تتويج مستحق للتونسي دوقاز.. ختام رائع لبطولة النخبة العربية للتنس
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
توج التونسي محمد عزيز دوقاز بطلا لبطولة النخبة العربية الثالثة للتنس والتي نظمها الاتحاد القطري للعبة للمرة الأولى بالدوحة بعد ان تغلب على نظيرة السوري محمد حازم بمجموعتين دون رد في المباراة النهائية والتي أقيمت امس على مجمع خليفة الدولى وعقب انتهاء المباراة قام رئيس الاتحاد العربي للتنس الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح وطارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة بتتويج الفائزين والسيدة سلمى المولهي نائبة رئيس الاتحاد الدولي ورئيس الاتحاد التونسي للتنس.
وعقب انتهاء المباراة اعرب التونسي محمد عزيز دوقاز عن سعادته البالغة بالفوز بالكأس في النسخة الثالثة والتي أقيمت بالدوحة.
وقال: ان المباراة كانت صعبة جدا لان منافسي لاعب كبير ويمتلك طموحات كبيرة من اجل الفوز وظلت المباراة مشتعلة حتى جاء الحسم وانا سعيد جدا باللقب واعتز بالفوز.
وقال ان كل الأجواء كانت مناسبة في النسخة الثالثة حتى تحقيق النجاح و لحسن الحظ ان نلعب في الدوحة وعلى الملاعب التي تستضيف سنويا بطولة قطر اكسون موبيل للتنس احدى اهم بطولات رابطة اللاعبين المحترفين.
وأوضح ان اللقاء الختامي كان له حسابات خاصة وان منافسه السوري كان يسعى بدوره الى تحقيق اللقب ولكنى دخلت اللقاء بتركيز كبير من اجل ان تحقق لى هدفه والفوز باللقب الذي اعتز به كثيرا وأشار الى ان المنافسات كانت قوية نظرا لتقارب المستويات بين عديد اللاعبين العرب ولم تكن المباراة النهائية سهلة امام محمد حازم والذي لعب مباريات قوية للغاية خلال البطولة.
طارق زينل: ختام مثير
أكد طارق زينل أمين السر العام للاتحاد القطري للتنس والإسكواش والريشة الطائرة أن بطولة النخبة العربية الثالثة للتنس أوفت بوعودها وشهدت منافسات قوية للغاية بين اللاعبين العرب والذين قدموا مستويات جيدة. وكان النهائي على قدر كبير من المنافسة وقدم اللاعبان مباراة كبيرة.
وأشار زينل الى ان البطولة جاءت أيضا مناسبة جيدة لاستعدادات اللاعبين العرب لاستحقاقاتهم المقبلة في البطولات القارية والعالمية الامر الذي يأتي ضمن الدور الذي يقدمه الاتحاد القطري للعبة في دعم ومساندة التنس العربي. وقال زينل إن البطولة خرجت بشكل تنظيمي مميز خاصة أن الاتحاد القطري للتنس يوفر كل سبل النجاح وسعداء بتنظيم البطولة العربية خاصة أنها فرصة تجمع الأشقاء وتعزز روح المنافسة بين اللاعبين العرب من أجل الارتقاء باللعبة.
وأكد طارق زينل أن الاتحاد القطري نقل خبراته التنظيمية للبطولات الكبرى للبطولة العربية التي يستضيفها للمرة الاولى وحققت نجاحا كبيرا وقد لمسنا اشادة كبيرة من المسؤولين في الاتحاد العربي للتنس، كذلك اللاعبين على كافة الأمور التنظيمية واللوجستية في البطولة.
شدد زينل على مواصلة الاتحاد القطري لدعم اللاعبين العرب وقال:»دائما ندعم اللاعبين العرب في كل البطولات التي ننظمها، وسوف يتواجد لاعب عربي في بطولة قطر اكسون موبيل للتنس المقبلة ونتمنى التوفيق لكافة اللاعبين العرب.
سلمى المولهي: شكراً قطر
أشادت سلمى المولهي رئيسة الجامعة التونسية نائبة رئيس الاتحاد الدولي للتنس، بالنجاح الكبير الذي حققته البطولة الثالثة للنخبة العربية للتنس، بمشاركة لاعبين مصنفين وهو ما ساهم في خروج المنافسات بمستوى عالٍ مما يساهم في تطور رياضة التنس على المستوى العربي.
