مختار الغباشي: قناة السويس أهم مجري ملاحي على مستوي العالم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور مختار الغباشي نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، إن تقييد حركة الملاحة عبر قناة السويس او ما تم من شركة ميرسك وبعض الشركات العالمية كان نتيجة قلق هذه الشركات من الإضطرابات التى واجهتها حركة الملاحة بالبحر الأحمر من قبل الحوثيين تجاه بعض السفن المتجه إلى إسرائيل او الخارجة منه .
وأكد الغباشي خلال لقائه بالاعلامية رشا مجدي، ببرنامج صباح البلد، المذاع على فضائية صدى البلد، ان شركة ميرسك والكثير من الشركات أدركوا ان المقصود ب تقييد حركة الملاحة هي البواخر الذاهبة إلى إسرائيل او الآتية من إسرائيل، لافتا الى ان ذلك كان تهديدا صريحا من قبل الحوثيين وقد قالوا ما من باخرة تصل الى اسرائيل او خارجة من إسرائيل لن تمر من خلال هذه الممرات البحرية ما لم توقف إسرائيل إطلاق النار داخل قطاع غزة، ويعتبر ذلك شكل من أشكال التعاطف بينها وبين المقاومة الفلسطينية داخل قطاع غزة.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية سارعت بالعمل على تشكيل تحالف دولى لمواجهة الحوثيين فى هذا النطاق، حيث ان الجميع يدرك ان قناة السويس هي أهم مجري ملاحي على مستوي العالم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل الحوثيين قناة السويس السفن
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تنضم للهجمات على الحوثيين لحماية الملاحة البحرية
البلاد – لندن
أعلن وزير الدفاع البريطاني، جون هيلي، أن الضربات الجوية التي شنتها بلاده بالاشتراك مع أمريكا على موقع جنوبي صنعاء، جاءت ردًا على تهديدات مباشرة للملاحة في البحر الأحمر، مؤكّدًا أن الموقع كان يُستخدم في تصنيع الطائرات المسيّرة التي تستهدف السفن.
وأضاف خلال جلسة البرلمان أمس الأربعاء أن العمليات العسكرية نُفذت دفاعًا عن النفس، وبهدف تقليص قدرات الحوثيين، ومنع مزيد من الهجمات، وضمان استقرار الإقليم، وصون الأمن القومي البريطاني.
هيلي شدّد على أن الاستخبارات البريطانية رصدت موقعًا حوثيًا يضم مبانٍ متعددة على بعد نحو 15 ميلًا جنوب العاصمة اليمنية، يُستخدم كمركز لتصنيع المسيّرات. وأوضح أن الضربات كانت دقيقة ومحدودة لتقليل المخاطر على المدنيين، مشيرًا إلى أن بلاده دخلت على خط العمليات الجوية بالتزامن مع “تعزيز الولايات المتحدة حملتها ضد الحوثيين، ودعمًا لحماية الاقتصاد البريطاني”.
من جهته، أكد رئيس الوزراء البريطاني، كير ستارمر، أن”طائرات التايفون التابعة لقواتنا الجوية نفذت ضربات ناجحة ضد أهداف عسكرية حوثية، ضمن عملية منسقة مع حلفائنا الأمريكيين”. وتُعد هذه المشاركة العسكرية البريطانية من أقوى إشارات الدعم الميداني للولايات المتحدة منذ بدء العملية في مارس الماضي.
وأعلن البنتاجون أن القوات الأمريكية نفذت منذ انطلاق العملية في 15 مارس الماضي أكثر من ألف ضربة استهدفت مواقع ومنشآت حوثية. وبحسب تقديرات واشنطن، فإن تلك الضربات ساهمت في خفض الهجمات الباليستية بنسبة 69%، وهجمات الطائرات المسيّرة بنسبة 55%، وهو ما يُنظر إليه كمؤشر أولي على تآكل قدرات الحوثيين الهجومية، لا سيما فيما يتعلق بتهديد خطوط الملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن.