طبيبة قلب توضح كيف يمكن تأخير ظهور أمراض القلب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
روسيا – تمتلئ حياتنا بالكثير من عوامل الخطر التي تؤدي إلى الإصابة بأمراض مختلفة. وغالبا حتى عمر معين، لا ينتبه الشخص إلى ما يمكن أن يؤثر سلبا في صحة القلب، وبالتالي يعرض نفسه لخطر مميت.
تشير الدكتورة أوكسانا نيلوفا أخصائية أمراض القلب والأوعية الدموية، إلى أن عوامل الخطر لا تؤدي فقط إلى الإصابة بأمراض القلب، بل وتسبب مضاعفات في صحة القلب.
وتقول: “إذا نظرنا إلى أي مرض في سلسلة أمراض القلب والأوعية الدموية ، فإن عوامل الخطر المعروفة هي في جوهر هذه السلسلة”.
ووفقا لها، عوامل الخطر الأكثر انتشارا، التي تؤثر سلبا في القلب هي: التدخين، ارتفاع مستوى ضغط الدم، السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
وتقول: ” تؤدي هذه العوامل مجتمعة إلى أمراض مختلفة: ارتفاع مستوى ضغط الدم وأمراض القلب التاجية وغيرها”.
وتشير الطبيبة إلى أنه لتأخير تأثير هذه العوامل وظهور أعراض أمراض القلب، يجب تقليل تأثيرها إلى أدنى حد ممكن، من خلال اتباع نمط حياة صحي واستشارة أخصائي أمراض القلب بصورة دورية.
وتقول: “إن مهمة الرعاية الطبية الأولية هي إبطاء تطور حالة المريض على طول هذه السلسلة وكسر هذه الدائرة عن طريق وصف العلاج في الوقت المناسب لارتفاع مستوى ضغط الدم واضطراب استقلاب الدهون. ومن خلال ذلك سيتمكن الطبيب المختص بالتأكيد من إبطاء تطور المرض وظهور مضاعفاته”.
المصدر: runews24.ru
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: عوامل الخطر أمراض القلب
إقرأ أيضاً:
تحدث بعد 3 أيام فقط.. تحذير من أضرار قلة النوم| دراسة تكشف التفاصيل
توصل العلماء إلى النوم لعدد ساعات قليل لمدة 3 أيام كافي لتعريض الجسم لمخاطر عديدة منها أمراض القلب.
أضرار قلة النومدراسة جديدة من جامعة أوبسالا في السويد، وجد الباحثون أن ثلاث ليالٍ فقط من النوم المحدود، حوالي أربع ساعات في الليلة، تُسبّب تغيرات في الدم مرتبطة بارتفاع خطر الإصابة بأمراض القلب.
قام الباحثون بدراسة البروتينات الالتهابية في الدم وهي جزيئات يُنتجها الجسم عند التعرض للإجهاد أو عند مواجهة المرض و عندما تبقى هذه البروتينات مرتفعة لفترة طويلة، فإنها قد تُلحق الضرر بالأوعية الدموية وتزيد من خطر الإصابة بمشاكل مثل قصور القلب، وأمراض القلب التاجية، والرجفان الأذيني (عدم انتظام ضربات القلب).
تفاصيل الدراسة
وشملت الدراسة 16 شابا يتمتعون بصحة جيدة، حيث قضوا عدة أيام في مختبر، حيث تم التحكم بعناية في كل شيء، بدءا من وجبات الطعام الخاصة بهم وحتى مستويات نشاطهم والتعرض للضوء.
اتبع المشاركون روتينين: ثلاث ليالٍ من النوم الطبيعي (٨.٥ ساعات) وثلاث ليالٍ من النوم المُقيّد (٤.٢٥ ساعات).
بعد كل مرحلة نوم، أكمل الرجال تمرينًا قصيرًا وعالي الكثافة لركوب الدراجات، وفُحص دمهم قبل وبعد ذلك.
قام الباحثون بقياس ما يقرب من 90 بروتينًا مختلفًا في عينات الدم ووجدوا أن الحرمان من النوم أدى إلى ارتفاع واضح في مؤشرات الالتهاب المرتبطة بأمراض القلب وبينما تُعزز التمارين الرياضية عادةً البروتينات الصحية مثل الإنترلوكين-6 والعامل العصبي المشتق من الدماغ (BDNF) (اللذين يدعمان صحة الدماغ والقلب)، إلا أن هذه الاستجابات كانت أضعف بعد قلة النوم.
الشباب عرضة للخطر
من اللافت للنظر أن هذه التغييرات حدثت حتى لدى البالغين الأصحاء، وبعد بضع ليالٍ فقط من قلة النوم وهذا أمرٌ مثير للقلق نظرًا لشيوع معاناة البالغين من قلة النوم من حين لآخر، حيث يعمل حوالي ربع الأشخاص في نوبات عمل تُسبب اضطرابًا في أنماط النوم.
اكتشف الباحثون أن وقت سحب الدم كان له تأثير: إذ تفاوتت مستويات البروتين بين الصباح والمساء، وزاد هذا التفاوت عند قلة النوم.
رغم أن الحياة العصرية تشجعنا غالبًا على استبدال النوم بالإنتاجية أو التواصل الاجتماعي أو قضاء الوقت أمام الشاشات، إلا أن دراسات كهذه تُذكرنا بأن الجسم يُسجل نتائجه بهدوء، وبشكل كيميائي تلقائي ولايسمح بأى تنازلات وإلا سيتسبب في معاناتنا.