ستة أطعمة تعزز المناعة تناولها عندما تكون مريضاً
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات:
يعد الطقس البارد قاسيا على الجسم، حيث تنتشر الفيروسات بسهولة أكبر خلال هذا الموسم من العام، ولذلك، من الأفضل تعزيز المناعة لمجابهة الخطر بكفاءة.
وعلى الرغم من اتباع التدابير الوقائية لتجنب العدوى خلال الشتاء، إلا أن الكثيرين قد يتعرضون للفيروسات والأمراض الموسمية.
ومن المعروف أن النظام الغذائي اليومي قد يساعد على مكافحة الأعراض المزعجة لبعض الأمراض، مثل نزلات البرد والإنفلونزا.
إليك ست مجموعات من الأطعمة المغذية التي يفضل تناولها عندما تكون مريضا:
1. الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك
قد لا يكون الزبادي أو مخلل الملفوف أول الأطعمة التي تفكر في تناولها عندما تكون مريضا. لكن أخصائية التغذية ريانون لامبرت، توصي بإضافة مثل هذه الأطعمة إلى نظامك الغذائي، قائلة: “الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك هي الأطعمة التي تحتوي على البكتيريا الحية التي تساعد على دعم صحة الأمعاء. ونحو 70% من جهاز المناعة لدينا موجود في الأمعاء، لذا فإن الحفاظ على توازن الجيد للبكتيريا في الأمعاء يمكن أن يساعد على دعم وظيفة المناعة”.
مضيفة: “عندما تكون مريضا، خاصة إذا كنت تتناول المضادات الحيوية، فقد تتعطل الكائنات الحية الدقيقة في أمعائك، ما يؤدي إلى خلل في توازن البكتيريا”.
واقترحت ريانون تناول الأطعمة التي تحتوي على البروبيوتيك، مثل الزبادي والمخلل “لإدخال البكتيريا الصديقة إلى جهازك الهضمي والمساعدة على استعادة هذا التوازن”.
2. الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة
يمكن لأنواع معينة من الفاكهة والخضار أن تفيد جسمك عندما تكون مريضا، كما هو الحال مع الشوكولاتة.
واقترحت ريانون إضافة الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة إلى النظام الغذائي عندما تكون مريضا، لأنها “يمكن أن تساهم في تقليل الإجهاد التأكسدي بينما تدعم جهاز المناعة، وتخفيف الالتهاب، وكلها مفيدة لعملية الشفاء”.
وتابعت: “تشمل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة الفواكه، مثل التوت الأزرق والتوت والبرتقال، والخضروات، مثل البروكلي والسبانخ والجزر والشاي الأخضر، والشوكولاتة الداكنة والمكسرات”.
3. الثوم
تمتلك بصيلات الثوم اللاذعة خصائص ميكروبية لأنها تحتوي على الأليسين. وبحسب ريانون: “هناك بعض الأبحاث تشير إلى أن العنصر الميكروبي في الثوم قد يساعد على مكافحة البكتيريا والفيروسات المرتبطة عادة بأمراض مثل نزلات البرد والإنفلونزا”.
واقترحت إضافة الثوم إلى العشاء أو الغداء لتقديم الدعم صحتك.
4. الزنجبيل
أوضحت ريانون أن “الزنجبيل له تاريخ طويل كعلاج عشبي للأمراض. وقد ثبت أنه يساعد على علاج الغثيان واضطراب المعدة. ويمكنك إضافة الزنجبيل إلى مجموعة كاملة من الأطباق، مثل الكاري والحساء، أو يمكنك حتى شربه طازجا مع الشاي”.
5. عسل المانوكا
يعد عسل المانوكا أحد أنواع العسل الشهيرة حول العالم والذي يتم استخلاصه من زهرة نبات المانوكا بواسطة فصائل معينة من النحل
وأوضحت خبير التغذية: “لقد تمت دراسة عسل المانوكا الذي يختلف عن العسل العادي بسبب خصائصه الفريدة المضادة للبكتيريا المنسوبة إلى رحيق نبات المانوكا، بحثا عن فوائد صحية محتملة في توفير الراحة من المرض. ويمكن أن يكون إضافتة للمشروبات الساخنة مثل الشاي مع الليمون لعلاج التهاب الحلق والسعال”.
6. الإشنسا
الإشنسا هي عشب يتواجد بشكل أساسي في الولايات المتحدة وجنوب كندا، ولها خصائص يمكنها تخفيف الألم وتقليل الالتهاب، بالإضافة إلى وجود تأثيرات مضادة للفيروسات ومضادة للأكسدة. وهذا يجعلها عشبا مثاليا لدعم جهاز المناعة وتعزيز وظيفته.
