هل ينهار اقتصاد إسرائيل بسبب الحرب على غزة وهجمات الحوثيين؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تستمر إسرائيل في حربها على قطاع غزة منذ أكثر من ثمانين يومًا، ومعها يترنح اقتصادها على وقع تقارير وزارة المالية الإسرائيلية
كانت الوزارة رجحت أن الحرب التي يخوضها الجيش في القطاع ستكلفها على الأرجح في عام ألفين وأربعة وعشرين ما لا يقل عن خمسين مليار شيكل ما يعادل أربعة عشر مليار دولار، وستتسبب في زيادة عجز الميزانية إلى ثلاثة أمثاله تقريبا، متوقعة أن القتال سيستمر حتى فبراير المقبل.
هذه الصورة القاتمة تغذيها أيضًا تقارير صحيفة نيويورك تايمز الأميركية التي أفادت أن سوق العمل الإسرائيلية فقدت نحو عشرين في المائة من قوتها في أكتوبر الماضي، مقارنة بثلاثة في المائة قبل بدء الحرب، فيما يؤكد خبراء اقتصاديون أن الحصار الكامل على إمدادات إسرائيل في البحر الأحمر يكبد قطاع النقل الإسرائيلي خسائر تقدر بأربعة مليارات دولار شهريا.
فإلى أي درجة تعيق الحرب على غزة عجلة الاقتصاد الإسرائيلي؟ وما هي خيارات تل أبيب وسط عجزها عن تحقيق أهداف الحرب؟Your browser does not support audio tag.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحوثيون طوفان الأقصى ازمة الاقتصاد
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة تنفي تقارير حماس عن "مجزرة المساعدات"
أفادت منظمة مساعدات مدعومة من الولايات المتحدة، الأحد، بأن التقارير الواردة من فرق الإنقاذ والمصادر الصحية في غزة عن مقتل وإصابة عشرات الأشخاص، بالقرب من اثنين من مراكز التوزيع التابعة لها في القطاع، "غير صحيحة".
وجاء في بيان صادر عن مؤسسة غزة الإنسانية: "تم توزيع جميع المساعدات اليوم، دون أي حوادث".
وأضاف البيان: "سمعنا أنه يتم الترويج لهذه التقارير المزيفة عمدًا من قبل حركة حماس. إنها غير صحيحة ومفبركة".
في وقت سابق، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة مقتل 31 شخصًا على الأقل، وإصابة أكثر من 176 آخرين بنيران إسرائيلية قرب مركز أمريكي لتوزيع المساعدات الغذائية، احتشد في محيطه العشرات، وسط أزمة جوع كارثية في القطاع المحاصر.
ووصف الناطق باسم الدفاع المدني محمود بصل إطلاق النار في رفح في جنوب القطاع بـ "المجزرة"، مشيرًا إلى سقوط "31 قتيلًا على الأقل وأكثر من 176 مصابًا، بينهم عشرات الحالات الحرجة".
وذكر أن "آليات إسرائيلية أطلقت النار في اتجاه آلاف المواطنين، الذين توجهوا، فجر الأحد، إلى موقع المساعدات الأمريكية غرب رفح".
وتواجه إسرائيل ضغوطًا دولية متزايدة؛ بسبب الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة الذي تحوّل إلى ركام، وحيث تقول الأمم المتحدة إن غزة كلها معرضة للمجاعة، وإن المساعدات التي سُمح بدخولها منذ أيام ليست سوى "قطرة في محيط"، بعد حصار خانق لأكثر من شهرين.