#سواليف

تحدث الناطق باسم #كتائب_القسام ” #أبو_عبيدة ” في خطابه الخميس، عن نقاط عديدة، لم يركز فيها كثيرا عن سرد حصيلة العمليات ضد #قوات_الاحتلال، مؤكدا في الوقت ذاته رفض #المقاومة التوصل إلى أي #صفقة لتبادل #الأسرى دون وقف كامل للعدوان على قطاع #غزة.

وبرز في خطاب “أبو عبيدة” الذي تلاه بنبرة “هادئة” الحديث الموجه إلى أهالي قطاع غزة، وشكرهم على صبرهم إزاء العدوان، الذي خلف أكثر من 21 ألف شهيد، وشرد جل سكان القطاع من منازلهم.

وقال “أبو عبيدة”: “يا أمتنا. يا كل أحرار العالم. إننا إنما نقاتل منذ عقود وصولاً إلى #طوفان_الأقصى من أجل شعبنا وأرضنا ومقدساتنا، وأقصانا وسط خذلان رسمي مقيت من أنظمة ومجتمع دولي تحكمه شريعة الغاب ويتحكم فيه صهاينة البيت الأبيض”.

مقالات ذات صلة حماس: الاحتلال يستخف بالمنظومة الأممية بغطاء من إدارة بايدن 2023/12/29

وتابع أن “هؤلاء الظلمة القتلة السحرة الذين يريدون أن يقولوا للعالم بأن التاريخ بدأ منذ السابع من أكتوبر، متجاهلين القتل البطيء الصامت لشعبنا منذ سنوات طويلة بالتهويد والاستيطان وتدنيس الأقصى، وحصار غزة، والعدوان على الأسرى وتهجير شعبنا بكل السبل، ثم يتباكون على الصهاينة عندما وجهنا لجيشهم #ضربة_القرن ودفعناه ثمن جرائمه، وقلنا للعالم بأننا شعب يطلب الحق والحرية والحياة”.

وأردف “فلم نكن يومًا طلاب حروب ودمار، وكان الأولى بالصهاينة الغرب والشرق أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا الاحتلال، لكنهم آثروا كسب الوقت لصالح الاحتلال المجرم ليقضي على شعبنا ويصفي قضيتنا، ولكننا كشعب صاحب حق وقضية ورسالة وكمقاومة وفية أمينة على هذه الحقوق واصلنا الإعداد والقتال لأننا نعلم بأن الحقوق لا تسترد إلا انتزاعا، ولأن كل شعوب الأرض التي احتلت انتزعت حريتها بالدماء والأشلاء وبالقتال”.

وخاطب “أبو عبيدة” أهالي قطاع غزة، قائلا: “يا شعبنا المعطاء، يا عنوان الصبر والنصر، إن ما يتقنه هذا العدو الجبان هو التدمير والقتل، محاولاً عبثا ما يكرره منذ عقود إيصال رسالة وقناعة لشعبنا بعدم جدوى المقاومة، لكننا نقول إننا مع شعبنا في ذات الخندق سنبني ما هدمه الاحتلال النازي، وسنتقاسم مع شعبنا لقمة الخبز وشربة الماء”.

وأضاف “وسينكسر ويفشل هذا العدوان بقوة الله عما قريب، وسيخرج شعبنا مرفوع الرأس مكللا بالكرامة والمجد، وستكون كل قطرة دم زكية سالت من شهيد أو جريح في هذه الحرب المقدسة شاهدة على النصر والفتح الكبير والتحرير القادم بإذن الله. ولتطمئنوا يا شعبنا العظيم بأنكم بمقاوتكم وصمودكم وثباتكم وبطوفان الأقصى قد صنعتم نعش هذا الاحتلال المجرم الزائل”.

كما خاطب الناطق باسم “القسام” أهالي غزة قائلا “نحن نشعر بحجم الألم والمعاناة والظلم والهمجية التي يواجهها شعبنا أمام العالم، هذا العالم الرسمي الموزع بين مجرم ظالم ومتفرج عاجز وهو يشاهد قوة جبانة باغية تصب جام غضبها وتراكمات فشلها على الأبرياء والآمنين”.

وقال مطمئنا الشعب الفلسطيني إن المقاومة بخير، وإن المشاهد الموثقة التي تبث بشكل يومي عبر الإعلام ما هي إلا “غيض من فيض من مجمل العمليات على الأرض”.

