الصناعات الغذائية: برنامج تدريبي لمصانع الأعلاف حول التشريعات والتخزين والصيانة
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في إطار الجهود المتواصلة لدعم وتطوير قطاع الصناعات الغذائية، عقدت غرفة الصناعات الغذائية برنامجًا تدريبيًا متخصص بعنوان "القوانين والتشريعات المنظمة لقطاع الأعلاف وممارسات التخزين الجيد والصيانة الوقائية لمصانع الأعلاف" باتحاد الصناعات المصرية.
افتتح البرنامج التدريبى الدكتور محمد الشافعي عضو مجلس إدارة الغرفة، فى حضور عدد من الخبراء من مركز البحوث الزراعية و ممثل عن منظمة الأمم المتحدة لشئون البيئة ، وكذا ممثل عن هيئة التنمية الصناعية، وعدد من ممثلي مصانع الأعلاف الأعضاء بالغرفة.
وتضمّن البرنامج تدريب عن الإطار التشريعي المنظم لتداول الأعلاف، والشروط الفنية والإدارية اللازمة لتسجيل الأعلاف ومركزاتها وإضافاتها، بما يضمن سلامة استخدامها ومطابقتها للمواصفات القياسية قدمه الأستاذ الدكتور محمد الشربيني، مدير المركز الإقليمي للأغذية والأعلاف.
كما استعرض الدكتور الشربيني ممارسات التخزين الجيد داخل مصانع الأعلاف، بما يشمل تصميم منشآت التخزين للمواد الخام والمنتجات النهائية، ومتطلبات التتبع والتداول، وظروف التخزين المثلى من الناحيتين البيئية والاقتصادية، إضافة إلى آليات التعامل مع المنتجات غير المطابقة.
وتضمّن البرنامج تدريب عن أسس الصيانة الوقائية للمعدات وخطوط الإنتاج، وأثرها المباشر في تقليل الأعطال، من خلال التخطيط لبرامج الصيانة الدورية، وتطبيق أدوات وتقنيات مراقبة الأداء والكشف المبكر عن المشكلات الفنية قدمه المهندس أحمد صلاح، مدير الجودة بالشركة الوطنية للثروة السمكية. رفع كفاءة العاملين
ويأتي تنظيم هذا البرنامج التدريبي في إطار حرص الغرفة على رفع كفاءة العاملين في قطاع الأعلاف، وتعزيز مفاهيم الممارسات الجيدة بما ينعكس على جودة المنتجات و النهوض بالقطاع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الصناعة الأعلاف التعبئة الصيانة
إقرأ أيضاً:
جامعة الملك عبدالعزيز تختتم برنامج تأهيل خبراء العربية في العالم
البلاد – جدة
أقامت جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة بوقف لغة القرآن، اليوم الخميس في جدة، الحفل الختامي لبرنامج “تأهيل خبراء العربية في العالم ” بالشراكة مع مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية.
وقد شهد الحفل تقديم عرض مرئي لرحلة برنامج خبراء العربية الذي أقيم على مدار “4” أسابيع في المدة من 4 إلى 31 مايو 2025، بمشاركة (25) معلمًا ومعلمةً من معلمي اللغة العربية للناطقين بغيرها من (13) دولةً.
هذا البرنامج ضمن جهود الجامعة والمجمع الرامية إلى تأهيل القيادات التعليمية المتخصصة في مجال تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، وتمكينهم من أدوات التدريس، وربطهم بالممارسات الحديثة في المؤسسات التعليمية داخل المملكة العربية السعودية؛ دعمًا لنقل الخبرة وتوطين المعرفة في دولهم.
كما تضمن البرنامج خطةً تدريبيةً موزعةً على أربعة أسابيع، شملت: محاضرات أكاديمية، ولقاءات تفاعلية تطبيقية، وزيارات ميدانية لعدد من الجامعات والمعاهد المعنية بتعليم اللغة العربية، إضافةً إلى أنشطة تقويم النظير، وتجارب تعليمية توثيقية قدَّمها المشاركون في الأسبوع الأخير من البرنامج.
وتناول البرنامج أيضًا موضوعات متخصصةً في تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها، شاملةً أساليب التقويم، وتطبيقات التقنية، واكتساب اللغة، والتواصل الثقافي؛ على نحو يسهم في رفع كفائة المشاركين، وتعزيز قدرتهم على تصميم محتوى تعليمي يتماشى مع احتياجات طلابهم في البيئات المختلفة.
وشمل العديد من الزيارات لمرافق الجامعة منها المكتبة المركزية وقسم اللغة العربية ومعهد اللغة العربية للناطقين بغيرها ومعهد اللغة الإنجليزية والقرية الرياضية ومركز النشر العلمي والمطابع ومكتبة الملك فهد العامة بالإضافة إلى زيارة منطقة جدة التاريخية والمتاحف الوطنية في جدة بارك وزيارة للمسجد النبوي وجمعية الثقافة والفنون والنادي الأدبي بجدة والقيام بجولة على كورنيش مدينة جدة ..
وأوضح في كلمته خلال الحفل المدير التنفيذي لوقف لغة القرآن الكريم بالجامعة الأستاذ الدكتور عبدالرحمن بن رجالله السلمي، أن هذا البرنامج يعد الأول من نوعه والذي يعزز المهارات اللغوية والثقافية والقيادية لخبراء العربية في العالم والتي تأتي ضمن تفعيل مذكرة التعاون الموقعة سابقًا بين جامعة الملك عبدالعزيز ومجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية من خلال تدريب المعلمين وإعداد مواد لتعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها وتأسيس المبادئ في إعداد الاختبارات وتقييم المهارات الإنتاجية ومهارات القيادة والتأثير المجتمعي.
ومن جانبه أشار مدير إدارة البرامج والمراكز بقطاع البرامج التعليمية بمجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية الدكتور علي بن أحمد آل مضواح، بأن المجمع من خمسة أعوام سابقة استطاع تقديم أعمال كبيرة ومميزة وممتدة على المستويين المحلي والعالمي بالتعاون مع معاهد تعليم اللغة العربية للناطقين بغيرها في الجامعات والجهات التعليمية في مختلف دول العالم.