وأبدت نائبة رئيس الاتحاد الدولي انبهارها بالملاعب التي اقيمت عليها البطولة وقالت: «البطولة اقيمت على ملاعب من طراز رفيع في مجمع خليفة الدولي للتنس المتميز، كما أنني انبهرت بالملاعب والاستضافة من قبل الاتحاد القطري للتنس ونقدم لهم الشكر على التنظيم المميز والترحاب الكبير.
وأعربت عن سعادتها بفوز اللاعب التونسي محمد عزيز دوقاز، باللقب العربي.
رئيس الاتحاد العربي: نهائي يليق بالحدث
أكد الشيخ أحمد الجابر العبدالله الصباح رئيس الاتحاد العربي للتنس أن بطولة النخبة في نسختها الثالثة جاءت قوية وكبيرة وقدم فيها اللاعبون مستويات عالية في الوقت الذي حققت فيه البطولة نجاحاً كبيراً في هذه النسخة في ظل التعاون الكبير والتسهيلات الرائعة التي قدمها الاتحاد القطري للعبة.
وتقدم الشيخ أحمد الجابر بالشكر الجزيل لرئيس مجلس إدارة الاتحاد القطري ناصر الخليفي ولأمين سر الاتحاد طارق زينل وجميع أعضاء مجلس الإدارة الذين سخروا كل الجهود والإمكانيات في الاتحاد القطري الشقيق وذللوا جميع الصعاب من أجل إنجاح هذا التجمع العربي، مضيفاً أن هذا الموقف الطيب والأصيل ليس غريباً على الأشقاء القطريين.
وأعرب الشيخ أحمد الجابر عن سعادته بالالتقاء مع نجوم العرب للمرة الثالثة على التوالي، ومعبراً عن فخره واعتزازه بجميع اللاعبين الذين دونوا أسماءهم في لائحة التصنيف الدولي بكل جدارة.
محمد حازم: منافسة قوية
بارك السوري محمد حازم لمنافسه التونسي محمد عزيز وقال المباراة كانت قوية واستطاع عزيز حسم اللقاء الصعب وقدمنا مباراة استمتع بها الحضور، وقال إن البطولة كانت قوية ومثيرة في كافة الأدوار.
وأشاد بالمستوى المبهر الذي ظهرت عليه النسخة الثالثة من البطولة العربية في الدوحة، مؤكدا أن الاتحاد القطري قدم كل ما من شأنه لتحقيق النجاح والخروج بالبطولة بالمظهر المشرف الذي يصبو إليه كل لاعب تنس عربي.
حضور مميز
شهد اليوم الختامى للبطولة سعادة الشيخ أحمد جابر الصباح، رئيس الاتحاد العربي للتنس.
والسيدة سلمى الملهي، نائب رئيس الاتحاد الدولي للتنس ونائب رئيس الاتحاد العربي ورئيس الاتحاد التونسي للتنس.
والدكتور عبدالله عبدالعزيز، أمين السر العام للاتحاد العربي للتنس ووليد سامي، سكرتير عام الاتحاد المصري للتنس وأمين السر المساعد للاتحاد العربي للتنس.
وعبدالعزيز العراف، نائب رئيس الاتحاد المغربي للتنس ونائب رئيس الاتحاد الأفريقي للتنس وأيضا رعاة البطولة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر النخبة العربية للتنس بطولة النخبة العربية الاتحاد العربی للتنس رئیس الاتحاد الدولی رئیس الاتحاد العربی الشیخ أحمد الجابر الاتحاد القطری اللاعبین العرب القطری للتنس بطولة النخبة محمد حازم
إقرأ أيضاً:
المركز القطري للصحافة يستضيف وفود الصحافة العربية والعالمية
نظم المركز القطري للصحافة حفل استقبال للترحيب بمسؤولي الصحافة العربية والعالمية، المشاركين في المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة، الذي تنظمه بالدوحة اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، ومركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان بشبكة الجزيرة الإعلامية.
وكان في استقبال الوفود المشاركة بالمؤتمر، السيد عبدالرحمن ماجد القحطاني، رئيس مجلس إدارة المركز القطري للصحافة، والسادة أعضاء مجلس الإدارة، ومدير عام المركز.
