كشفت ندوة علمية  نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب.

وناقشت ندوة علمية نظمت أمس السبت بمراكش، آخر المستجدات العلمية في تشخيص وعلاج أمراض البروستات، بما في ذلك سرطان البروستات، وتضخم البروستات الحميد.

وسلطت هذه الندوة، التي نظمتها الجمعية المغربية لصحة البروستات حول موضوع « نحو مقاربة شمولية لتشخيص وعلاج أمراض البروستات »، الضوء على تطورات البحث العلمي والتقنيات الطبية ودورها في تحسين جودة حياة المرضى وتسهيل العلاج وضمان نجاعته.

وأكد المشاركون في الندوة من أطباء متخصصين وباحثين وخبراء في طب وجراحة المسالك البولية والكلي، وفي علم الأمراض، والتحاليل الطبية والبيولوجية، أن المغرب يتوفر على جميع الإمكانات الطبية والعلمية والكفاءات البشرية لمواجهة سرطان البروستات، مبرزين أهمية التشخيص المبكر لكبح انتشار سرطان البروستات وتقليل نسبة الوفيات به.

تصوير: عبد الله أيت الشريف- مراكش 

وتحدث رئيس الجمعية المغربية لصحة البروستات، أحمد المنصوري، عن اعتماد تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة « الهايفو » في علاج سرطان البروستات في المغرب، موضحا أن هذه التقنية تضمن علاجا فعالا وناجعا بدون مضاعفات لهذا النوع من السرطانات، شريطة الكشف المبكر عنه وعلاجه في مرحلة السرطان الموضعي قبل انتشاره إلى الأعضاء المجاورة للبروستات.

من جهتها، أبرزت الأستاذة بكلية الطب والصيدلة بمراكش والكاتبة العامة للجمعية، لطيفة بوسكري، أن المعطيات الحديثة أظهرت أن سرطان البروستات يعد ثاني أكثر السرطانات شيوعا بين الرجال في المغرب، بنسبة 16,1 في المائة من مجموع سرطانات الذكور.

وأكدت أن تقنية الموجات فوق الصوتية المركزة عالية الكثافة، تمثل نقلة نوعية في علاج الأورام الموضعية للبروستات، بفضل قدرتها على استهداف الورم بدقة متناهية، دون الحاجة إلى تدخل جراحي كبير، مما يحافظ على الوظائف الحيوية وجودة حياة المريض.

كما أشارت إلى الدور الأساسي الذي تلعبه القسطرة في تدبير بعض الحالات السريرية المصاحبة لسرطان البروستات، خاصة في مواجهة بعض المضاعفات مما يجعلها أداة داعمة ضمن منظومة العلاج الشامل.

وتميزت أشغال هذا اللقاء العلمي، بتقديم مجموعة من العروض تناولت « أهمية اختبار، مستضد البروستاتا النوعي، في الكشف المبكر عن سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »دور علم الأمراض في تشخيص سرطان البروستات وتتبع العلاج »، و »الفرق بين تضخم البروستات وسرطان البروستات في الأعراض والتشخيص والعلاج » .

تجدر الإشارة إلى أنه في إطار هذه الندوة، تنظم الجمعية المغربية لصحة البروستات بشراكة مع جمعية مراكش الرياضة للجميع، الأحد بالمدينة الحمراء السباق الأول على الطريق لصحة البروستات تحت شعار « لنجر جميعا ضد سرطان البروستات ».

 

كلمات دلالية السرطان بروستات مراكش ندوة

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: السرطان مراكش ندوة سرطان البروستات فی المغرب

إقرأ أيضاً:

بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان

تعتبر بذور اليقطين أو ما يُعرف بـ"اللب الأبيض" من أغنى المصادر الطبيعية بالعناصر الغذائية التي تعزز صحة الجسم وتحميه من العديد من الأمراض المزمنة.

فهذه البذور الصغيرة، التي تُستخرج من ثمار اليقطين المنتمية إلى العائلة القرعية، ليست مجرد مكوّن ثانوي في الفاكهة، بل تعدّ مصدرًا متكاملًا للطاقة والعناصر الحيوية.

