هايلي غوبي.. هذه المشاهد ليست من انفجار بركان إثيوبيا الخامد منذ 10 آلاف عام
تاريخ النشر: 25th, November 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- ثار بركان "هايلي غوبي" في إثيوبيا للمرة الأولى منذ 10 آلاف عام، في وقت انتشرت فيه لقطات مصورة باعتبارها ترتبط بالبركان الخامد منذ فترة طويلة في إقليم عفار شمالي شرق البلاد.
وتناقلت حسابات مقاطع الفيديو المنسوبة للبركان الذي قذف أعمدةً كثيفة من الدخان والرماد في السماء، امتدت حتى اليمن وسلطنة عُمان، وأثرت على حركة الطيران على بُعد آلاف الأميال في الهند.
وروجت حسابات مقطعًا بزعم أنه يعود إلى بركان "هايلي غوبي"، قائلة إنه "علامة فارقة لما يسمى بـ"ولادة قمر العقرب" (القمر الجديد في العقرب يوم 19 نوفمبر)، فهو حدث فلكي يرمز في التنجيم إلى التحول والتجديد. ربما النذير هو تغييرات إيجابية قادمة".
بينما اتضح أن الفيديو جرى تصويره في 17 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي، عندما انفجر بركان كيلاويا في جزيرة هاواي، أحد أنشط البراكين في العالم، وذلك بعد ثوران بركاني مشابه في مطلع الشهر.
وقتها، أفادت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية أن الثوران الجديد بدأ مساء 16 نوفمبر/تشرين الثاني، وأدى الثوران، الذي يشبه القرن، إلى إطلاق نفثات من الحمم البركانية وصل ارتفاعها إلى أكثر من 450 مترًا، وفقًا لمعلومات الهيئة.
وانتشر فيديو آخر بدعوى أنه لحمم بركانية متحركة لانفجار بركان إثيوبيا الأخير، الذي أحدث دويًا مرعبًا أشبه بـ"قنبلة" وفقًا لما وصفه سكان لوكالة الأنباء الفرنسية.
في حين يُظهر البحث العكسي أن الفيديو قديم، وهو لبركان آخر وقع في إثيوبيا في يناير/كانون الثاني الماضي.
كما تداولت حسابات مقطعًا ثالثًا بزعم أنه لـ"لحظة انفجار بركان إثيوبيا" من على ارتفاع شاهق.
ويظهر البحث عن الفيديو أنه مأخوذ خلال رحلة استكشاف لثوران بركان كراكاتاو في إندونيسيا، في الفترة من 13 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول 2018.
وتتوافر نسخة من الفيديو كانت منشورة في موقع يوتيوب بتاريخ 21 أكتوبر/تشرين الأول 2018، في حين يشير وصف المقطع إلى أنه "بعد ظهر يوم 17 أكتوبر، وقع انفجار عنيف للغاية، حيث حفّر انفجار جانبي بفوهةً أسفل الغطاء الجنوبي للفوهة، في نفس الموقع الذي فاضت منه الحمم البركانية في سبتمبر. بحلول 19 أكتوبر، اندمجت هذه الحفرة الجديدة مع الفوهة الرئيسية، مما أدى إلى توسيعها".
وجاء تداول هذه الفيديوهات بصورة مُضللة بالتزامن مع ثوران بركان هايلي غوبي، الذي يقع على بُعد حوالي 800 كيلومتر (500 ميل) شمالي شرق العاصمة أديس أبابا، في جبال إرتا ألي، وهي سلسلة بركانية في منطقة عفار بإثيوبيا.
ويرتفع لحوالي 500 متر، ويقع ضمن منطقة ذات نشاط جيولوجي مكثف حيث تلتقي صفيحتان تكتونيتان.
كان الثوران البركاني مرئيًا من الأقمار الصناعية، حيث أظهرت صور ناسا أعمدة كثيفة من الغبار تتصاعد في السماء وتنتشر عبر البحر الأحمر.
أثيوبيابراكيننشر الثلاثاء، 25 نوفمبر / تشرين الثاني 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: أثيوبيا براكين نوفمبر تشرین الثانی هایلی غوبی لقطة شاشة الثانی 2025
إقرأ أيضاً:
شاهد.. بركان هايلي الإثيوبي يذيب جبلا ويغير جغرافيا المنطقة المحيطة به
أحال ثوران بركان هايلي غوبي، أحد جبال منطقة هارتا على إلى أرض مسطحة وأتى على كل أشكال الحياة في محيطه الممتد إلى مسافة كيلومتر واحد.
ولليوم الرابع على التوالي، يتواصل ثوران البركان الواقع في إقليم عفر الإثيوبي، والذي يعتبر الأقدم في البلاد، محدثا خرابا قال مدير مديرية "هارتا علي" إنه فاق التوقعات.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2بالصور.. الضربات الروسية توقع أضرارا في كييفlist 2 of 2مفاوضات لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية وتعديلات على خطة السلام الأميركيةend of listوأظهر تقرير أعده مدير مكتب الجزيرة في أديس أبابا محمد طه توكل، من أقرب نقطة يمكن الوصول لها ذوبان أحد الجبال بسبب حمم البركان التي لا تزال تتطاير من وقت لآخر.
كما لا يزال الغبار يسيطر على أجواء المنطقة التي تخشى الحكومة التحام فوهتي البركان في يوم ما، كما قال توكل، مؤكدا أن البركان قضى على كل مظاهر الحياة في المناطق التي طالتها حممه.
والأحد الماضي، ثار بركان هايلي غوبي عدة ساعات، مطلقا عمودا من الرماد والغاز إلى ارتفاع يقارب 14 كيلومترا، وهو ارتفاع كاف لحقن مواد في نطاق الطيران التجاري الرئيسي.
وغطت غيوم الرماد العديد من القرى المحيطة، وحذّر المسؤولون المحليون من تداعيات اقتصادية وخيمة على الرعاة، مع اختناق أراضي الرعي.
وعلى جانب أوسع، رصدت الأقمار الصناعية انتشارا واسعا لرماد البركان، مع تحذيرات دولية واضطرابات في الرحلات الجوية على بعد آلاف الكيلومترات مع انجراف السحابة شرقا عبر البحر الأحمر باتجاه شبه الجزيرة العربية، ثم إلى أجزاء من باكستان وشمال الهند.
منتدى الاتحاد من أجل المتوسط المنعقد في القاهرة.. رسائل مصرية واضحة للعالم