الحوار الوطني.. عودة الجلسات تشهد مناقشة عدة قضايا مهمة في المحاور الثلاثة لحل الأزمات (ملف خاص)
تاريخ النشر: 29th, December 2023 GMT
حرصت إدارة «الحوار الوطنى»، منذ اليوم الأول، على أن يعبر عن فلسفة التجربة الجديدة وخلق مساحات مشتركة تنطوى على حلول للأزمات وعلاج التحديات الراهنة التى تواجهها الدولة فى ظل ارتباك المشهد العالمى، لتسهم فى بناء الجمهورية الجديدة.
ولتحقيق هذا الهدف، عقدت إدارة الحوار الوطنى نحو 90 جلسة، شملت أكثر من 1500 مقترح، لبحث مختلف القضايا فى المحاور الرئيسية الثلاثة: السياسى والاقتصادى والمجتمعى، بمشاركة ممثلى الأحزاب والنقابات والمجالس المتخصصة والقوى السياسية والشبابية المختلفة وأساتذة الجامعات والخبراء والمتخصصين والأكاديميين وعدد من الشخصيات العامة الثقافية والفنية والرياضية، وطرحت كل القضايا على طاولة الحوار دون خطوط حمراء وبلا سقف محدد، تنوعت المناقشات وتعددت وجهات النظر من اليمين إلى اليسار، ومن المؤيدين إلى المعارضين، جميع الأحزاب والقوى الوطنية والمجتمعية المختلفة جلست تحت سقف واحد وعلى أرضية وطنية واحدة، وتصدرت قضايا النظام الانتخابى والمحليات وحقوق الإنسان والأحزاب السياسية والنقابات المحور السياسى، فيما تصدرت قضايا التضخم والاستثمار والصناعة والدين العام والسياحة والعدالة الاجتماعية المحور الاقتصادى، وجاءت على رأس المحور المجتمعى قضايا التعليم والشباب والصحة والهوية والثقافة والأسرة.
ولم تنتهِ المناقشات بعد، فقطار الحوار يواصل مسيرته مجدداً، لاستكمال القضايا المطروحة، تحت مظلة الرئيس السيسى، ومع عودة الجلسات ستشهد طاولة المناقشات العديد من القضايا الهامة المطروحة على المحاور الثلاثة، ومن المقرر أن يستمر حتى التوافق الكامل بين المشاركين على التوصيات النهائية التى من المقرر أن يصوغها مجلس الأمناء ويرفعها إلى رئيس الجمهورية، لتخرج فى صورة قرارات تنفيذية أو تعديلات تشريعية تسهم فى بناء مستقبل مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطنى المحاور الثلاثة الجمهورية الجديدة
إقرأ أيضاً:
تمكين المرأة يتصدر أجندة القمة العالمية للصناعة
في يوم اتجهت فيه بوصلة الصناعة نحو مستقبل أكثر شمولًا، يتصدر “تمكين المرأة في القطاع الصناعي”، أعمال اليوم الثالث من القمة العالمية للصناعة، المنعقد حاليًا بالرياض.
واستُهلّت أعمال اليوم بكلمة نائب المدير العام ومديرة التخطيط الإستراتيجي والبرمجة والسياسات في منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية سيسيليا إستردا، التي شدّدت على التزام المنظمة بتمكين المرأة في جميع برامجها، مؤكدة الحاجة إلى الانتقال من مرحلة التخطيط إلى التنفيذ العملي لهذا التمكين، وأهمية تعزيز دور المرأة في المناصب القيادية في الصناعات عالية التقنية ومجالات الابتكار.
وفي السياق ذاته، قدّمت صاحبة السمو الأميرة مشاعل بنت سعود الشعلان رؤية ملهمة حول الدور الحيوي للمرأة السعودية في قيادة التحول الصناعي للمملكة، مسلّطة الضوء على السياسات الوطنية الداعمة لتمكين المرأة ضمن رؤية 2030، والإنجازات المتحققة في الابتكار والتقنية وريادة الأعمال.
واستعرضت جهود تمكين الجيل الجديد من القائدات السعوديات، والدور المشترك للحكومة والجامعات والقطاع الصناعي في تطوير المواهب النسائية وتعزيز مساهمتها في التنمية الصناعية المستدامة.
وشهد اليوم سلسلة من الجلسات الحوارية المتخصصة التي ناقشت دور المرأة في الاقتصاد الصناعي، مع التركيز على تعزيز حضورها القيادي داخل القطاع، واستعراض التحديات والعقبات المؤثرة في مسارها المهني وسبل معالجتها.
وتطرقت الجلسات إلى تعزيز مشاركة المرأة في عمليات التصنيع ورفع تمثيلها في مجالات الهندسة والعلوم والتقنية، إضافة إلى سبل تطوير سياسات التمكين الصناعي، وبناء بيئات عمل شاملة، وصياغة حلول دولية مشتركة تعزّز حضور المرأة في القطاع الصناعي ودعم تقدمها.
وركزت الجلسة التي جاءت بعنوان “تمكين الجيل القادم.. نساء يقدن مستقبل السعودية” على الدور المتنامي للمرأة السعودية في بناء مستقبل الصناعة، ليشارك فيها مجموعة من الطالبات المتميزات من جامعات بارزة، من بينها كاوست، وكايست، وكفبم، ووتِك، قدمن تجاربهن ومساراتهن القيادية في مجالات الابتكار والتقنية والصناعة، مؤكدات أهمية التعليم والإرشاد وبناء القدرات في دعم جاهزية الجيل الجديد من المواهب النسائية.
واستعرضت بقية الجلسات شهادات لقائدات وصاحبات مشاريع من عدة دول، عرضن تجاربهن في تجاوز التحديات وإستراتيجيات الابتكار وبناء نماذج الأعمال الجديدة، في مشهد يعكس الدور الحيوي للمرأة في إعادة تشكيل مستقبل الصناعة عالميًا.