في البداية، رحب كل من السيد جابر الحرمي، عضو مجلس الإدارة، ورئيس تحرير جريدة الشرق، والسيد فيصل المضاحكة، عضو المجلس، ورئيس تحرير صحيفة جلف تايمز، بضيوف المركز، وأشادا بالجهود التي تقوم بها المؤسسات الصحفية العربية والدولية لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات، وفي مقدمتهم الصحفيون في غزة الذين يتم استهدافهم بطريقة مباشرة من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى الانتهاكات الأخرى التي يتعرض لها الصحفيون الفلسطينيون، ومراسلو قناة الجزيرة من اعتقال قسري.
وأكد جابر الحرمي وفيصل المضاحكة أهمية توحيد الجهود الصحفية والحقوقية، وتفعيل آليات التحقيق والمساءلة وسيادة القانون في مواجهة قتَلة الصحفيين، ومرتكبي الجرائم ضدهم، خاصة في قطاع غزة.
ونوها بأن المؤتمر الدولي لحماية الصحفيين في مناطق النزاعات المسلحة، فرصة لتعزيز الجهود الدولية؛ لمواجهة الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون بمناطق النزاعات المسلحة.
وشددا على إيمان دولة قطر بحرية الصحافة، وكفالة الحق في التعبيرعن الرأي، والدفاع عن حقوق الصحفيين في العالم بأسره.
وأوضحا أنه على الرغم من حملات التشويش والتحريض التي تتعرض لها وسائل الإعلام القطرية، وقناة الجزيرة على وجه الخصوص، فإن قطر لم تحِدْ عن موقفها الداعم لحقوق الصحفيين والإعلاميين، والتنديد بالانتهاكات التي يتعرضون لها في مناطق النزاعات المسلحة.
ملاحقات قضائية
ومن جهته، أشاد السيد مؤيد اللامي، رئيس الاتحاد العام للصحفيين العرب ونقابة الصحفيين العراقيين، بالدور المقدر لدولة قطر ومؤسساتها الإعلامية في الدفاع عن حقوق جميع الصحفيين حول العالم، والصحفيين في قطاع غزة، مثمناً الجهود التي يبذلها المركز القطري للصحافة في رصد الانتهاكات التي ترتكب بحق الصحفيين الفلسطينيين.
وقال: لطالما كانت قطر داعمة للحوار والحلول السلمية والوساطة لفض النزاعات، وترسيخ الأمن والسلم الدوليين بالمنطقة والعالم، وأنها كانت، وما زالت، داعمة لحماية حقوق الصحفيين.
وأكد اللامي أن اتحاد الصحفيين العرب يبذل جهوداً كبيرة لحماية حقوق الصحفيين في مناطق النزاعات، ويسعى لملاحقة الجناة قضائياً؛ لمنع إفلاتهم من الحساب، داعياً لتوحيد الجهود لحماية الصحفيين، والتأكيد على أن حرية الرأي والتعبير ليست جريمة.
حرب الإبادة
وبدوره، أكد خالد ميري، الأمين العام للاتحاد العام للصحفيين العرب، أن وسائل الإعلام العربية والقطرية نجحت بمهنية عالية وجهود استثنائية في تغطية النزاعات، ونقل معاناة الصحفيين، ومنها حرب الإبادة الجماعية المتواصلة في غزة منذ عامين، حيث نقلت الصورة الحقيقية للمجازر والانتهاكات والتجويع للعالم، ما ساهم بشكل كبير في تعبئة الرأي العام العالمي، وليس العربي وحده ضد الحرب، وإظهار الوجه الحقيقي للجرائم الإسرائيلية، حيث ساعد ذلك على إيصالها للجميع في العالم. وكذلك مطالبتها بضرورة ملاحقة ومحاسبة الجناة، ووقف المعاناة وحماية الصحفيين.
وأضاف: الإجراء الأهم الذي يجب اتخاذه لحماية الصحفيين، هو ضمان محاسبة الجناة على جرائمهم التي لا تسقط بالتقادم؛ لأن ذلك سيردع الجناة، ويوقف الاعتداءات، كما يجب توثيق أي تعديات وجرائم يتعرض لها الصحفيون، وتقديمها للمحاكم الدولية المختصة، ويجب تشكيل لجان عمل للتواصل مع الصحفيين، وتوثيق أي عدوان عليهم وملاحقة الجناة.
رسالة الصحافة
ومن جانبه، قال مصطفى كولاي، مدير شبكة الصحافة الأخلاقية: اليوم لم نجتمع لنحتفل؛ فزملاؤنا الصحفيون يُقتلون في غزة وأوكرانيا، وقتل المُرسل يعد بمثابة قتل للرسالة الصحفية.
