د. فاضل البدراني الغرب يخطو خطوات متعجلة باتجاه خوض صراع الحضارات مع الإسلام بخطوات يحاول ان يسابق بها خطوات الزحف الإسلامي نحو مزيد من الانتشار في أوروبا والغرب جميعا، والمعركة موجودة أصلا منذ زمن طويل، أنما بدأت وتيرتها تزداد بالوقت الحاضر بسبب ضغط التحديات عليهم هناك. أدوات الغرب قوية وعديدة ومؤثرة، منها القدرة المعلوماتية عبر الانترنت، والتفنن الفكري في افتراس عقلية الآخر، وحتى الذكاء الاصطناعي، ذلك الابتكار الجديد الذي يجده الغرب أحد ابداعاته الحضارية العصرية، وقبال ذلك فالإسلام والشرق لديه الثقافة المحصنة للإنسان والحجة والعقيدة والقيم، وعند هذه النقاط حاولوا استهدافه بإشاعة عنوان المثلية، وتثوير النقاش الإعلامي حوله على اعتبار أنه مسألة حقوق إنسان لا يسمح بالتجاوز على من يمارسها، ويقينا هم يفهمون مثلنا أن المثلية حالة شذوذ قذرة وأبشع أنواع الانحطاط البشري، لكن لهم غاية منها الوصول بالمجتمعات الأخرى العربية والإسلامية الشرقية للصورة البشعة نفسها التي تقوم عليها بلدانهم التي تتمتع بحضارة حديثة، وتعاني تحلل اجتماعي وفوضى فكرية تائهة، وحضارتهم حاليا نقمة عليهم كونها مادية تقوم على الانفتاح بالطريقة التي تلغي مفهوم ” العيب أو الخجل” من شيء، بمعنى انتهاك خصوصية الانسان بطريقة فاقدة للقيم الاجتماعية، وكونها متحللة من أية ثقافة دينية، وجمالية إنسانية.
المصدر: رأي اليوم
إقرأ أيضاً:
مراسل القاهرة الإخبارية: الغرب يؤكد دعمه لأوكرانيا.. وهدنة مرتقبة تبدأ الإثنين
قال غيث مناف، مراسل «القاهرة الإخبارية»، إن المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده الرئيس الأوكراني مع عدد من القادة والزعماء الغربيين، انتهى بتأكيد الدعم الثابت لكييف، والتشديد على مواصلة تقديم الأسلحة والمساعدات العسكرية لها.
وأوضح مناف خلال مداخلة عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الزعماء الغربيين أشاروا إلى استعدادهم لفرض عقوبات أشد على روسيا في حال لم تتلقَ استجابة واضحة من الرئيس الروسي بشأن مبادرة التهدئة المطروحة، مشيرًا إلى أن الهدنة المقررة من قبل الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها ستبدأ اعتبارًا من يوم الإثنين المقبل.
وأشار إلى أن الرئيس الأوكراني شدد خلال المؤتمر على أن الهدنة «غير مشروطة»، وأن أوكرانيا لن تقبل بأي شروط تُفرض عليها مقابل وقف إطلاق النار أو الجلوس إلى طاولة المفاوضات.
وأضاف أن الرئيس الأوكراني رفض أيضًا بشكل قاطع فكرة إقامة «منطقة عازلة»، سواء كانت 15 أو 30 أو حتى 45 كيلومترًا، مؤكدًا أن «الجبهة الأوكرانية مختلفة تمامًا عما يتصوره البعض»، في إشارة إلى القرب الجغرافي الشديد بين مواقع القوات الروسية والأوكرانية، حيث لا يفصل بينهما في بعض المناطق سوى نهر دنيبر.