اليوم وغدًا.. حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" من داخل مسجد السيدة نفيسة بعد عملية تطويره
تاريخ النشر: 4th, May 2025 GMT
في حلقات خاصة من برنامج "واحد من الناس" تذاع في التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد وغدًا الإثنين على شاشة الحياة، من داخل بيوت آل البيت وما تم بها من تطوير والذي يأتي في إطار خطة الدولة المصرية لعمارة بيوت الله عز وجل بصفة عامة واهتمامها بالقاهرة التاريخية ومساجد آل البيت بصفة خاصة.
وقامت كاميرا "واحد من الناس" بتصوير حلقات خاصة من داخل مسجد السيدة نفيسة، وإبراز ما تم إنجازه.
كما يجري الدكتور عمرو الليثي حوارًا مع الشيخ رمضان عبد المعز والشيخ علي الله الجمال إمام وخطيب مسجد السيدة نفيسة.
وتتناول الحلقات الحديث عن أهل البيت ومولد السيدة نفيسة، واستكمال أعمال التطوير من خلال ترميم الواجهات وتحسين البنية التحتية وتحديث أنظمة الإضاءة والصوتيات وتجديد ساحة المسجد، مع الحفاظ على الطابع المعماري الإسلامي للمسجد وكذلك رفع كفاءة الميدان وكافة الشوارع المحيطة بالمسجد والمؤدية له.
وأيضًا الحديث عن أعمال تطوير المنطقة المحيطة بالمسجد ضمن مشروع تطوير القاهرة التاريخية.
ومسجد السيدة نفيسة يعد واحدًا من مساجد آل البيت في مصر وقبلة للمصريين من مختلف المحافظات، ويكتسب مكانة خاصة في قلوبهم، فهو مسجد مقام السيدة "نفيسة بنت الحسن" رضي الله عنها وهى من أهل بيت رسول الله.
موعد عرض برنامج واحد من الناس
يذاع برنامج واحد من الناس في التاسعة والنصف مساء اليوم الأحد وغدًا الإثنين على شاشة الحياة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عمرو الليثى السيدة نفيسة برنامج واحد من الناس مسجد السيدة نفيسة الشيخ رمضان عبد المعز مقام السيدة نفيسة شاشة الحياة تطوير القاهرة التاريخية مولد السيدة نفيسة رمضان عبد المعز مسجد السیدة نفیسة واحد من الناس
إقرأ أيضاً:
وزراء التنمية والتضامن والأوقاف يشيدون بأعمال تطوير محيط مسجد السيد البدوي
تفقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، و الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، والسفيرة نبيلة مكرم رئيس الأمانة الفنية للتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي أعمال التطوير الجارية بمحيط مسجد السيد البدوي بمدينة طنطا، أحد أبرز المعالم الإسلامية والتاريخية في منطقة وسط الدلتا، والذي يُعد مقصدًا دينيًا وسياحيًا هامًا يرتبط بهوجة روحية وتراثية عريقة.
وكما تفقد السادة الوزراء والمحافظ مسجد السيد البدوي من الداخل، حيث قام وزير الأوقاف بتقديم شرح تفصيلي عن مكانة المسجد التاريخية والدينية باعتباره أحد أهم المزارات الروحية في دلتا مصر، موضحًا الجهود المبذولة في صيانته ورفع كفاءته بما يليق بقيمته ومكانته لدى المواطنين والزائرين من داخل مصر وخارجها.
وتوجه السادة الوزراء والمحافظ عقب ذلك لمحيط المسجد واستمعو إلى عرض تفصيلي عن الأعمال الجارية لتطوير محيط المسجد والمنطقة الأثرية المجاورة له، والتي تشمل حارة الهنود وسوق النحاسين، ضمن المشروع الذي تنفذه محافظة الغربية بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية المعنية، ويهدف إلى تحسين المشهد العمراني وتحويل المنطقة إلى نقطة جذب رئيسية للسياحة الدينية والثقافية، وتتضمن أعمال التطوير تركيب أكشاك جديدة بتصميم موحد يتناسب مع الهوية المعمارية للموقع، وتثبيت بلدورات حديثة، وتجديد الأرضيات والواجهات، إلى جانب تنفيذ شبكة متكاملة لصرف مياه الأمطار وترميم واجهات المباني التاريخية، بما يحفظ القيم الجمالية للموقع ويُعيد له رونقه التاريخي.
وأشارت الدكتورة منال عوض، وزيرة التنمية المحلية، إلى أن المشروع يمثل نموذجًا متكاملًا للتنمية المستدامة، يجمع بين الحفاظ على التراث الإسلامي وتحسين المشهد العمراني، مؤكدةً على أهمية تحويل المنطقة إلى مقصد سياحي متكامل يخدم الزائرين ويعزز مكانة طنطا كعاصمة روحية وثقافية للدلتا.
وأكد اللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، أن تطوير محيط مسجد السيد البدوي يعكس حرص المحافظة على استعادة الهوية التاريخية للمنطقة وتحسين جودة الحياة للسكان والزائرين على حد سواء، مشيرًا إلى أن المشروع يشمل تنظيم المحال التجارية والباعة الجائلين وإزالة التعديات، وتحديث البنية التحتية بما يعكس الصورة الحضارية للمكان.
وخلال جولتهم التفقدية، حرص الوزراء والمحافظ على التوقف بين المواطنين المتواجدين بمحيط مسجد السيد البدوي، حيث بادروا بمصافحتهم والتحدث إليهم، واستمعوا إلى آرائهم وملاحظاتهم حول أعمال التطوير الجارية، كما طرحوا عليهم عدداً من الأسئلة المتعلقة بانطباعاتهم عن المشروع والمظهر العام للمنطقة، وقد عبّر المواطنون عن بالغ سعادتهم بهذه الزيارة المهمة، مؤكدين أن ما يشهدونه من أعمال تطوير نوعية يعكس نقلة حضارية حقيقية تعيد لمدينة طنطا بريقها الثقافي والديني، وأشادوا بحجم الجهود المبذولة في تحسين البنية التحتية وتنظيم الحركة وإزالة المظاهر العشوائية، معربين عن تفاؤلهم بالمشروع الجاري واعتباره خطوة مهمة نحو تحويل المنطقة إلى مقصد حضاري وسياحي متكامل.