اكتشاف “تقويم سماوي” في مقبرة صينية قديمة!
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
الصين – اكتشف علماء الآثار في الصين مجموعة غامضة من القطع الخشبية الأثرية المستطيلة المرتبطة بتقويم فلكي قديم.
ووقع الاكتشاف داخل مقبرة عمرها 2000 عام محفوظة بشكل جيد في جنوب غرب البلاد.
ويبلغ عرض كل قطعة من القطع الخشبية البالغ عددها 23، حوالي بوصة (2.5 سم) وطولها 4 بوصات (10 سم)، وتعرض شخصية صينية مرتبطة بـ Tiangan Dizhi، أو “عشرة سيقان سماوية و12 فرعا أرضيا”، وهو تقويم فلكي صيني تقليدي تأسس في عهد أسرة شانغ، التي حكمت حوالي عام 1600 قبل الميلاد إلى نحو 1045 قبل الميلاد.
ويعتقد علماء الآثار أن إحدى القطع ربما كانت تمثل العام الحالي، وأن القطع الـ 22 الأخرى كان من الممكن استخدامها لتحديد أي سنة معينة في التقويم القديم، وفقا لموقع China News الصيني.
ومع ذلك، ليس من الواضح بعد كيف تعمل مجموعة القطع الخشبية التقويمية.
وهذه المرة الأولى التي يتم فيها العثور على مثل هذا الأثر القيّم في مقبرة قديمة، على الرغم من أن ممارسة كتابة الأحرف على شرائح من الخشب أو الخيزران كانت شائعة في الصين قبل اختراع الورق.
وتم اكتشاف القطع الخشبية والعديد من القطع الأثرية الأخرى في وقت سابق من هذا العام، في مقبرة في منطقة وولونغ، على بعد حوالي 870 ميلا (1400 كيلومتر) جنوب غرب بكين.
المصدر: لايف ساينس
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
“ديفيد هيرست”: “إسرائيل” ستخسر الحرب في غزة كما خسرت أمريكا في فيتنام
الثورة نت/..
قال الصحفي البريطاني البارز ديفيد هيرست، مدير تحرير موقع “ميدل إيست آي”، إن إسرائيل في طريقها إلى خسارة الحرب على غزة، معتبرًا أن ما يحدث يعيد إلى الأذهان فشل الحملة العسكرية الأمريكية في فيتنام، ولكن بصورة أكثر وضوحًا واتساعًا.
وأكد هيرست، في مقال نشره بالموقع، أن الحملة الإسرائيلية الحالية، التي تهدف إلى “مسح حركة حماس من الخارطة”، تواجه انسدادًا استراتيجيًا مشابهًا لما واجهته الولايات المتحدة خلال حرب فيتنام، مضيفًا :”الدرس ذاته يُعاد اليوم، ولكن بحجم أكبر. إسرائيل ستخسر، ولا محالة”
وأوضح هيرست أن هناك عاملين حاسمين ساهما في إنهاء حرب فيتنام، وهما: تصميم الفيتناميين على النضال، والتحول العميق في الرأي العام الأمريكي ضد الحرب، مشيرًا إلى أن هاتين القوتين ذاتهما هما ما سيقود الفلسطينيين نحو تحقيق دولتهم.
وقال هيرست:تصميم الفلسطينيين على البقاء والتشبث بأرضهم حتى الموت، والانعطافة الجارية في الرأي العام الغربي، خاصة في الولايات المتحدة، ضد سياسات إسرائيل، يمثلان مسارين حاسمين لمستقبل مختلف”.
وأشار إلى أن الرأي العام في الغرب لم يعد كما كان، وأن التحول واضح في صفوف اليمين وترسخ أكثر في أوساط اليسار، مضيفًا:
“لم يعد يُجدي نفعًا وصم الانتقاد المشروع لما يحدث في غزة بأنه معاداة للسامية. لقد فات الأوان على هذه الذريعة”.
ودعا هيرست إلى مراقبة هذا التحول بعناية، معتبرًا أن الزمن لم يعد في صالح إسرائيل، في ظل استمرار القصف على المدنيين واستهداف البنية التحتية، بما يخلق غضبًا عالميًا متزايدًا يصعب احتواؤه.