وأضاف: الأمر لا يتعلق بالصحافة فقط، بل بالإنسانية وحقوق الإنسان، ويجب علينا حماية الصحفيين، بالإضافة إلى المدنيين الأبرياء من أطفال ونساء وكبار سن في مناطق النزاع.
وأكد أن جوهر الصحافة الحقيقي يكون بالموضوعية ونقل الحقيقة كاملة كما هي، لافتاً إلى أن وسائل الإعلام الغربية ذات معايير مزدوجة، فيما يخص حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة؛ فهي تحاول أن تكون محايدة، وهذا ليس موضوعياً، وعلى وسائل الإعلام الغربية أن تنشر الحقيقة، وتظهر الوجه الحقيقي لإسرائيل التي تقوم بقتل الأبرياء.
رصد الانتهاكات
وأكد السيد صادق محمد العماري، المدير العام للمركز القطري للصحافة، أهمية المؤتمر الدولي حول حماية الصحفيين في مناطق النزاعات، والذي يأتي استجابةً لما نراه من استهداف متعمد للعاملين في الإعلام في الكثير من المناطق حول العالم، الأمر الذي يفرض على المؤسسات الصحفية والحقوقية حول العالم رفض هذا الاستهداف المتعمد للصحفيين بانتهاكات تشمل الترويع والتهديد، وتقييد الحريات وتصل إلى الاغتيال، حيث رصد ووثق المركز اغتيال 254 صحفياً وصحفية في غزة منذ بداية العدوان الإسرائيلي في 7 أكتوبر 2023 وحتى الآن.
كما رصد المركز وندد بالعديد من الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيون في مناطق النزاعات حول العالم، وأصدر بيانات تدين تلك الانتهاكات، وتدعو لحماية الصحفيين، ومنع إفلات الجناة من المحاسبة.
ونوه مدير عام المركز بالأجواء الإيجابية التي جمعت الوفود المشاركة بالمؤتمر خلال حفل الاستقبال، وما شهده من تبادل الحوارات حول واقع ومستقبل المهنة، والتهديدات التي يواجهها الصحفيون في مناطق النزاعات في غزة، والسودان، ومناطق أخرى، وأهمية حشد مبادرات المؤسسات الصحفية والحقوقية الدولية ومتخذي القرار بشأن سلامة الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام.
وقال: كانت الجلسة فرصة جيدة للتعارف والتعريف بالمركز ومهامه، وتبادل الآراء والخبرات بين الحاضرين من مختلف المجالات.
قائمة ضيوف
ضمت قائمة ضيوف المركز من المشاركين بالمؤتمر أومود ميرزاييف، رئيس صندوق أوراسيا الدولي للصحافة، وباربورا بوكوفسكا المديرة الأولى للقانون والسياسة (المادة 19)، وجماجل ريخا، أمين الصندوق الفخري بالاتحاد الأوروبي للصحفيين، وجيانفرانكو فاتوريني، الممثل القانوني لمركز جنيف الدولي للإعلام، وخديجة باتيل مديرة وصحفية مقيمة بالصندوق الدولي للإعلام من أجل المصلحة العامة.
كما ضمت قائمة الضيوف، سعيد بنعربية مدير برنامج الشرق الأوسط وشمال إفريقيا باللجنة الدولية للحقوقيين، وشعوان جبرين، مدير عام مؤسسة الحق، والصادق إبراهيم أحمد إبراهيم، رئيس الاتحاد العام للصحفيين السودانيين، وطه يوسف حسن، رئيس مركز جنيف الدولي للإعلام، وعبدالمجيد مراري، مدير إدارة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بوكالة إفدي الدولية، وعمر مكي، المنسق القانوني الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط باللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وشملت قائمة الضيوف، أيضاً، فادي العبدالله، المتحدث الرسمي ورئيس وحدة الشؤون العامة بالمحكمة الجنائية الدولية، ولويسي ألوين بيتشيت، مديرة المشاريع والاستجابة الطارئة في منظمة مراسلون بلا حدود، وليسا كليفورد، نائبة المدير بالمعهد الدولي لسلامة الأخبار، ومحمد العبيدي، عضو الفريق العامل للأمم المتحدة المعني بحالات الاختفاء القسري أو غير الطوعي بالأمم المتحدة، وميرا سعادة، مديرة ومستشارة قانونية أولى بمركز ديكونيا الدولي للقانون الإنساني.