انطلاق فعاليات المؤتمر التاسع لجمعية القلب الليبية في بنغازي
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بدأت في فندق تيبستي ببنغازي، فعاليات المؤتمر التاسع لجمعية القلب الليبية، وذلك برعاية البرلمان الليبي، ورئاسة الوزراء، ووزارة الصحة بالحكومة الليبية، بالإضافة إلى دعم من بعض الشركات الراعية.
هذا وشهد المؤتمر حضور وزير الصحة الدكتور عثمان عبدالجليل، إلى جانب نخبة من الأطباء والاختصاصيين والاستشاريين في مجال القلب من داخل ليبيا وخارجها،ويُقام المؤتمر على مدار ثلاثة أيام متتالية من 29 إلى 31 ديسمبر 2023، بحضور نخبة من الكفاءات الطبية والعلمية من كندا والولايات المتحدة الأمريكية وأيرلندا ومن جمهورية مصر العربية وتونس.
وأوضح الدكتور اسويكر بوزيد، مدير إدارة الشؤون الطبية بوزارة الصحة ، أن الوزارة تعتبر الداعم الرئيسي للمؤتمر، حيث شارك فيه أكثر من 700 طبيب ليبي و200 طبيب من خارج المدينة.، كما أشار إلى دور الوزارة في دعم وتوطين العلاج لأمراض القلب ورفع كفاءة الأطباء ومناقشة دعم “دعامة الحياة”، والتي تهدف إلى توفير العلاج اللازم للمرضى الليبيين الذين يحتاجون إلى تدخل جراحي أو قسطرة.
وقد قدم رئيس اللجنة التحضيرية الدكتور زكي بالتمر الشكر لوزير الصحة عثمان عبدالجليل على حضوره لفعاليات اليوم الأول ودعمه المادي للمؤتمر، مؤكدًا حرصه على رفع كفاءة الأطباء ومتابعة أحدث التحديثات العلمية، وتقديم الدعم المادي لإنجاح هذا الحدث العلمي بشكل مميز وفعّال.
الوسومأطباء اختصاصيين بالقلب المؤتمر التاسع لجمعية القلب الليبية عثمان عبدالجليل ليبيا وزارة الصحة
المصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: عثمان عبدالجليل ليبيا وزارة الصحة
إقرأ أيضاً:
عُمان تستعرض تجربتها في المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة بتونس
مسقط- الرؤية
بدأت بالعاصمة التونسية أمس السبت أعمال المؤتمر الإقليمي للصحة الواحدة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تستضيفه الجمهورية التونسية، وتشارك فيه سلطنة عُمان ممثلة بوزارة الصحة كضيف شرف بوفد رسمي يرأسه معالي الدكتور هلال بن علي بن هلال السبتي وزير الصحة.
وألقى معالي الدكتور هلال السبتي كلمة استعرض فيها جهود سلطنة عُمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة؛ حيث أكد معاليه أن المؤتمر يأتي في توقيت بالغ الأهمية، ويشكّل منصّة حيويّة لتبادل الخبرات والممارسات المثلى، بما يسهم في تعزيز الجهود الجماعية وتوثيق التعاون الإقليمي والدولي، لمواجهة التحديات الصحية وفق نهج متكامل وشامل يضع صحة الإنسان والحيوان وكلّ مفردات البيئة في صلب اهتماماته. عقب ذلك سلط معاليه الضوء على جهود سلطنة عُمان في تطبيق نهج الصحة الواحدة ، حيث أوضح أن سلطنة عُمان أرست عدة آليات وطنية داعمة لنهج "الصحة الواحدة"، منها تشكيل لجان وطنية وفرق قطاعية، لتفعيل التكامل بين القطاعات مثل: اللجنة الوطنية للتدبير المتكامل لنواقل الأمراض، واللجنة الوطنية لسلامة وجودة الغذاء، واللجنة الوطنية للبرنامج الهيدرولوجي لسلامة موارد المياه، واللجنة الوطنية للتغير المناخي وحماية طبقة الأوزون، واللجنة الوطنية للإدارة السليمة للمواد الكيميائية، والفريق المركزي لتحسين الأداء البيئي بالتنسيق مع هيئة البيئة لضمان سلامة النظم البيئية والتكيف مع التغييرات المناخية والحد من تأثيرها على الصحة العامة.
وأشار معاليه إلى أن سلطنة عُمان- وضمن إطار الالتزام بالاستدامة والبيئة (التغير المناخي)- أطلقت مشروع الحياد الكربوني، الذي يمثل ركيزة استراتيجية لدعم الصحة البيئية، من خلال الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية بحلول عام 2050، ويُعدّ هذا المشروع خطوة استراتيجية لدعم صحة البيئة، وتحسين جودة الهواء، والحد من المخاطر الصحية الناجمة عن التغيرات المناخية، مما يعكس التزام سلطنة عُمان بمبادئ "الصحة الواحدة" ومتطلبات التنمية المستدامة. وأكد معاليه أن سلطنة عُمان تؤمن إيمانًا راسخًا بأن مواجهة التحديات الصحية العالمية والإقليمية تتطلب تضافر الجهود وتعاون جميع القطاعات لضمان صحة الأنسان وسلامة الحيوان واستدامة البيئة، الأمر الذي يعد ضروريًا لتحقيق التنمية المستدامة، وتعزيز الامن الصحي والغذائي لمجتمعاتنا.
وناقش المؤتمر في يومه الأول العديد من المواضيع التي تندرج ضمن إطار الصحة الواحدة مثل المبادئ الأساسية والأهمية العالمية، وتنفيذ نهج الصحة الواحدة وتطبيقها، وأنظمة الترصد المتكاملة، وتعزيز المختبرات، وحماية الطبيعة في ظل تغير المناخ.
وزار معالي الدكتور وزير الصحة والوفد المرافق له مستشفى شارل نيكول، واطلع على مرافق ونظام العمل بالمستشفى، والتقنيات المستخدمة فيه، كما استمع إلى شرحٍ وافٍ من القائمين عليه.