#أبو_عبيدة: واصلنا القتال والإعداد لأننا نعلم أن الحقوق تنتزع انتزاعا.. كلمة مسجلة حصلت عليها الجزيرة للناطق باسم كتائب القسام#حرب_غزة pic.twitter.com/2E8UHHwTuL

— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 28, 2023

” #ضربة_القرن “
وصف الناطق باسم كتائب “القسام” عملية “طوفان الأقصى” في السابع من تشرين أول/ أكتوبر الماضي بأنها “ضربة القرن” بالنسبة للاحتلال الإسرائيلي.

وقال “أبو عبيدة” إن هذه المعركة وضعت الاحتلال الإسرائيلي على طريق الزوال والانكسار، مضيفا أن “طوفان الأقصى” ستبقى محفورة في ذاكرة الشعب الفلسطيني والعالم، كعلامة فارقة في تاريخ الصراع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ولفت إلى أن العدوان المستمر منذ 83 هو محاولة إسرائيلية لتغيير “هذا الأثر الهائل بصورة انكسار الاحتلال وجيشه المجرم”.

وأضاف: “لم نكن يوماً طلاب حروب ودمار، وكان الأولى بصهاينة الغرب والشرق أن يعترفوا بحقوق شعبنا وينهوا الاحتلال، لكنهم آثروا كسب الوقت لصالح الاحتلال المجرم ليقضي على شعبنا ويصفي قضيتنا”، مؤكدًا أنّنا شعب صاحب حق وقضية ورسالة ومقاومة”.

وتابع بأنّ “كل شعوب الأرض التي احتلت انتزعت حريتها بالدماء والأشلاء والقتال، ولنا في فيتنام وأفغانستان وجنوب أفريقيا والعراق والجزائر ولبنان وغيرها خير شاهد وبرهان”.

أبو عبيدة يتحدث اليوم، وصوته هادىء:

لنا في فييتنام وأفغانستان والعراق والجزائر خير مثال

دمرنا ٨٢٥ آلية عسكرية إسرائيلية

أولويتنا وقف العدوان ولا أولوية تتقدم عليها وهو الشرط الأول لأي صفقة تبادل

غزة فضحت كل منظمات حقوق الإنسان

نحن مع شعبنا في نفس الخندق وسنبني ما هدم

— Dima Khatib (@Dima_Khatib) December 28, 2023

خطاب مختلفالكاتب الفلسطيني عوني بلال، اعتبر أن خطاب “أبو عبيدة” مختلف عن سابقه من خطابات، مضيفا أن “التحية التي أداها “أبو عبيدة” لأهالي غزة ولصبرهم الذي لا يوازيه صبر ولتضحياتهم الكبرى سيكون نصا أثيرا في أدبيات الثورة الفلسطينية”.

وأضاف في تدوينة عبر “إكس”: “لا أذكر بيانا عاديا واحدا ألقاه أبو عبيدة من قبل، لكنّ هذا البيان تحديدا كان فوق كل ما سبق؛ لغةّ وقوةً ووجداناً وحتى نبرةً ووتيرة”.

نَصّ التحية التي أداها أبو عبيدة لأهالي غزة ولصبرهم الذي لا يوازيه صبر ولتضحياتهم الكبرى سيكون نصا أثيرا في أدبيات الثورة الفلسطينية. لا أذكر بيانا عاديا واحدا ألقاه أبو عبيدة من قبل، لكنّ هذا البيان تحديدا كان فوق كل ما سبق؛ لغةّ وقوةً ووجداناً وحتى نبرةً ووتيرة.

— Awni Bilal (@awni_inwa) December 28, 2023

كلمة أبو عبيدة اليوم مختلفة …

خطاب سياسى موفق يحمل إجابات لأسئلة العالم وخريطة طريق للمرحلة القادمة

— طارق الدسوقى (@tarekdag62) December 28, 2023

شعرت بنبرة مختلفة في نص خطاب أبو عبيدة اليوم عن باقي خطاباته، وأظنه خطاب سيدرّس في أدبيات التحرر من الاحتلال.

رضي الله عن المقاومة وربط على قلوب أهل غزة.

