ميقاتي يطالب فرنسا بالضغط على إسرائيل بعد تصاعد هجماتها على جنوب لبنان
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
لبنان – عبر رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي خلال اتصال هاتفي مع وزيرة خارجية فرنسا كاترين كولونا عن قلقه من تصاعد العدوان الإسرائيلي على جنوب لبنان واستهداف المدنيين.
واعتبر ميقاتي أنه “من شأن هذا التمادي في الاعتداءات أن يدخل لبنان في مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة” بحسبما جاء في بين صادر عن رئاسة مجلس الوزراء اللبناني.
وطلب ميقاتي من الجانب الفرنسي “الضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها المتمادية” وفق البيان.
وفي وقت سابق من امس الخميس، أفادت مراسلة RT بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن 3 غارات جوية مستهدفا منطقة خلة وردة عند أطراف بلدة عيتا الشعب الحدودية جنوب لبنان.
يأتي ذلك، بينما أعلنت فصائل مسلحة لبنانية أن غارة إسرائيلية استهدفت منزلا أمس في بنت جبيل جنوب لبنان أدت إلى مقتل أحد عناصره، في حين أفادت وسائل إعلام رسمية بمقتل اثنين من أقاربه معه أيضا، يحملان الجنسية الأسترالية، وأن الحزب رد بإطلاق صواريخ نحو إسرائيل.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، يتبادل الجيش الإسرائيلي وحزب الله القصف بشكل يومي عبر الحدود. ويعلن الحزب استهداف نقاط ومواقع عسكرية غالبيتها بصواريخ مضادة للدروع، بينما تؤكد إسرائيل أنها ترد بقصف جوي ومدفعي على بنى تحتية للحزب.
المصدر: RT
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تعلن مقتل قيادي في حزب الله اللبناني
أعلن الجيش الإسرائيلي، السبت، أنه قتل قياديا في "حزب الله" جنوب لبنان، رغم وقف إطلاق النار، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني نوفمبر، بعد عام من الحرب بين الجانبين وشهرين من الحرب المفتوحة بين إسرائيل.
اقرأ ايضاًوقال الجيش الإسرائيلي في بيان له إنه "ضرب وقضى في منطقة مزرعة جمجيم في لبنان على "قائد في حزب الله"، وصفه بأنه "ضالع في إعادة بناء البنية التحتية الإرهابية للحزب".
ورغم وقف إطلاق النار، ينفذ الجيش الإسرائيلي بانتظام ضربات في لبنان، هذه رابع ضربة خلال هذا الأسبوع.
بدورها، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل شخص في ضربة مسيرة على سيارة في المنطقة نفسها، قرب صور في جنوب لبنان.
ومع حرب الإبادة التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، فتح "حزب الله" جبهة "إسناد" لغزة تصاعدت في أيلول سبتمبر 2024 إلى حرب مفتوحة أضعفت قدراته، وأدت إلى تصفية العديد من قادته، على رأسهم الأمين العام السابق حسن نصر الله.
اقرأ ايضاًوتم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر نص على نشر قوة الأمم المتحدة الموقتة في لبنان (اليونيفيل)، والجيش اللبناني فقط، في جنوب لبنان، وانسحاب "حزب الله" إلى شمال نهر الليطاني، على بعد 30 كيلومتراً من الحدود الإسرائيلية، وتفكيك ما تبقى من بنيته التحتية في الجنوب.
المصدر: الشرق الأوسط
© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
محرر أخبار، كاتب وصانع محتوى عربي ومنتج فيديوهات ومواد إعلامية، انضممت للعمل في موقع أخبار "بوابة الشرق الأوسط" بعد خبرة 7 أعوام في فنونالكتابة الصحفية نشرت مقالاتي في العديد من المواقع الأردنية والعربية والقنوات الفضائية ومنصات التواصل الاجتماعي.
الأحدثترنداشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اقرأ ايضاًاشترك الآن