المُشدد لـ «شقيقين» بتهمة قتل شخص وإصابة آخرين واستعراض القوة بالقليوبية
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
قضت محكمة جنايات شبرا الخيمة، الدائرة الخامسة، بالسجن المشدد 7 سنوات لشقيقين وبراءة شقيقان آخرين لاستعراضهم القوة وقتل شخص وإصابة آخرين وحيازة أسلحة بيضاء بسبب مشاجرة بينهم بدائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية.
صدر الحكم برئاسة المستشار أحمد رفعت النجار، وعضوية المستشارين راغب محمد راغب رفاعي وأمير محمد عاصم، ومحمد يسري البيومي، وأمانة سر رضا جاب الله.
تعود أحداث القضية ليوم 6/ 12 / 2024 بدائرة قسم شرطة الخصوص محافظة القليوبية، عندما أحالت النيابة العامة المتهمين "عزت.ع.ع"، و"احمد.ع.م" و"علي.ع.م" و"محمود.ع.م" في القضية رقم 18033لسنة 2024 قسم شرطة الخصوص والمقيدة برقم 4422 لسنة 2024 كلى جنوب بنها لأنهم استعرضوا القوة ولوحوا بالعنف والتهديد ضد المجني عليهم "خالد عبد العظيم"، و"ياسر عيد عبد العظيم"، و "أحمد عيد عبد العظيم"، وذلك حال حملهم الأسلحة بيضاء ( مطواه - كترات - عصي) فأحدثوا ما بهم من إصابات قاصدین ترويعهم و تخويفهم وإلحاق الأذى بهم وفرض السطوة عليهم، وإلقاء الرعب في نفوسهم وتكدير أمنهم، وتعريض حياتهم و سلامتهم للخطر على النحو المبين بالتحقيقات.
واستطرد أمر الإحالة، أنهم ضربوا المجني عليه "خالد عبد العظيم" عمداً مع سبق الإصرار بإن سددوا له عدة طعنات باستخدام أسلحة بيضاء (مطواة - كترات) التي أفضت إلى موته، وان المتهمين ضربوا المجني عليهما "ياسر عيد عبد العظيم"، و "أحمد عيد عبد العظيم" عمداً مع سبق الإصرار باستعمالهم لأسلحة بيضاء ( مطواه - كترات - عصي ) فأحدثوا بهما إصابات أعجزتهما عن أشغالهما الشخصية مدة تزيد على عشرين يوماً، حازوا و أحرزوا بغير ترخيص أسلحة بيضاء ( مطواه - كترات - عصي)، وذلك على النحو المبين بالتحقيقات.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: محكمة السجن المشدد أمن القليوبية اخبار الحوادث جنايات شبرا أسلحة بيضاء مباحث الخصوص عید عبد العظیم
إقرأ أيضاً:
عرفات يتأهب لاستقبال الحجاج فى الموقف العظيم.. فيديو
أجرى تليفزيون اليوم السابع جولة ميدانية داخل مشعر عرفات، حيث تتصاعد وتيرة الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال حجاج بيت الله الحرام خلال الأيام المقبلة، في واحدة من أعظم محطات الحج، يوم الوقوف بعرفة، ذلك الموقف الذي وصفه النبي بأنه "أفضل يوم طلعت عليه الشمس".
تتوزع التجهيزات هنا بدقة على امتداد ساحة المشعر، حيث تم توفير أعداد كبيرة من مراوح الرذاذ المائي، للمساهمة في تلطيف الأجواء ومواجهة الارتفاع المتوقع في درجات الحرارة. كما تعمل الجهات المختصة على تعزيز البنية التحتية، من مظلات ووسائل تبريد ونقاط إسعاف أولي، لضمان راحة الحجاج في هذا اليوم المهيب.
المشهد لا يقتصر على الاستعدادات المادية، بل تنعكس فيه مشاعر الحجاج الذين يستعدون للتصعيد إلى عرفات خلال أيام، بأمل كبير في أن يُكتب لهم القبول، وأن يعودوا وقد غفر الله ذنوبهم، وطهّر قلوبهم.
في عرفات، يتساوى الناس، وتذوب الفوارق، ويعلو صوت الدعاء فوق كل صوت. هنا، يرفع الحاج يديه وتغمره دموع التوبة، راجيًا لحظة صفاء لا تتكرر، في يوم تُفتح فيه أبواب الرحمة من السماء، وتُغسل فيه ذنوب عام كامل بكلمة واحدة: لبيك.
مشاركة