وأكدت حنان المصلحي الباحث بقسم الحاصلات البستانية – معهد بحوث تكنولوجيا الأغذية ووفقًا لهيئة الإذاعة البريطانية BBC، فإن هذه البذور الصالحة للأكل لا ينبغي التخلص منها، إذ يمكن غسلها وتحميصها لتُصبح وجبة خفيفة لذيذة ومقرمشة، سواء كانت سادة أو مُنكهة بالأعشاب والتوابل.


القيمة الغذائية

تحتوي بذور اليقطين المجففة على نحو 574 سعرًا حراريًا لكل 100 جرام، وتضمّ 29.8% بروتين، و49% دهون، و15% كربوهيدرات. كما تُعَدّ مصدرًا غنيًا بـ الألياف الغذائية، والحديد، والزنك، والمغنيسيوم، والمنغنيز، والبوتاسيوم، والنياسين، إلى جانب احتوائها على الأحماض الدهنية الأساسية مثل حمض اللينوليك والأوليك والبالمتيك والستياريك، مما يجعلها غذاءً متوازنًا عالي القيمة.

فوائد صحية متعددة

تحتوي بذور اليقطين على نسبة مرتفعة من المغنيسيوم الذي يلعب دورًا أساسيًا في خفض مستويات السكر في الدم وتنظيمها، كما تساعد مركبات مثل التريجونيلين وحمض النيكوتينيك في تحسين حساسية الأنسولين، مما يجعلها غذاءً مثاليًا لمرضى السكري.

تعزيز الجهاز المناعي

تُعَدّ البذور مصدرًا غنيًا بـ الزنك والحديد والمغنيسيوم وفيتامين C وE، وهي عناصر تقوّي المناعة وتحمي الجسم من العدوى والإجهاد التأكسدي. كما تمتلك بذور اليقطين خصائص مضادة للبكتيريا والفيروسات والفطريات، ما يعزز من قدرتها على مقاومة الأمراض.

خصائص مضادة للالتهابات

تُسهم مضادات الأكسدة والألياف الموجودة في بذور اليقطين في الحد من الالتهابات وحماية أنسجة الكبد والمفاصل والمثانة، مما يجعلها غذاءً طبيعيًا مضادًا للالتهاب.

الوقاية من السرطان

تحتوي البذور على البيتا كاروتين، الذي يتحول في الجسم إلى فيتامين (أ) المضاد للأكسدة، ويعمل على حماية الخلايا من الجذور الحرة المسببة للسرطان. كما أن محتواها من الأحماض الدهنية أوميغا-3 يعزز مناعة الجسم ويساهم في الوقاية من الأمراض السرطانية عبر مقاومة الالتهابات وتنقية الخلايا.


صحة البروستاتا

تُعتبر بذور اليقطين من أفضل الأطعمة الداعمة لصحة البروستاتا، إذ تحتوي على نسب مرتفعة من الزنك والفيتوستيرول، وهما عنصران يساهمان في الوقاية من تضخم البروستاتا الحميد وسرطان البروستاتا. 

وقد أثبتت الدراسات أن أنسجة البروستاتا الطبيعية تحتوي على كميات أكبر من الزنك مقارنة بالأنسجة المصابة، مما يؤكد أهمية تناول هذه البذور بانتظام بمعدل مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا لدعم صحة الرجال.

طباعة شارك بذور اليقطين فوائد صحية فوائد اليقطين

مقالات مشابهة

  • في أكتوبر الوردي.. 6 عادات يومية تحمي من سرطان الثدي
  • هل يظهر سرطان الثدي فجأة
  • بذور اليقطين.. كنز غذائي لصحة القلب والبروستاتا والوقاية من السرطان
  • كيف يؤثر نمط الحياة الصحي بشكل إيجابي على مرضى سرطان البروستاتا
  • سائق توك توك يعتدى على مواطن بطريقة شهاب أرض الجمعية.. فيديو
  • زيادة يحصل على برونزية جولة الملكية المغربية ويلقب بفخر فرسان العرب
  • تجمع القصيم الصحي: الكشف المبكر عن سرطان الثدي يرفع نسب الشفاء لأكثر من 95%
  • تنبيه لصحة الكبد.. ثلاثة أعراض في اليد لا يجب تجاهلها
  • رئيس التوحيد والإصلاح المغربية: هذا موقفنا من الاحتجاجات في البلاد
  • فيديو منسوب إلى مظاهرات ضخمة في المغرب.. ما حقيقته؟