لاتزال الفصائل الفلسطينية تنفذ تقاوم الاحتلال الإسرائيلي، إما بالأسلحة أو الحرب النفسي على مواقع التواصل الاجتماعي، ومؤخرا أثارت حالة واسعة من السخرية بعدما نشرت مقطع فيديو، وهي تحتفل وتهنئ محتجزًا إسرائيليًا لديها بعيد ميلاده التاسع في الاحتجاز.

الاحتفال بعيد ميلاد محتجز إسرائيلي

وظهر في مقطع الفيديو المتداول عبر منصات التواصل الاجتماعي بعض من أفراد الفصائل الفلسطينية هم يهنئون المحتجز الإسرائيلي شاؤول آرون، التي احتجزته منذ عام 2014 بعيد ميلاده التاسع في الحجز.

ونشرت الفصائل صورة تحمل عبارة بـ 3 لغات جاءت على النحو التالي: «شاؤول عيد ميلاد سعيد في الأسر.. יום הולדת טוב בכלא.. Happy Birthday in Captivity»، مضيفة: «إلى عائلات الأسرى.. معاناتكم مع نتنياهو لم تبدأ بعد!».

وأعاد مقطع الاحتفال قصة المحتجز الإسرائيلي أورون شاؤول، للأذهان مرة أخرى، الذي حاول الإحتلال الإسرائيلي حينها نُكران الأمر، إلا أن الفصائل أكدت احتجازه بالفعل في 2014، ونشرت عنه العديد من المعلومات والتفاصيل بالمواقع العبرية. 

معلومات عن جندي إسرائيلي احتفلت الفصائل بعيد ميلاد احتجازه 

ويرصد «الوطن» في السطور التالية، معلومات عن محتجزا إسرائيليا، احتفلت الفصائل بعيد ميلاد احتجازه ، وفقًا لوسائل إعلام عبرية. 

يدعى شاؤول آرون، هو جندي في جيش الدفاع الإسرائيلي.

اعتقدت إسرائيل إنه قُتل في 20 يوليو 2014 في حادث حريق في معركة الشجاعية.

جذب خبر وفاته الاهتمام الدولي، قبل أن تؤكد فصائل المقاومة الفلسطينية أنه تم أسره، وليس قتله

خلال القتال الذي دار بين لواء جولاني في حي الشجاعية في 20 يوليو 2014، أصيبت ناقلة جنود مدرعة من طراز M-113 بنيران صاروخية مضادة للدبابات، ما أدى إلى مقتل عدة جنود من الاحتلال، وتحديد هوية الجندي أورون شاؤول بإنه مفقود.

أكدت فصائل المقاومة في 20 يوليو 2014، أنها أسرت جنديًا من جيش الدفاع الإسرائيلي يُدعى أورون شاؤول، ودعمت حديثها من خلال تقديم صورة الجندي وشهاداته، في الوقت الذي أكد فيه الجيش الإسرائيلي أنه لم يتم التعرف على جثته بين القتلى في ناقلة الجنود المدرعة.

في 22 يوليو شكك المتحدثون باسم إسرائيل في مزاعم الأسر، لكن في 25 يوليو أكدوا أن شاؤول بالفعل لدى المقاومة، إلا إنها زعمت قتله وليس أسره.

في 11 أغسطس، قام وزير الدفاع موشيه يعالون بزيارة منزل عائلة شاؤول لإبلاغهم بأن الحكومة تبذل قصارى جهدها للحصول على جثة ابنهم من حماس.

في نهاية 2015، عقدت والدة الجندي الإسرائيلي مؤتمرًا صحفيًا تطالب خلاله المقاومة بإبراز أدلة أنها تحتجز ابنها.

في 2016، نشرت الفصائل لقطات مصورة لعملية أسر الجندي "شاؤول" التي نفذتها وحدة النخبة التابعة لها في حي التفاح شرق مدينة غزة.

في 2017 علقت المقاومة في  وسط مدينة غزة، لافتة ضخمة تحمل صورة الجندي الإسرائيلي، ودونت «لم ير الحرية أبدًا».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: شاؤول آرون جندي إسرائيلي الاحتلال الإسرائيلي الفصائل الفلسطينية بعید میلاد

إقرأ أيضاً:

لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات

بدأت لجنة لبنانية-فلسطينية العمل على خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات، ضمن اتفاق سياسي يشمل جدولًا زمنيًا وخطوات لتعزيز حقوق اللاجئين. ويأتي ذلك عقب زيارة محمود عباس لبيروت وتعهده بعدم استخدام لبنان منصة ضد إسرائيل. اعلان

عقدت لجنة مكلفة بوضع خطة لنزع السلاح من الفصائل الفلسطينية في مخيمات اللاجئين في لبنان، اجتماعها الأول يوم الجمعة، إيذانًا ببدء مناقشة الجدول الزمني والآلية التنفيذية لهذه الخطوة الحساسة.

