أعراض الإصابة بسرطان الكلى
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
يحذر الأطباء من أن هناك أعراض لمرض سرطان الكلى لا تظهر في مراحله المبكرة، ولكن تظهر مع تطور المرض، مثل دم في البول، وألم دائم في الظهر أو الجانب، وفقدان للوزن من دون سبب
كيفية ضبط مستويات السكر في الدم سرطان الكلىووفقًا لما ذكره موقع صحيفة "هيلث لاين"، من الضروري معرفة أن الأعراض المذكورة لا تشير دائما إلى سرطان الكلى، ولكن أي منها قد يكون علامة لوجود مرض في الجسم.
يبدأ سرطان الكلى بحدوث طفرات في الحمض النووي للخلايا، نتيجة التعرض لعوامل أو مواد مسرطنة أو بسبب الاستعداد الوراثي، ونتيجة لذلك تبدأ الخلايا بالانقسام والتكاثر بحيث لا يمكن التحكم فيها، ما يؤدي إلى نشوء ورم.
ولا تزال الأسباب الدقيقة لسرطان الكلي غير محددة إلى الآن، ولكن هناك عوامل يمكنها زيادة خطر الإصابة بهذا المرض، من بينها الشيخوخة، والتدخين، والوزن الزائد، والقصور الكلوي.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القصور الكلوي اعراض سرطان الكلى سرطان الکلى
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يحذر: تجاهل أكياس الكلى قد يؤدي لفشلها وارتفاع ضغط الدم
أطلق الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة في كلية طب قصر العيني، تحذيرًا شديدًا من خطورة تجاهل الإصابة بأكياس الكلى، مؤكدًا أن بعض أنواعها قد تكون مؤشرًا لأمراض خطيرة تصل إلى ارتفاع ضغط الدم وقد تنتهي بالفشل الكلوي.
وخلال تقديمه برنامج "ربي زدني علمًا" المذاع على قناة "صدى البلد"، أوضح الدكتور موافي أن هناك نوعين رئيسيين من أكياس الكلى، أولهما “النوع البسيط”، وهو غالبًا لا يثير القلق ولا يسبب مشكلات صحية ويُكتفى بمتابعته دوريًا عبر الأشعة الصوتية.
على النقيض، حذر موافي من النوع الثاني وهو "التكيس المتعدد"، والذي وصفه بالخطير، مؤكدًا أنه يؤثر سلبًا على وظائف الكلى وقد يسبب ضغطًا دمويًا مرتفعًا من النوع العنيف.
وشدد على أن هذا النوع يتطلب متابعة دقيقة وقد يؤدي في نهاية المطاف إلى فشل كلوي مزمن.
وأشار موافي إلى أن اكتشاف كيس ماء بسيط على الكلى لا يستدعي القلق المفرط، لكنه أكد على ضرورة متابعة حجمه ومكوناته كل 6 أشهر.
ونبه إلى أنه إذا لاحظ المريض أي تغيرات مثل حدوث نزيف داخلي في الكيس أو تضخم حجمه، فعليه مراجعة الطبيب فورًا.
كما شدد الدكتور حسام موافي على ضرورة التفرقة بين نوعي ضغط الدم: "الضغط الأولي" الذي لا يكون له سببا واضح ويُعتقد أن الوراثة تلعب دورًا فيه، و"الضغط الثانوي" الذي ينتج عن سبب عضوي محدد مثل مشكلات الكلى، أو اضطراب في الغدد، أو ارتفاع نسبة الكورتيزون في الدم.