إسرائيل دمرت 200 موقع أثري منذ بدء الحرب على غزة
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة ، الجمعة 29 ديسمبر 2023 ، ، إن الجيش الإسرائيلي استهدف ودمّر أكثر من 200 موقع أثري وتراثي، من أصل 325 موقعا في القطاع، وذلك في إطار عدوانه المتواصل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
أخبار غـزة الآن لحظة بلحظة عبر قناة تليجرام وكالة سوا الإخبارية
وأضاف "الإعلامي الحكومي في غزة ، أنه وثق من بين تلك المواقع المستهدفة "مساجد أثرية وكنائس ومدارس ومتاحف ومنازل أثرية قديمة ومواقع تراثية مختلفة".
وعدّ استهداف هذه المواقع "محاولة فاشلة لطمس الوجود الثقافي والتراثي الفلسطيني، ولدثر الشواهد التاريخية والعمق التاريخي الفلسطيني في غزة".
وأوضح أن "المواقع التراثية والأثرية التي دمرها الجيش يعود أصول بعضها إلى العصور الفينيقية والرومانية، بينما يعود تاريخ بناء بعضها إلى 800 عام قبل الميلاد، و1400 عام وبعضها الآخر يعود تاريخ تشييدها إلى 400 عام".
وتعد غزة من مدن العالم القديمة، حيث خضعت لحكم الفراعنة، والإغريق، والرومان، والبيزنطيين، ثم العهد الإسلامي.
وندد المكتب باستهداف وتدمير هذه المواقع، معتبرا ذلك "جريمة دولية واضحة وفقاً للقوانين الدولية، وخاصة للقانون الدولي الإنساني، والاتفاقيات التي تحظر الاستهداف المتعمد في الظروف كافةً للمواقع الثقافية والدينية".
وطالب "المنظمات الدولية والأممية ذات العلاقة بالبُعد الثقافي والتراثي، بإدانة هذه الجريمة المُنظّمة التي يرتكبها الاحتلال في غزة"، داعيا إياها إلى "تدخل عاجل من أجل وقف هذه الجريمة والعمل على إعادة تأهيل وترميم هذه المواقع".
ومن أبرز المواقع التي دمرها الجيش، بحسب "الإعلامي الحكومي"، "كنيسة جباليا البيزنطية، والمسجد العمري في جباليا (شمال)، ومسجد الشيخ شعبان، ومسجد الظفر دمري في الشجاعية (شرق مدينة غزة)، ومقام الخضر في دير البلح (وسط)".
إضافة إلى "موقع البلاخية (ميناء الأنثيدون) شمال غرب مدينة غزة القديمة، ومسجد خليل الرحمن في منطقة عبسان في خان يونس (جنوب)، ومركز المخطوطات والوثائق القديمة بمدينة غزة".
وبجانب ذلك، استهدف الجيش "كنيسة القديس برفيريوس في حي الزيتون شرق مدينة غزة، وبيت السقا الأثري في الشجاعية، وتل المنطار شرق مدينة غزة، وتل السَّكن جنوب مدينة غزة، وتبة 86 في القرارة جنوب القطاع، ومسجد السيد هاشم بمدينة غزة".
وفي 21 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان (مقره جنيف)، إن إسرائيل "تتعمد" تدمير المعالم الأثرية الفلسطينية بغزة، في "استهداف صريح للإرث الحضاري الإنساني".
وأشار المرصد، في بيان حينها، إلى أن القانون الدولي الإنساني يحظر في كافة الظروف الاستهداف المتعمد للمواقع الثقافية والدينية (التي لا تشكل أهدافا عسكرية مشروعة ولا ضرورة عسكرية حتمية لها).
المصدر : وكالة سوا
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مدینة غزة
إقرأ أيضاً:
رتيبة النتشة: إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها
قالت رتيبة النتشة، عضو هيئة العمل الوطني والأهلي في القدس، إنّ جميع الأهداف من الحرب بين إيران وإسرائيل عسكرية، موضحة أنّ إسرائيل لا تعلن حقيقة الأهداف التي يتم إصابتها، لكن يتبين لاحقا أنّها أهداف عسكرية استخبراتية أو مخازن استراتيجية للأسلحة.
وأضافت «النتشة»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ إيران لم تضرب بورصة تل أبيب، إذ أن الموقع الذي جرى ضربه هو بورصة الألماس وهو مصنع لتصنيع الألماس بشكل أساسي، حيث يختص بصناعة المواد الدقيقة، مشيرا إلى أنّ إسرائيل تضع قوانين لمنع النشر والتحدث عن هذه الأهداف، لكنها ليست أهداف اقتصادية، وذلك سيتضح خلال الأيام القليلة المقبلة.
وتابعت: «إيران تستخدم دقة عالية جدا خلال ضربها لإسرائيل، كما أن إيران لم تطلب أي دعم خارجي حتى هذه اللحظة، لكن وفق خريطة التوازن العالمي في الشرق الأوسط، روسيا لديها مصالح كبيرة جدا في الشرق الأوسط لم تتخلى عنها بسهولة، إذ شاهدنا ذلك في الحرب على سوريا لفترة طويلة من خلال تمسك روسيا بمصالحها في المنطقة».