مدير مركز الأهرام: مشروع المبادرة المصرية بشأن غزة قائم على تجاوز فكرة الهدنة
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات، مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، وعضو مجلس أمناء الحوار الوطني،أن كل طرف في الصراع في قطاع غزة يحاول أن يطرح سقف مرتفع من المطالب، ولكن مشروع المبادرة المصرية قائم على تجاوز فكرة الهدنة بين الاحتلال وحركة المقاومة، لأن الهدنة تعني العودة مرة أخرى للاشتباكات، ولكن مصر تهدف من خلال المبادرة المصرية إلى اعداد بناء متكامل لوقف العمليات العسكرية، وتبادل الأسرى، ودخول المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع "فرحات"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على فضائية "ten"، مساء السبت، أن هناك بعض الطموحات الإسرائيلية لوجود إسرائيلي دائم في قطاع غزة ، مشيرًا إلى أن الاحتلال يرفع سقف مطالبه في المفاوضات، بهدف الوصول إلى الحد الادنى لمطالب دولة الاحتلال عند الجلوس على طاولة المفاوضات.
ولفت إلى أن المبادرة المصرية لوقف الحرب على قطاع غزة قيد التشكيل، وسيتم الإعلان عن تفاصيل هذه المبادرة خلال المرحلة المقبلة، مشددًا على ضرورة توفير المناخ اللازم لصانع القرار لنجاح هذه المبادرة، خاصة وأنها تُعد في وقت شديد التعقيد، وتجرى بين أطراف لديهم مطالب مبالغة، فالاحتلال الإسرائيلي يطرح بعض المطالب الغير قابلة للتنفيذ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المبادرة المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
خلال يومين فقط ..250 شهيداً في غزة
صراحة نيوز ـ أكدت مصادر طبية أن أكثر من 100 شخص استشهدوا أو فقدوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم الجمعة، لترتفع حصيلة الشهداء إلى 250 خلال يومين، في تصعيد جديد للعدوان اعتبرته مصادر إسرائيلية تمهيدا لتوسيع للعمليات العسكرية الإسرائيلية في القطاع.
وقالت مصادر طبية إن 63 شهيدا سقطوا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم 55 منهم شمالي القطاع، ليرتفع
واستهدفت الغارات منازل مأهولة في بيت لاهيا ومخيم جباليا شمالي قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وأظهرت صور اللحظات الأولى لارتكاب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة بحق النازحين بعد إجبارهم على إخلاء المناطق الغربية لبيت لاهيا، حيث قامت المدفعية الإسرائيلية باستهدافهم في أثناء نزوحهم.
وأظهرت الصور طواقم الدفاع المدني وفرق الإسعاف وهي تحاول انتشال جثامين الجثث وإنقاذ المصابين في ظل النقص الحاد في التجهيزات.
تكدس جثامين الشهداء
كما أظهرت صور من داخل مستشفى الإندونيسي (شمالي القطاع) تكدّس جثامين الشهداء على الأرض، بعد سلسلة غارات على بيت لاهيا ومخيم جباليا.
وأوضح جهاز الدفاع المدني أنه خلال تفقده منزلا قصفته إسرائيل في مخيم جباليا تبين أن المنزل يتكون من طابقين وأن من بداخله دفنوا تحته ولم يعثر لهم على معالم.
وقال الناطق باسم الدفاع المدني في غزة محمود بصل إن قوات الاحتلال تستهدف كل من يتحرك في شمال قطاع غزة، وأضاف أن هناك مفقودين لا تستطيع طواقم الدفاع المدني الوصول إليهم، وأوضح أن كل أنحاء القطاع تتعرض لاستهداف وعمليات قتل ممنهج.
وفي جنوب القطاع، استشهد فلسطيني وأُصيب عدد آخر، أحدهم وصفت حالته بالحرجة، في غارة إسرائيلية على خيمة تؤوي نازحين في حي الأمل غرب مدينة خان يونس.
وتأتي هذه التطورات بعد يوم من استشهاد أكثر من 127 فلسطينيا في قطاع غزة، في استمرار لتصعيد يعتبر الأعنف منذ أسابيع، إذ قصف جيش الاحتلال مستشفيين بشكل مباشر، إلى جانب 6 مدارس و3 مراكز تؤوي نازحين منذ الثلاثاء الماضي.
وقال وزارة الصحة في غزة إن 250 شهيدا سقطوا في الغارات الإسرائيلية على القطاع خلال يومين.
وقال المدير العام للوزارة منير البرش إن القطاع يشهد أبشع مجازر التطهير العرقي.
وأضاف أن الاحتلال يستخدم أسلحة حديثة ومحرمة دوليا في استهداف المنشآت المدنية، ودعا إلى تحقيق دولي في ذلك، مؤكدا زيادة عدد حالات الأجنة المشوهة كأثر للأسلحة التي يستخدمها الاحتلال.
وقالت القناة الـ13 الإسرائيلية إن جيش الاحتلال يستعد لتوسيع نطاق القتال في غزة، في حين نقلت صحيفة معاريف عن مصدر في الجيش الإسرائيلي أن الهجمات الجوية الواسعة في مختلف أنحاء قطاع غزة تعَدّ إجراءات تحضيرية لنشاط مستقبلي.
ووافق المجلس الوزاري السياسي الأمني المصغر الإسرائيلي في وقت سابق من الشهر الجاري على خطة تهدف إلى “السيطرة على القطاع والاحتفاظ بالأراضي” لتكثيف الضغط على حركة حماس ودفعها للإفراج عن المحتجزين في غزة.
وترتكب إسرائيل بدعم أميركي منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 إبادة جماعية بغزة خلفت نحو 173 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود