محافظ أسيوط يهنئ الرئيس السيسي بالعام الميلادي الجديد 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بعث اللواء عصام سعد محافظ أسيوط، ببرقية تهنئة للرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية ،بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2024 .
وقال محافظ أسيوط في نص البرقية: "يشرفني أن أبعث إلى سيادتكم بالأصالة عن نفسي وبالإنابة عن أبناء محافظة أسيوط بأسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة العام الميلادي الجديد داعين المولى عز وجل أن يحفظ لمصرنا الغالية أمنها واستقرارها وأن يطل علينا العام الجديد وقد بلغت مسيرة العمل الوطني نحو التنمية والازدهار مستهدفاتها وأن يبارك الله جهودكم المخلصة نحو دفع عجلة التنمية التي تشهدها مصرنا الغالية .
وأرسل محافظ أسيوط ، برقيات تهنئة للدكتور مصطفي مدبولي رئيس مجلس الوزراء والوزراء والمحافظين وقادة أفرع القوات المسلحة وكبار شخصيات الدولة ولرئيسي مجلسي النواب والشيوخ داعياً المولي عز وجل أن يحفظ مصرنا الغالية جيشاً وشعباً وقيادة وأن ينعم علي الشعب المصري بمزيد من الأمن والرخاء والتقدم والازدهار .
وقدم اللواء عصام سعد خالص التهاني لأهالي محافظة أسيوط وأعضاء مجلسي النواب والشيوخ بالمحافظة وأعضاء الجهاز التنفيذي بمناسبة حلول العام الميلادي الجديد 2024 ، داعيًا الله أن يكلل الجهود كافة بالنجاح والتوفيق حتى يتحقق للشعب المصري كل ما يصبو إليه من تقدم وازدهار
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محافظ أسيوط تهنئة العام المیلادی الجدید محافظ أسیوط
إقرأ أيضاً:
" لن نرحل".. هتافات ومفاتيح العودة في شوارع رام الله بمناسبة الذكرى الـ77 للنكبة
أحيا الفلسطينيون في رام الله، بالضفة الغربية المحتلة، الذكرى الـ77 للنكبة رافعين مفاتيح العودة والأعلام الفلسطينية، وحملوا لافتات كُتب عليها "1948" في إشارة للتاريخ الذي كان إيذانا برحلة نزوح ومعاناة عمرها عقود، اعلان
وشهدت الشوارع فعاليات تروي قصة معاناة بدأت في 15 أيار 1948 فأصبحت كما يراها البعض نكبة مستمرة.
وصرخ المتظاهرون للاجئين الفلسطينيين، الذين تشتتوا في أصقاع الأرض، أن يطالبوا بحق العودة، وحمل بعضهم مفاتيح قديمة ولافتات عليها أسماء المناطق التي ينحدرون منها مع عبارة "أعيدونا إلى فلسطين التاريخية".
كما دوت صافرات الإنذار في مدن واسعة من الضفة لمدة 77 ثانية، في إشارة رمزية لعدد سنين النكبة التي واكبت قيام دولة إسرائيل ورفع المتظاهرون أثناءها شارات النصر، حسبما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".
وهتف المشاركون في الفعالية "لن نرحل" وطالبوا إسرائيل بالانسحاب من قطاع غزة والإعلان عن وقف إطلاق نار فوري.
وتأتي ذكرى النكبة هذه السنة، وللعام الثاني على التوالي وسط الحرب الضارية على قطاع غزة وفيما تشن الدولة العبرية أيضا عملية عسكرية واسعة في عدد من المحافظات الفلسطينية، من بينها طولكرم وجنين، أسفرت عن تهجير 40 ألفا من سكان المخيمات.
ويزيد حديث المسؤولين الإسرائيليين عن مخطط تهجير الفلسطينيين من مخاوف أن تحدث نكبة ثانية، إذ قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في وقت سابق إن المشكلة ليست في التهجير ذاته، بل في غياب دول مستعدة لاستقبالهم، مضيفًا: "ما أعرفه أن نحو 50% من سكان غزة سيخرجون إذا توفرت لهم وجهات تستقبلهم".
في أعقاب قيام إسرائيل عام 1948، تم تهجير نحو 700 ألف فلسطيني أو نزحوا قسرا من منازلهم تحت وقع الترهيب خصوصا بعد وقوع مجازر مثل مجزرة دير ياسين وبعدها بشهر مجزرة الطنطورة ثم الدوايمة في 1948، وهو ما أثر إلى حد كبير في نفوس الأهالي ومهّد لتهجيرهم.
وبعد أن غادر الفلسطينيون ديارهم، رفضت إسرائيل السماح لهم بالعودة لأن ذلك كان سيؤدي إلى وجود أغلبية فلسطينية داخل حدود الدولة العبرية. فأصبح هؤلاء لاجئين منذ قرابة 80 سنة حيث يبلغ عددهم الآن حوالي 6 ملايين شخص، يعيش معظمهم في مخيمات فقيرة تنتشر في لبنان وسوريا والأردن والضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل. وفي قطاع غزة، يشكل اللاجئون وأحفادهم حوالي 3/4 السكان.
وتمنع إسرائيل الفلسطينيين اللاجئين في العالم من العودة إلى وطنهم، رغم أنه حق تكفله المواثيق الدولية، إذ ينص القرار رقم 194 الصادر عن الجمعية العامة للأمم المتحدة على أنه "يجب السماح بالعودة إلى فلسطين في أقرب وقت ممكن للاجئين الراغبين في العودة إلى ديارهم والعيش بسلام مع جيرانهم، ووجوب دفع تعويضات عن الممتلكات الذين يقررون عدم العودة إليها، وكذلك عن كل فقدان أو خسارة أو ضرر لحق بها وفقًا لمبادئ القانون الدولي والعدالة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة