منوعات، تماثيل وذهب وأحجار كريمة اكتشاف كنوز مصرية في مقابر قبرص كيف حصلوا عليها،تضم جزيرة قبرص، الواقعة على البحر المتوسط، أسرار العصور القديمة والثقافات المتعاقبة .،عبر صحافة مصر، حيث يهتم الكثير من الناس بمشاهدة ومتابعه الاخبار، وتصدر خبر تماثيل وذهب وأحجار كريمة.. اكتشاف كنوز مصرية في مقابر قبرص.

. كيف حصلوا عليها، محركات البحث العالمية و نتابع معكم تفاصيل ومعلوماته كما وردت الينا والان إلى التفاصيل.

تماثيل وذهب وأحجار كريمة.. اكتشاف كنوز مصرية في...

تضم جزيرة قبرص، الواقعة على البحر المتوسط، أسرار العصور القديمة والثقافات المتعاقبة التي تعاشت على أرضها. 

ومؤخراً، تم اكتشاف مئات القطع الأثرية القديمة، بما في ذلك كمية كبيرة من العصي من الذهب الخالص، في مقابر النخبة من العصر البرونزي.

وتشير الاكتشافات إلى ثروة كبيرة للأشخاص المدفونين في المقابر، والتي كانت تعتمد على تجارة الجزيرة في النحاس، وهو معدن مهم في ذلك الوقت كان يستخدم في صناعة البرونز.

ووفقا لمجلة “ساينس أليرت” العلمية، تتضمن القطع الأثرية العديد من القطع المستوردة من الثقافات الرئيسية الأخرى في المنطقة، مثل Minoans في جزيرة كريت، والميسينيون في اليونان، والمصريون القدماء.

وقال عالم الآثار بيتر فيشر، الأستاذ الفخري بجامعة جوتنبرج في السويد، إن القطع المستوردة أكدت مدى تجارة البحر الأبيض المتوسط ​​خلال العصر البرونزي المتأخر، بين حوالي 1640 قبل الميلاد و 1050 قبل الميلاد.

تعد هذه الاكتشافات مهمة جداً لتوثيق تاريخ البشرية وثقافاتها المتعاقبة، وتزيد من فهمنا للتجارة البحرية والعلاقات الثقافية في المنطقة في العصور القديمة.

اكتشاف كنوز مصرية في قبرص

وتشير الاكتشافات الأثرية الجديدة التي تم العثور عليها في مقابر النخبة من العصر البرونزي في جزيرة قبرص إلى تفاعلات تجارية شاملة بين ثقافات مختلفة في المنطقة. 

وتم العثور على العديد من القطع الأثرية المصنوعة من الذهب، والتي يُرجح أنها مستوردة من مصر ولكنها تظهر بشكل أساسي زخارف مينوية. 

 وأشار بيتر فيشر، الأستاذ الفخري بجامعة جوتنبرج في السويد، إلى أن الاكتشافات العديدة للذهب تشير إلى أن المصريين حصلوا على النحاس من قبرص.

وتم العثور  على قطع تستخدم يوميا مثل عظام السمك، ما يشير إلى وجود تجارة مكثفة بين هذه الثقافات.

 ويقوم فيشر وزملاؤه بالتنقيب عن متجر تجاري من العصر البرونزي في “هلا سلطان تكه” على الساحل الجنوبي لقبرص منذ عام 2010، واكتشفوا مؤخراً مقابر النخبة.

وامتلأت المقبرتان بأكثر من 500 قطعة أثرية، بما في ذلك الفخار من جزيرة كريت واليونان وسردينيا، والحلي المصنوعة من العنبر من بحر البلطيق، والأحجار الكريمة مثل اللازورد الأزرق من أفغانستان والعقيق الأحمر من الهند، ومرايا برونزية وخناجر وسكاكين ورؤوس حربة. وتم صنع العديد من القطع من العاج وخزف مزجج مميز يسمى الخزف، والذي تم إحضاره هناك من مصر القديمة، وفقًا لبيان صادر عن جامعة جوتنبرج.

كيف وصلت الآثار المصرية إلى قبرص ؟

تشتمل المقابر التي تم العثور عليها في جزيرة قبرص على العديد من القطع الأثرية الثمينة ، بما في ذلك التيجان الذهبية المنقوشة بصور ثيران وغزلان وأسود وأزهار.

 وبالرغم من أنه يبدو أنها من الطراز المينوي ، إلا أنه من المحتمل أن تكون صُنعت في مصر خلال الأسرة الثامنة عشرة، بين حوالي 1550 قبل الميلاد و 1295 قبل الميلاد، ربما في عهد الفرعون إخناتون ونفرتيتي ، وفقًا لتصريحات صادرة عن الباحثين.

وأشار بيتر فيشر، الأستاذ الفخري بجامعة جوتنبرج في السويد، إلى أن ثروة النخب في الجزيرة كانت تعتمد على سيطرتهم على مناجم النحاس الخام في جبال ترودوس في غرب قبرص. وكان النحاس مخلوطًا بالقصدير لصنع البرونز ، مما جعل الطلب عليه كبيرًا.

وأضاف فيشر في رسالة بالبريد الإلكتروني أن المقابر التي تم العثور عليها "تعتبر من بين الأغنى التي تم اكتشافها في منطقة البحر الأبيض المتوسط ​​"، وتشير القطع الأثرية الثمينة في المقابر إلى أن سكانها كانوا يحكمون المدينة، التي كانت مركزًا لتجارة النحاس في الفترة ما بين 1500 و 1300 قبل الميلاد. وفي ذلك الوقت ، كانت قبرص تشكل "بوتقة" للثقافات ، وخاضت احتمالات التجارة في شرق البحر المتوسط ​​"، وفقًا لما قاله فيشر.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس التی تم فی ذلک إلى أن

إقرأ أيضاً:

سوريا.. جدل واسع بعد تقليص حصص «التربية الدينية» بالمدارس

أثار قرار وزير التربية السوري، محمد عبد الرحمن تركو، بتقليص حصص التربية الدينية في المدارس من أربع حصص إلى حصتين وإلغاء مادة القرآن الكريم وآدابه لصالح مادة الموسيقى والفنون، موجة واسعة من الجدل والاحتجاج في الشارع السوري.

