الإرصاد يحذر من أجواء باردة خلال الساعات القادمة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
((عدن الغد )) خاص
حذر المركز الوطني للأرصاد اليوم ، المواطنين والمزارعين من إحتمالية أن تكون الأجواء باردة خلال الساعات القادمة
ونوه في نشرته الجوية، بأجواء صحوة و باردة على محافظات “ذمار، البيضاء، عمران، صنعاء، صعدة، إب والضالع”، وباردة نسبياً الى باردة على مرتفعات محافظات “تعز، لحج، أبين، شبوة، هضبة حضرموت، الجوف، مارب، حجة، المحويت وريمة” أثناء الليل والصباح الباكر و تتحول من الصحوة إلى الغائمة جزئياً نهاراً.
وتوقع المركز الوطني أن تتشكل أجواء غائمة جزئياً إلى غائمة مع إحتمال هطول أمطار خفيفة متفرقة على أجزاء من السواحل الجنوبية والغربية والرياح نشطة إلى نشطة جداً على “أرخبيل سقطرى والساحل الغربي ومدخل باب المندب” تتراوح سرعتها ما بين (15 – 25) عقدة تعمل على إضطراب البحر وإرتفاع الموج.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
هبطة ضنك تشهد حركة تجارية نشطة لشراء مستلزمات العيد
شهدت ولاية ضنك بمحافظة الظاهرة فعاليات هبطة عيد الأضحى المبارك، التي أقيمت في سوق الولاية وسط حضور لافت من مختلف شرائح المجتمع من المواطنين والمقيمين، الذين توافدوا منذ الصباح الباكر لشراء مستلزمات العيد في أجواء تسودها الألفة والبهجة.
وقد انطلقت فعاليات الهبطة في ساحة بيع الأغنام المحلية، حيث يحرص مربو الماشية على جلب أفضل أنواع المواشي من مختلف مناطق الولاية والولايات المجاورة، في مشهد يتكرر كل عام يعكس حرص العمانيين على الثروة الحيوانية واهتمامهم بها وكما يعكس عمق التلاحم والترابط، وقد بلغ أعلى سعر للأغنام المحلية المعروضة 190 ريالًا عمانيًا، فيما وصل سعر بيع الأبقار المحلية إلى 400 ريال عماني، أما الإبل الصغيرة فقد سجلت أسعارًا وصلت إلى نحو 254 ريالًا عمانيًا.
وشهدت الهبطة هذا العام حركة تجارية نشطة، حيث تركز إقبال الأهالي على شراء الأضاحي من الأغنام والأبقار، التي توفرت بكميات وفيرة لتلبية احتياجات الجميع. وتفاوتت أسعار الماشية تبعًا لنوعها وجودتها، إلا أنها جاءت في متناول مختلف شرائح المجتمع، مما ساهم في تعزيز الإقبال وترسيخ قيم التكافل الاجتماعي؛ إذ يسعى الجميع لتوفير الأضحية ومشاركة الفرحة مع الأهل والجيران والمحتاجين، في مشهد يفيض بالخير والعطاء.
وتعد الهبطة مناسبة سنوية تعكس الاستعداد الكبير لاستقبال عيد الأضحى، حيث يتجلى الحرص على تلبية متطلبات العيد في أجواء يغمرها الفرح وتعمّها البهجة، وتُظهر تكاتف المجتمع وتلاحمه في مناسبة تُعلي من معاني التقارب والتواصل الإنساني.
وقال جمعة بن عبيد اليحيائي: إن سوق ولاية ضنك يُعد من الأسواق النشطة على مستوى محافظة الظاهرة، لما يتميز به من تنوع في المنتجات والسلع المعروضة، خاصة مستلزمات العيد كالمواشي والحلوى العمانية التي تُعرض بأشكال ونكهات متعددة في السوق والمحلات التجارية. وأوضح أن صناعة الحلوى تشهد حضورًا لافتًا من قبل شباب عمانيين من أبناء الولاية، الذين يحرصون على الحفاظ على هذه الحرفة التقليدية، ما يضفي على السوق طابعًا محليًا أصيلًا يعكس هوية المجتمع العماني ويعزز روح العمل والإنتاج بين الشباب.
وأشار إلى أن النشاط التجاري في السوق يعود إلى توازن العرض والطلب، إذ يواصل السوق حركته النشطة استعدادًا لهبطات العيد حتى التاسع من ذي الحجة، حيث يشهد إقبالًا كبيرًا من الباعة والمشترين الذين يتوافدون كعادتهم السنوية، في لوحة اجتماعية واقتصادية نابضة بالحيوية والتفاعل، رغم عزوف بعض الشباب عن ممارسة مهنة المناداة وبيع المزاد بسبب انشغالهم بالوظائف والأعمال الأخرى.
وأضاف أن هبطة العيد تُعد من الموروثات العمانية التقليدية المتجذّرة في الذاكرة الشعبية، فهي ليست مجرد سوق بل مناسبة اجتماعية عريقة، يلتقي خلالها الأصدقاء والأسر من مختلف الولايات والمحافظات، ويتبادلون التهاني والتبريكات بمناسبة قدوم عيد الأضحى المبارك، في أجواء تسودها الألفة والتراحم، وتُرسّخ قيم المحبة والتواصل بين الناس، في صورة تجسّد روح المجتمع العماني وتماسكه عبر الأجيال.
وتُعد هبطة ضنك من أبرز الهبطات في محافظة الظاهرة، لما تشهده من انتعاش ملحوظ في حركة البيع والمزايدة، وسط أجواء تقليدية تعبق برائحة التراث وتعكس الموروث العماني الأصيل، وتلبي متطلبات العيد من الأضاحي والمستلزمات الأخرى. كما تُسهم هذه الفعالية في تنشيط الحركة الاقتصادية المحلية؛ لتبقى الهبطة شاهدًا حيًا على استمرار التقاليد العمانية الأصيلة بكل ما تحمله من معاني التآخي والتآلف.