وقالت "لجنة الحوار اللبناني-الفلسطيني"، وهي هيئة حكومية معنية بالتواصل بين الدولة اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين، في بيان رسمي إن الاجتماع حضره رئيس الحكومة نواف سلام، مضيفة أن "المشاركين اتفقوا على إطلاق مسار لنزع السلاح وفق جدول زمني محدد، يترافق مع خطوات عملية لتعزيز الحقوق الاقتصادية والاجتماعية للاجئين الفلسطينيين".

ونقل مسؤول لبناني مطّلع على تفاصيل النقاشات، طلب عدم الكشف عن اسمه لعدم تخويله التصريح للإعلام، أن البدء بتنفيذ عملية نزع السلاح سيبدأ خلال شهر من الآن.

ويأتي هذا التطور عقب زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس إلى بيروت، والتي التقى خلالها نظيره اللبناني جوزيف عون، حيث أعلنا اتفاقًا مفاده أن الفصائل الفلسطينية لن تستخدم الأراضي اللبنانية كمنصة لشن هجمات ضد إسرائيل، وأن ملف السلاح يجب أن يُحسم تحت سلطة الدولة اللبنانية.

Relatedعون يلتقي عباس وسلاح المخيمات على بساط البحث: لن يكون لبنان منطلقًا لأي عمل عسكريضغوط لنزع السلاح الفلسطيني في لبنان: ماذا نعرف عن أبرز الفصائل الفاعلة في المخيمات؟سلسلة غارات إسرائيلية على مناطق في الجنوب والبقاع في لبنان

وتنتشر في المخيمات الفلسطينية في لبنان عدة فصائل مسلحة، من أبرزها حركة "فتح" التي يقودها الرئيس عباس، وخصمها "حماس"، إضافة إلى جماعات إسلامية ويسارية أخرى. وهذه الفصائل تنشط بشكل خاص في 12 مخيمًا للاجئين غير خاضعة للسيادة الأمنية اللبنانية، ما جعلها ساحة لصراعات داخلية دامية خلال السنوات الأخيرة، غالبًا ما تمتد تداعياتها إلى محيط المخيمات.

وحتى الآن، لم تُصدر حركة "حماس" أي تعليق رسمي بشأن القرار بنزع السلاح من المخيمات.

وكشف المسؤول اللبناني نفسه أن "مكتب حركة حماس في لبنان سيُسمح له بالبقاء مفتوحًا، شريطة أن يقتصر عمله على المهام السياسية دون أي نشاط عسكري".

ويبلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين المسجلين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في لبنان نحو 500 ألف شخص. غير أن التقديرات الواقعية تشير إلى أن العدد الفعلي لا يتجاوز 200 ألف لاجئ، بسبب موجات الهجرة، فيما تبقى أسماء العديد ممن غادروا البلاد مسجلة ضمن لوائح الوكالة.

ويواجه اللاجئون الفلسطينيون في لبنان قيودًا قانونية واجتماعية شديدة، إذ يُحظر عليهم العمل في عشرات المهن، ويفتقرون إلى الحماية القانونية، كما يُمنعون من تملك العقارات، ما يضعهم في دائرة التهميش المزمن.

وتشكل هذه المبادرة منعطفًا محتملًا في ملف السلاح الفلسطيني داخل لبنان، وهي قضية معقدة طالما أحرجت الدولة اللبنانية وأثارت القلق الأمني والسياسي، سواء محليًا أو دوليًا.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • إصابة جندي إسرائيلي بعملية طعن قرب الخليل
  • بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي شارك في إبادة غزة
  • رحمة أحمد تحتفل بعيد ميلاد نجلها صاصا
  • “هند رجب تطارد الجيش الإسرائيلي”.. بيرو تفتح تحقيقا ضد جندي إسرائيلي بتهمة ارتكاب جرائم حرب في غزة
  • سوريا.. استقالة محافظ السويداء بعد "احتجازه كرهينة في مكتبه"
  • الخطوط البريطانية تمدد تعليق رحلاتها إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة حتى نهاية يوليو
  • فصائل فلسطينية تغادر سوريا.. هل تغلق دمشق صفحة المقاومة؟
  • لجنة لبنانية-فلسطينية تبدأ صياغة خطة لنزع سلاح الفصائل الفلسطينية في المخيمات
  • تفاصيل لقاء الرئيس عباس مع الفصائل الفلسطينية في لبنان
  • هكذا احتفلت نانسي عجرم بعيد ميلاد ابنتها