— Mohammad (@mdghafri) December 28, 2023

لقراءة كلمات أبو عبيدة وقع مختلف عن الاستماع، ولعله أعمق. كلمته اليوم إحدى أكثر الكلمات تألقًا وتثبيتًا بأن هذه المقاومة تقدم لنا نموذج حضاري عربي جديد لحركة تحرر من الاستعمار خطاباً وعملاً، وبحاضنة شعبية غزاوية لم يشهد التاريخ لها مثيلاً صموداً وإيماناً وتضحية وقوة وبأس. https://t.co/VeY3kLzBFM

— موسى (@BinNassema) December 28, 2023

كلمة أبو عبيدة رسالة لكل من يعتقد بأن المقاومة منفصلة عن واقع الناس في غزة ، أو يعتقد بأن إنهاء المقاومة في غزة أمر ممكن الحدوث ، غزة هي الحاضنة الشعبية للمقاومة ، لا يوجد بيت غزاوي إلا وفيه مجاهد في فصائل المقاومة ، وعليه فإن كل مقاوم يعيش مايعيشه أهل غزة.#ضربة_القرن

— محمد | Muhammed (@Drmuhammed95) December 28, 2023

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام أبو عبيدة قوات الاحتلال المقاومة صفقة الأسرى غزة طوفان الأقصى ضربة القرن أبو عبيدة حرب غزة ضربة القرن ضربة القرن ضربة القرن أبو عبیدة

إقرأ أيضاً:

هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟

#سواليف

قالت مجلة فورين بوليسي، إن #ألمانيا ردت على أنباء نية #الاحتلال_الإسرائيلي احتلال مدينة #غزة بوقف تصدير أي معدات عسكرية يمكن استخدامها هناك، ما يشير إلى تزايد في تحول #الرأي_العام ضد #حرب_الإبادة_الإسرائيلية على قطاع #غزة.

وأوضحت المجلة في مقابلة مع “مفاوض السلام” الإسرائيلي السابق دانيال ليفي، أن البيان الصادر عن المستشار الألماني فريدريش ميرز يأتي في وقت أشارت فيه كندا وفرنسا والمملكة المتحدة إلى أنها ستعترف رسميا بفلسطين في القمة السنوية للأمم المتحدة الشهر المقبل، بعد أن اعترفت ثلاثة أرباع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بالفعل بفلسطين كدولة.

وذكرت المجلة أنه حتى في الولايات المتحدة أقوى حليف للاحتلال الإسرائيلي، يتحول المزاج العام، حيث أظهر استطلاع رأي أجرته مجلة إيكونوميست بالتعاون مع مؤسسة يوغوف، أن 84% من الأميركيين يؤيدون وقف إطلاق النار الفوري، كما يعتقد 70% منهم أن هناك أزمة جوع في غزة، ويعتقد 45% أن الاحتلال يرتكب إبادة جماعية.

مقالات ذات صلة 47 شهيدا بينهم 40 من المجوعين منذ فجر السبت 2025/08/10

وعن تأثير هذه التحولات على السياسة الإسرائيلية، قال إن المملكة المتحدة وفرنسا عضوان في مجلس الأمن، وهما حليفتان للاحتلال، معتقدا أن لحركتهما معنى أدق مما هو ظاهر، حيث تقومان بلفتة للاستجابة للضغط الشعبي، باتخاذ إجراءات لا تخل بالعلاقات الثنائية القائمة مع “إسرائيل” بشكل مفرط.

وأوضح ليفي أن اعتراف هذه الدول بدولة فلسطين مجرد لفتة رمزية، وبعد الاعتراف بها، رجح أنهم يأملون ألا تتخذ إجراءات أخرى، وأن يكون هذا كافيا لدرء الضغط الشعبي، خاصة أنهم يعترفون بدولة تحت احتلال دائم وغير قانوني، حسب محكمة العدل الدولية اعتبارا من 19 يوليو/تموز 2024.

ومع ذلك توقع ليفي أن الضغط سيشتد بعد اتخاذ خطوة الاعتراف، مع أن النية هي التوقف في هذا الطريق، مشيرا إلى أن “إسرائيل” ستهاجم هذا وتشهر به، بحيث تعتقد الدول التي تعترف بفلسطين أنها تقوم بعمل جاد بدليل غضب “إسرائيل”، كما تشعر السلطة الفلسطينية التي تفتقر إلى استراتيجية حقيقية بالراحة لبضعة أيام، وعندها ستتوقف الأمور.

وأضاف ليفي أن هناك مناورات ترافق الاعتراف في باريس ولندن، حيث شارك الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في استضافة مؤتمر الأمم المتحدة مع السعوديين، وهو يحاول استغلال هذا لدفع تطبيع العلاقات السعودية مع الاحتلال، وربما تحقيق مكاسب، أما رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر فيواجه ضغوطا أكبر بكثير من داخل حزبه ودائرته الانتخابية، مما قد يؤثر على مستقبله السياسي.

ونبّه ليفي إلى أن الإجراءات التي يرجح أن تحرص تلك الدول على تجنبها قد تدرج على جدول الأعمال، مثل الحظر الكامل على الأسلحة، وتقييد عناصر تجارية أخرى، وذكّر في هذا السياق بمقال كتبه مارتن ساندبو في صحيفة “فايننشال تايمز” قال فيه إن أوروبا يجب عليها تكرار بعض ما حدث مع روسيا، مع الأصول الإسرائيلية المودعة في البنوك الأوروبية، ومقاطعة الرياضة، وما إلى ذلك، لتكون لها مصداقية.

وعند سؤاله عن حالة الولايات المتحدة التي لا تزال أقوى وأكبر حليف للاحتلال، حيث رأي الإدارة لا يتغير، ولكن الرأي العام يتغير، قال دانيل ليفي إن السبب الأوضح في التغيير هناك هو سياسة التجويع.

وذكر المفاوض الإسرائيلي السابق أن غزة خضعت لحصار وحشي للغاية لما يقرب من عقدين من الزمن، أجرت “إسرائيل” خلاله حسابا لكمية السعرات الحرارية التي يحتاجها سكان غزة للحفاظ على مستوى الكفاف، وخلص إلى أن بلده استخدم العقاب الجماعي والحرمان من الوصول إلى الغذاء والطاقة والمياه، حتى قبل أكتوبر/تشرين الأول 2023 وبعده أيضا، لكن ذلك تسارع، مما أدى إلى مزيد من الانكشاف لصور غزة وقسوة ما تعيش.

ويزيد من حدة الأمر توافق التصريحات الغريبة الصادرة عن القادة الإسرائيليين من أمثال وزير مالية الاحتلال بتسلئيل سموتريتش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، وحتى من أعماق حزب الليكود الذي يتزعمه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مع الواقع على الأرض، حيث يتحدثون علنا عن الدمار والتطهير العرقي الذي يفعلونه.

وقد نشرت صحيفة نيويورك تايمز مقالا عن الإبادة الجماعية بقلم عمر بارتوف، وخصصت صحيفة واشنطن بوست 5 صفحات لقائمة الأطفال الذين قتلوا في غزة، ووصف الروائي الإسرائيلي ديفيد غروسمان ما يحدث بالإبادة الجماعية، وكذلك وصفتها منظمات عديدة من بينها إسرائيلية.

أما كيف استغرق الأمر كل هذا الوقت، فهذه قصة أكبر، كما يقول ليفي، إذ كانت “إسرائيل” فعالة للغاية في عرض روايتها، كما كان الضغط السياسي الأميركي فعالا، وذلك مقابل ضعف القيادة الفلسطينية وافتقارها للمصداقية، وإن كان لدى الفلسطينيين مجتمع مدني فعال للغاية.

مقالات مشابهة

  • مشروع “الشرق الأوسط الجديد” بين الطموح الصهيوني والفشل المتكرر أمام محور المقاومة
  • “المجاهدين الفلسطينية”:اغتيال الصحفيين جريمة حرب وحشية جديدة
  • باسم نعيم : نتنياهو يواصل “الأكاذيب” التي اعتاد عليها منذ بداية الحرب
  • سرايا القدس تدك كيبوتس “ناحل عوز” و”كفار سعد” في “غلاف غزة” بالصواريخ
  • المقاومة تستهدف تجمعا للاحتلال بقذائف “الهاون”
  • مصر.. علاء مبارك وفيديو لوالده عن المقاومة فوق أشلاء الشهداء يثير تفاعلا
  • هل انقلب الغرب ضد “إسرائيل”؟
  • رداً على تدنيس المسجد الأقصى.. “سرايا القدس” تبث مشاهد لقصفها مغتصبة “نير عام”
  • “القسام” تدك موقع قيادة وسيطرة للعدو الصهيوني شرق مدينة غزة
  • مبادرة اعلام بدون كراهية تقيم جلسة بعنوان “المونتاج بين الإبداع والتضليل