نقل موقع "أكسيوس" الأميركي عن 3 مسؤولين إسرائيليين، قولهم إن "الوسطاء القطريين أبلغوا إسرائيل بموافقة حماس من حيث المبدأ"، على استئناف المحادثات بشأن اتفاق جديد لتأمين إطلاق سراح أكثر من 40 من المختطفين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر.

وأوضح "أكسيوس"، السبت، أن "المسؤولين في إسرائيل يتعاملون مع الرسالة بحذر شديد، ويأملون في الحصول على توضيحات أكثر خلال نهاية الأسبوع، من أجل معرفة ما إذا كانت هناك جدية بالفعل" لدى الحركة الفلسطينية المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية.

وقال أحد المسؤولين الثلاثة الذين تحدثوا للموقع، إن الرسالة القطرية تظل مبدئية "لكنها إيجابية، لأنه لأول مرة منذ انتهاء الاتفاق السابق، تظهر حماس استعدادها للعودة مجددا إلى طاولة المفاوضات"، مضيفا: "تحركنا من درجة التجمد إلى البرودة الشديدة".

وقتل أكثر من 21 ألف شخص، أغلبهم من النساء والأطفال، في قطاع غزة إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع، وفق السلطات الصحية في غزة.

وبدأت تلك العمليات في أعقاب هجوم حماس (المدرجة على قوائم الإرهاب الأميركية) في السابع من أكتوبر، والذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، أغلبهم مدنيون وبينهم نساء وأطفال، واختطاف نحو 240 على يد الحركة الفلسطينية ونقلهم إلى قطاع غزة، وفق السلطات الإسرائيلية.

وأعلنت السلطات الإسرائيلية، الخميس، عن مقتل رهينة تحمل الجنسيتين الأميركية والإسرائيلية، محتجزة في غزة.

مصر: ننتظر ردودا على "مقترح إنهاء إراقة الدماء في غزة" أعلنت مصر اليوم الخميس، أنها طرحت إطارا لمقترح في سبيل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة، يتضمن ثلاث مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار وقالت إنها تنتظر الردود على الخطة، وفق ما نقلت ووكالة رويترز.

ونقلت وكالة فرانس برس عن تجمع نير عوز السكاني في جنوب إسرائيل، مقتل جوديث واينستاين حاغاي، متأثرة بجروحها التي أصيبت بها خلال هجوم السابع من أكتوبر، حيث "تم السماح الآن بإعلان مقتلها في هجوم السبت".

وبالعودة إلى تقرير "أكسيوس"، قال أحد المسؤولين الإسرائيليين، إن بلاده "لم تتلق أي مقترح مفصّل، وتنتظر سماع المزيد من التفاصيل"، لكنه أضاف: "على أي حال، هناك فجوة كبيرة حتى الآن".

وحاول "أكسيوس" التواصل مع ممثل قطري ومكتب رئاسة الوزراء في إسرائيل للحصول على تعليق حول الأمر، لكن لم يتلق ردا.

من جانبها، أعلنت مصر، الخميس، أنها طرحت إطارا لمقترح في سبيل إنهاء الصراع بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة، يتضمن 3 مراحل تنتهي بوقف إطلاق النار. وقالت إنها تنتظر الردود على الخطة، وفق ما نقلت وكالة رويترز.

وكانت مصادر أمنية مصرية قد قالت في وقت سابق لرويترز، إن المقترح يتضمن "وقف إطلاق النار على عدة مراحل مرتبطة معاً، تشمل إطلاق إسرائيل وحماس سراح محتجزين، كما أن فكرة إدارة غزة بعد الحرب تم طرحها".

وسبق لوكالة رويترز أن نقلت عن مصدرين مصريين تفاصيل حول المقترح المقدم، والذي يتضمن اقتراح أن تتخلى حماس وحركة الجهاد الإسلامي عن السلطة في قطاع غزة، مقابل وقف دائم لإطلاق النار.

وأضافا أن مسؤولي حماس والجهاد رفضوا مثل هذا المقترح. ونفى مسؤولون من الحركتين علنا ما قاله المصدران.

وذكرت وكالة فرانس برس، الجمعة، أن وفدا من حماس يزور القاهرة لمناقشة المقترح المصري. ونقلت الوكالة عن مسؤول في الحركة أن الوفد سينقل إلى المصريين "رد الفصائل الفلسطينية الذي يتضمن عدة ملاحظات على خطتهم".

تواصل القصف الإسرائيلي على غزة ووفد من حماس يصل إلى مصر يشن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، قصفا على جنوب قطاع غزة فيما ينتظر وصول وفد من حماس إلى مصر للبحث في وقف لإطلاق النار يشمل أيضا إطلاق رهائن تحتجزهم الحركة.

وأضاف المسؤول أن هذه الملاحظات تتعلق خصوصا بـ"طرق عمليات التبادل المرتقبة، وبعدد الفلسطينيين الذين سيطلق سراحهم (من سجون إسرائيل) وبالحصول على ضمانات من أجل انسحاب عسكري إسرائيلي كامل من قطاع غزة".