والقرار الذي اعتبره البعض خطوة جريئة نحو الحد من الطابع الديني في المناهج، قوبل بردود فعل غاضبة من قبل جمهور واسع من المعلمين، والدعاة، وأولياء الأمور، الذين اعتبروا أن القرار يهدد الهوية الدينية للمجتمع ويبتعد عن القيم التي قامت عليها الثورة السورية في كثير من مناطقها.

وقال الداعية الإسلامي سعيد الخطيب، إن القرار “يخالف أهداف الثورة التي تأسست على الإصلاح الاجتماعي والأخلاقي بالاعتماد على الدين الإسلامي الحنيف”، مضيفًا أن استبدال التربية الدينية بمادة الموسيقى والفنون يمثل “تصويبًا خاطئًا” على تربية الجيل الجديد.

من جانبهم، عبّر عدد من المعلمين والمعلمات عن استهجاناتهم، مؤكدين أن القرار لم ينسجم مع جهودهم في بث القيم الإسلامية والأخلاق الحميدة في الطلاب، كما أعرب بعض أولياء الأمور عن خشيتهم من تأثيره على التزام أبنائهم بالتعاليم الدينية وحفظ القرآن.

في المقابل، أعرب عدد من التربويين والمهتمين بالمناهج عن تفهمهم للقرار باعتباره إجراءً إداريًا ضمن ضغط المقررات الدراسية، مؤكدين أن الهدف ليس التصادم مع الدين، بل تنظيم المواد الدراسية وإعطاء مساحة أكبر للفنون والثقافة العامة، بما يعزز تنمية مهارات الطلاب وتوازن المجتمع بين التربية الدينية والتعليم المدني.

ومع انتشار القرار، شهدت عدة مدن سورية مظاهرات ووقفات احتجاجية، أبرزها في إدلب وحماة، حيث خرج معلمون وطلاب للتعبير عن رفضهم للقرار، بينما دعا ناشطون مدنيون إلى دعم الفنون والموسيقى لتوسيع مساحة الوعي الثقافي.

كما تعرض المعهد الموسيقي الوطني في دمشق لأعمال تخريبية أدت إلى تحطيم الآلات الموسيقية، في حادثة تعكس التوتر بين التوجهات الدينية والفنية في البلاد.

سوريا.. اكتشاف مقابر جماعية في ريف حمص الشمالي الشرقي تضم رفات نحو 16 شخصاً مجهولي الهوية

أعلن مصدر أمني في محافظة حمص السورية عن العثور على عدة مقابر جماعية في قرية أبو حكفة الشمالي التابعة لمنطقة المخرم في ريف حمص الشمالي الشرقي، وذلك بعد تلقي بلاغ من أحد رعاة الأغنام في المنطقة.

وقال مسؤول الحواجز في منطقة المخرم، مصطفى محمد، إن المقابر الجماعية تضم رفات حوالي 16 شخصاً مجهولي الهوية، موضحاً أن دورية توجهت فور تلقي البلاغ إلى الموقع واكتشفت 6 مقابر موزعة داخل مغاور متفرقة.

وأوضح محمد أن فرق الدفاع المدني والطبابة الشرعية باشرت إجراءات الكشف وتحديد هوية الضحايا، مشيراً إلى أن المنطقة كانت تحت سيطرة ميليشيا “الدفاع الوطني” التابعة للنظام السابق.

من جانبه، أفاد الطبيب الشرعي أحمد الخليل أن أول مغارة تضم ثلاث جثث، منها رجل في الثلاثين من عمره، وفتاة عشرينية، وطفل يبلغ من العمر نحو ثلاث سنوات، مقدراً أن مدة الوفاة تقارب عشر سنوات. وأضاف أن الفرق المختصة ما زالت تواصل عملها للكشف عن بقية الرفات في المغاور الأخرى.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد أن تمكنت فرق الدفاع المدني في محافظة حمص في سبتمبر الماضي من انتشال رفات عظام أشخاص مجهولي الهوية في حي كرم الزيتون بمدينة حمص، عقب بلاغ من سكان الحي بوجود رفات بشرية.

مقالات مشابهة

  • بوتين يكشف المساحة التي يسيطر عليها الجيش الروسي في أوكرانيا
  • بوتين يكشف مساحة الأراضي التي تسيطر عليها روسيا في أوكرانيا
  • غرق قارب مهاجرين قبالة جزيرة ليسبوس ومصرع أربعة أشخاص
  • جامعة دمنهور تعقد ندوة توعوية من أجل "حياة كريمة" للمرأة
  • محافظ جنوب سيناء: منتدى كنوز الإبداع يعكس مكانة مصر الرائدة في احتضان الفن والثقافة
  • سقوط محتال زعم بيع كنوز في الجمالية (فيديو)
  • ضبط شخص ادعى وجود قطع أثرية تُباع بأحد الأسواق في القاهرة
  • تكرار "اختفاء الآثار".. توجيه عاجل من السيسي وتحرك برلماني
  • مصر..اختفاء لوحة أثرية من إحدى مقابر سقارة
  • سوريا.. جدل واسع بعد تقليص حصص «التربية الدينية» بالمدارس