د. فاضل البدراني الغرب يخطو خطوات متعجلة باتجاه خوض صراع الحضارات مع الإسلام بخطوات يحاول ان يسابق بها خطوات الزحف الإسلامي نحو مزيد من الانتشار في أوروبا والغرب جميعا، والمعركة موجودة أصلا منذ زمن طويل، أنما بدأت وتيرتها تزداد بالوقت الحاضر بسبب ضغط التحديات عليهم هناك. أدوات الغرب قوية وعديدة ومؤثرة، منها القدرة المعلوماتية عبر الانترنت، والتفنن الفكري في افتراس عقلية الآخر، وحتى الذكاء الاصطناعي، ذلك الابتكار الجديد الذي يجده الغرب أحد ابداعاته الحضارية العصرية، وقبال ذلك فالإسلام والشرق لديه الثقافة المحصنة للإنسان والحجة والعقيدة والقيم، وعند هذه النقاط حاولوا استهدافه بإشاعة عنوان المثلية، وتثوير النقاش الإعلامي حوله على اعتبار أنه مسألة حقوق إنسان لا يسمح بالتجاوز على من يمارسها، ويقينا هم يفهمون مثلنا أن المثلية حالة شذوذ قذرة وأبشع أنواع الانحطاط البشري، لكن لهم غاية منها الوصول بالمجتمعات الأخرى العربية والإسلامية الشرقية للصورة البشعة نفسها التي تقوم عليها بلدانهم التي تتمتع بحضارة حديثة، وتعاني تحلل اجتماعي وفوضى فكرية تائهة، وحضارتهم حاليا نقمة عليهم كونها مادية تقوم على الانفتاح بالطريقة التي تلغي مفهوم ” العيب أو الخجل” من شيء، بمعنى انتهاك خصوصية الانسان بطريقة فاقدة للقيم الاجتماعية، وكونها متحللة من أية ثقافة دينية، وجمالية إنسانية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
إيران تؤكد موقفها الحازم: اليورانيوم والصواريخ خطوط حمراء
أنقرة (زمان التركية) – بعد أيام من تفعيل آلية “سناب باك” وفرض عقوبات مشددة، جددت إيران تأكيدها على عدم التنازل عن برامجها النووية والصاروخية، معلنةً أنها “خطوط حمراء” غير قابلة للتفاوض.
أكد بهنام سعيدي، السكرتير الأول للجنة الأمن القومي بالبرلمان الإيراني، في تصريح قوي: “تخصيب اليورانيوم والقدرات الصاروخية هما خطان أحمران. نظامنا والشعب الإيراني موحدون في الدفاع عنهما بكل قوة. لن نتخلى عنهما أبدًا.”
بينما تصر طهران على أن برنامجها النووي يهدف لأغراض سلمية، تتهمها دول الغرب بالسعي لامتلاك أسلحة نووية. كما تطالب الولايات المتحدة ودول غربية بتقييد القدرات الصاروخية الإيرانية، وهو ما ترفضه إيران بشدة، مؤكدةً استمرارها في تطوير قدراتها العسكرية.
أشار إبراهيم عزيزي، رئيس لجنة الأمن القومي بالبرلمان، إلى أن إيران تتخذ خطوات جادة لتعزيز بنيتها التحتية الدفاعية. وأضاف: “عقدنا اجتماعات مع مسؤولي التخطيط والميزانية والأركان العامة، ونعمل بجد لتطوير قدراتنا الدفاعية.”
مع تطبيق عقوبات جديدة من الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، استهدفت العقوبات بشكل خاص قطاع الطاقة الإيراني. وأوضح وزير النفط محسن باكنجاد أن العقوبات قد تسبب بعض التحديات، لكنها لن تعيق القطاع بشكل كبير، مؤكدًا أن إيران ستتخذ التدابير اللازمة في الوقت المناسب.
على الرغم من تراجع التفاؤل بشأن التوصل إلى اتفاق مع الغرب، ترسل إيران إشارات بأنها لا تزال منفتحة على الحوار الدبلوماسي، مع الحفاظ على موقفها الصلب حيال برامجها النووية والصاروخية.
Tags: إيراناليورانيومتخصيب اليورانيوم