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، خلال اجتماع، الخميس، في تل أبيب مع عائلات رهائن: "نحن على اتصال (مع الوسطاء) في هذه اللحظة. لا أستطيع تقديم مزيد من التفاصيل. نحن نعمل على إعادتهم جميعا. هذا هدفنا".

وطالما كررت إسرائيل أنها ستظل في قطاع غزة حتى "القضاء على حماس". ووسعت بالفعل عملياتها خلال الأيام الأخيرة في مناطق بالقطاع.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، الجمعة، إطلاق عملية "عوز ونير" في خربة خزاعة بغزة، بالتزامن مع استمرار عملياته العسكرية في شمال ووسط وجنوب القطاع المحاصر.

وقال المتحدث باسم الجيش، أفيخاي أدرعي، "عملية عوز ونير، لأول مرة منذ نشوب الحرب قوات جيش الدفاع تعمل في منطقة خربة خزاعة التي انطلق منها المخربون للاعتداء على كيبوتس نير عوز" في السابع من أكتوبر.

وأضاف أن "قوات فرقة غزة وإلى جانب قوات المدرعات والهندسة، بدأت نشاطها في منطقة خربة خزاعة في جنوب قطاع غزة".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: السابع من أکتوبر إطلاق النار فی قطاع غزة من حماس

إقرأ أيضاً:

استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي

صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بمحافظة شمال سيناء- اليوم الأربعاء- بأن الجانب المصري من معبر رفح لا يزال مفتوحا لليوم الـ 44 على التوالي انتظارا لوصول المصابين والجرحى والمرضى الفلسطينيين ومرافقيهم لتلقي العلاج والرعاية الطبية في الخارج.

بينما تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي إغلاق الجانب الفلسطيني من المعبر وتمنع أيضا دخول المساعدات الإغاثية والإنسانية، وشرعت في توسيع عملياتها البرية في رفح جنوبي قطاع غزة.


وأوضح المصدر، أن الأطقم الطبية وسيارات الإسعاف في وضع استعداد دائم في انتظار استقبال المصابين الفلسطينيين ومرافقيهم، حيث وصل منهم حتى يوم 18 مارس الماضي 45 دفعة شملت 1700 من المصابين والجرحى والمرضى إلى جانب 2500 من المرافقين.
 

وأشار المصدر إلى أن سلطات الاحتلال تغلق منذ 2 مارس الماضي الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري وتمنع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية والمعدات الثقيلة اللازمة لإعادة الإعمار في قطاع غزة، وإزالة الركام الناتج عن 15 شهرا من الحرب على غزة .


يذكر أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي تغلق المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة، وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار واختراق إسرائيل له بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وإعادة التوغل بريا واحتلال مناطق متفرقة بقطاع غزة..كما أن سلطات الاحتلال تمنع دخول شاحنات المساعدات والمعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى القطاع، ولا تزال مئات الشاحنات مصطفة على جانبي طريق رفح والعريش منذ أول رمضان الماضي في انتظار السماح لها بالدخول .


وكان قد تم الإعلان يوم (الأربعاء 15 يناير2025م) عن التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل وحركة "حماس" والعودة إلى الهدوء المستدام على أن ينفذ على ثلاث مراحل؛ بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة الأمريكية؛ ليبدأ سريان الاتفاق اعتبارًا من يوم الأحد (19 يناير 2025م)..وانتهت المرحلة الأولى بعد 42 يومًا منذ بدء سريان الاتفاق دون التوصل لاتفاق بتثبيت وقف إطلاق النار أو هدنة، وتجري حاليا بجهود الوسطاء مفاوضات من أجل العودة للهدنة ووقف الحرب على غزة.


وذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف) أنه منذ انهيار وقف إطلاق النار في غزة في 18 مارس الماضي، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي نحو 600 طفل وأصابت أكثر من 1600 آخرين، وأن 500 ألف فلسطيني أجبروا على النزوح مجددا عقب استئناف العدوان على قطاع غزة.

طباعة شارك قطاع غزة ميناء رفح البري محافظة شمال سيناء معبر رفح

مقالات مشابهة

  • غضب في إسرائيل بشأن تصريحات نتنياهو عن أهداف حرب غزة
  • مصدر دبلوماسي لـ«الاتحاد»: تعثر مفاوضات التهدئة في غزة لعدم توافر إرادة سياسية حقيقية
  • جيش الاحتلال: وجهنا رسالة واضحة للنظام السوري
  • نتنياهو: هزيمة حماس أهم من إطلاق سراح الرهائن الـ59
  • ‏"واشنطن بوست": إسرائيل أعادت رسم خريطة قطاع غزة بعد انهيار اتفاق وقف إطلاق النار الأخير
  • ‏إعلام فلسطيني: مقتل 3 فلسطينيين وجرح آخرين إثر قصف إسرائيلي استهدف بلدة بيت لاهيا شمالي قطاع غزة
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • «مفاوضات غزة» بين تأكيد حدوث انفراجة ونفي إسرائيل
  • نهاية مفتوحة| نتنياهو يحدد أكتوبر كحد أقصى لحرب غزة وسط مفاوضات عديدة.. وخبير يكشف المشهد
  • نتنياهو: إعادة الرهائن من غزة أولوية قصوى لإسرائيل