وتوضح ريانون أن هذا النبات “علاج عشبي يستخدم تقليديا لدعم جهاز المناعة ويوصى به أحيانا للتخفيف من أعراض نزلات البرد والإنفلونزا. وتشير بعض الدراسات إلى أن الإشنسا قد تساعد في تقليل شدة ومدة أعراض البرد عن طريق تحفيز جهاز المناعة وتقديم تأثيرات خفيفة مضادة للالتهابات”.
وأوصت باستخدام الإشنسا عند ظهور أولى علامات المرض.
ولكن بشكل عام، هناك قاعدة محددة يجب اتباعها عندما تكون مريضا، مهما كانت الأطعمة التي تختارها. وهي البقاء رطبا بحسب ريانون، موضحة “من المهم أن تتذكر أن تبقى رطبا عن طريق شرب الكثير من الماء أو شاي الأعشاب. استمع إلى جسدك واختر الأطعمة التي يسهل بلعها ولا تهيج حلقك أو معدتك”.
المصدر: ذي صن
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: الأطعمة التی تحتوی على جهاز المناعة یساعد على
إقرأ أيضاً:
نهج جديد للقاحات المضادة لفيروس نقص المناعة البشرية يظهر نتائج مبكرة واعدة
"رويترز": ذكر تقريران منفصلان نشرا في دورية (ساينس) أن التجارب السريرية الأولى على البشر لاختبار استراتيجية جديدة للحماية من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية المكتسب (إتش.آي.في) أظهرت نتائج مبكرة واعدة. واختبرت التجارب لقاحات تستهدف الفيروس "بالخلايا الإنتاشية"، وتهدف إلى تنشيط الخلايا البائية في الجهاز المناعي في حالتها غير البالغة، أو الإنتاشية، مما يدفعها إلى أن تصبح خلايا متخصصة تنتج أجساما مضادة قادرة على تحييد المرض على نطاق واسع. ومن خلال توفير مجموعة متنوعة من المضادات المناعية لفيروس نقص المناعة البشرية -عادة تكون أجزاء من بروتين الفيروس- ستعمل لقاحات الخلايا الإنتاشية على تدريب الخلايا البائية على إنتاج أجسام مضادة يمكنها التعرف على مجموعة واسعة من سلالات فيروس نقص المناعة البشرية المختلفة ومنعها من إصابة الخلايا السليمة. وذكر الباحثون أن الاستهداف بالخلايا الإنتاشية يتطلب جرعة أولية لتحضير الخلايا البائية الصحيحة، ثم جرعات لاحقة لتوجيه نضجها حتى تتمكن من إنتاج أجسام مضادة فعالة للخلايا البائية. وقال روجير ساندرز من المركز الطبي بجامعة أمستردام، وهو محقق رئيسي في إحدى التجارب، في بيان "لقد رأينا استجابة مناعية لدى المشاركين تشير إلى أننا على الطريق الصحيح". وأضاف ساندرز "لقد رأينا أنه بإمكاننا استهداف الخلايا التي نحتاج إلى استهدافها بدقة ذرية. والخطوة التالية هي تحفيز هذه الخلايا بشكل أكبر لإفراز أجسام مضادة تقوم بمهمة التحييد على نطاق واسع". وفي ورقة بحثية منفصلة، تحدث فريق مختلف من الباحثين عن تجربتين مبكرتين استخدمتا جسيمات نانوية مشفرة بالحمض النووي الريبوزي المرسال أنتجتها شركة موديرنا لتحضير الخلايا الإنتاشية البائية بنجاح، رغم أن نسبة صغيرة من المرضى كانت لديهم استجابات جلدية تجاه اللقاحات. وقال واضعو الدراسة إن تقنية الحمض النووي الريبوزي المرسال، المشابهة لتلك المستخدمة في لقاحات شركة موديرنا المضادة لكوفيد-19، من شأنها أن تسمح بتطوير اللقاح بشكل أسرع. وأجريت إحدى التجربتين في الولايات المتحدة والأخرى في رواندا وجنوب أفريقيا. ويعيش أغلب مرضى فيروس نقص المناعة البشرية في أفريقيا، ولكن لم تجر أي محاولات سابقة لاستهداف الخلايا الإنتاشية هناك. وقال الباحثون إن نهج الحمض النووي الريبوزي المرسال يبدو أنه مفيد مع سكان أمريكا الشمالية وأفريقيا، مما يفتح الباب أمام المزيد من الاختبارات للقاحات التي تستهدف الخلايا الإنتاشية "للسكان الأفارقة الأكثر احتياجا للقاح فيروس نقص المناعة البشرية".