زيارة المرافق الصحية.

توصيات علمية: الغسل الفعال ينقذ الأرواح

يوصي الخبراء بغسل اليدين بالماء الدافئ والصابون لمدة لا تقل عن 20 ثانية، مع التركيز على جميع الأجزاء، بما في ذلك ظهر اليد، وبين الأصابع، وتحت الأظافر، وهي مناطق عادةً ما يتم تجاهلها.

وتوضح دراسة أجرتها جامعة ميتشيغن أن الالتزام الكامل بهذه الطريقة يقلل من احتمال الإصابة بالعدوى بنسبة تصل إلى 50%.

كما تؤكد منظمة اليونيسف أن تحسين سلوكيات غسل اليدين يمكن أن ينقذ حياة أكثر من مليون طفل سنويًا حول العالم، إذ تُعد الأيدي الملوثة سببًا رئيسيًا لوفيات الأطفال المرتبطة بالإسهال والالتهابات التنفسية.

مقالات مشابهة

  • العدوى تبدأ من هنا.. لماذا يفشل معظمنا في غسل يديه بطريقة صحيحة؟
  • انطلاق قافلة الهواء البارد والغبار داخل العراق.. والرحلة تستمر 3 أيام
  • دراسة: الاحتباس الحراري قد يرفع معدلات السرطان لدى النساء
  • الدمام 43 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة
  • كم سجلت درجات الحرارة اليوم في محافظات مصر؟
  • مشاكل صحية خطيرة لإهمال علاج ضغط الدم والسكري .. تعرف عليها
  • 46 درجة الحرارة اليوم في الصحاري والسهول
  • ارتفاع كبير في الحرارة ثم انخفاض.. الأرصاد تعلن طقس الـ6 أيام المقبلة
  • “شيكونغونيا”.. فيروس غامض يسبب آلامًا تشبه التهاب المفاصل
  • الدمام 44 مئوية.. بيان درجات الحرارة العظمى على بعض مدن المملكة