صدى البلد:
2025-05-21@14:03:58 GMT

إبراهيم النجار يكتب: هل تفعلها إسرائيل !

تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT

تتزايد مؤخرا الأصوات الإسرائيلية، المطالبة بوقف الحرب علي غزة، والسعي لإعادة الأسري لدي حماس. فهل تأكد الفشل الإسرائيلي، وصعوبة تحقيق أهداف نتانياهو؟. تختلف مقاييس دول العالم في تحديد المنتصر في الحرب عن تلك التي يحاول الاحتلال الإسرائيلي ترويجها. فقواعد الحرب وفق القوانين الدولية، تدعو إلي حماية المدنين، وعدم تجويعهم، وعدم التعرض للصحفيين، واحترام عمل الطواقم الطبية.

وكل هؤلاء كانوا من الأهداف الأولي لإسرائيل. 


في الحروب كانت تحتسب الخسائر بين المتقاتلين. فيما جيش الاحتلال، والحكومة اليمينية، وحتى جمهور المستوطنين يعتبرون مقتل أي مدني، أنه فلسطيني أخر جري التخلص منه. ويدفعهم ذلك إلي الزهو. فأين جثامين الشهداء من المقاومين خلال المعارك؟ فيما نشاهد صورا يومية لقتلي جيش الاحتلال، وأعداد من الجرحى بالآلاف. لقد اختصرها اللواء في الاحتياط يتسحاق بريك، نقلا عن ضابط ميداني في جيش الاحتلال. أنه خلال الشهر ونصف الماضيين، لم يتمكنوا من قتل مقاوم واحد. 


هذا الفشل زاد من الأصوات الإسرائيلية الداعية إلي وقف الحرب علي القطاع. وإيجاد طريقة لإطلاق سراح المحتجزين لدي فصائل المقاومة. غير أن حلفاء نتانياهو، الرافضين لهذا الأمر. وضعوا كيان الاحتلال، في مأزق كبير. يعمق هذا المأزق ضغط المستوطنين الهاربين من مناطق الشمال علي الحدود مع لبنان، خوفا من نيران "حزب الله"، الذي يبدو أنه مصمم علي مواجهة الضغط الميداني، بضغوط مماثلة.


المأزق الإسرائيلي، المتعاظم تعيش شبيها له، الإدارة الأمريكية، مع رفض دول عديدة المشاركة في التحالف البحري. لمنع تنفيذ الحوثيين، قراره فرض حصار بحري علي كيان الاحتلال. يضاف إليه رفض شركات الشحن العالمية، عبور البحر الأحمر لعدم ثقتها في قدرة الأمريكيين علي منع صواريخ الحوثيين ومسيراته من الوصول إليهم. فأي حلول للمآزق الإسرائيلية والأمريكية؟.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية انقساما حادا داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن إمكانية التوصل لصفقة لتبادل الأسرى تتضمن إنهاء الحرب على قطاع غزة، بالتزامن مع فشل الائتلاف الحاكم في تمرير قرار تمديد تجنيد الاحتياط، وانتقادات من داخل حزب الليكود للخطط العسكرية الحالية.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو أصدر بيانا في وقت سابق جاء فيه أن الفريق المسؤول عن المحادثات لإطلاق سراح الأسرى ناقش التوصل إلى صفقة شاملة تتضمن أيضا إنهاء الحرب.

وقال مراسل الشؤون العسكرية في القناة الـ13 أور هيلر إن ساعات حاسمة ينتظرها الجميع تفصل بين توسيع نطاق القتال والتوصل إلى اتفاق.

ولفت إلى أن أنظار جيش الدفاع الإسرائيلي تتجه إلى الدوحة لفهم ما إذا كان وفد التفاوض سينجح في التوصل إلى نوع من المرونة في المواقف مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).

وأضاف أن المطلوب هو أن تتنازل حماس عن مطالبها بوقف الحرب بضمانات دولية، وأن توافق على مقترحات المبعوث الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.

من جهته، قال رئيس قسم الأسرى والمفقودين في الجيش سابقا آفي كالو إنه إذا كانت إسرائيل تطالب بصفقة شاملة، فيجب عليها أن توافق على مطالب حماس وعلى رأسها إنهاء المعركة.

إعلان

وأضاف أنه يجب أن نتذكر أن حماس والعديد من المنتديات في العالم العربي يطالبون الآن بإنهاء الحرب من منطق ضرورة التفرغ لترتيب وضع قطاع غزة سواء على المستوى الإنساني أو على مستوى الحكم.

وفي السياق ذاته، قال المحلل السياسي ومقدم البرامج في القناة 12 بن كسميت: ربما حان الوقت لإنهاء مسألة الأسرى الفظيعة وتأجيل استئناف الحرب.

وتساءل كسميت: القضية هي هل أصبح نتنياهو مستعدا من ناحية حزبية لتحقيق هذا الأمر حتى لو كانت صفقة لإطلاق سراح 10 أسرى ووقف إطلاق النار لمدة شهرين؟ ماذا عن الوزيرين إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش؟ لم نسمعهما منذ مدة طويلة.

معارضة داخل الحكومة

وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن موقف معارض داخل الحكومة، حيث هاجم وزير الأمن الداخلي بن غفير تصريحات نتنياهو، وكتب على صفحته في فيسبوك أن مقترح إنهاء الحرب دون هزيمة حماس لن يتحقق مطلقا.

وفي تطور لافت، فشل الائتلاف الحكومي في تمرير قرار مواصلة تجنيد الاحتياط وفق الأمر 8 خلال اجتماع لجنة الخارجية والأمن، حيث سقط القرار بتصويت 4 معه و7 ضده.

وفي انتقاد حاد من داخل حزب الليكود، قال عضو الكنيست عميت هاليفي "نحن الآن على بعد 20 شهرا من خطة عملياتية يجب القول إنها فاشلة حقا وكلفتنا ثمنا داميا هائلا من القتلى والجرحى". كما أنها لم تحقق الهدف العملياتي، أي أهداف المجلس المصغر (الكابينت)، وهي القضاء على القدرات العسكرية والسلطوية لحماس.

وأوضح أن حماس اليوم لديها قوة كبيرة في قطاع غزة وهي تحكم الأرض والسكان، ولذلك فإن الواجب الأساسي ليس على كل قائد في الجيش أو أي عضو كنيست بل على كل شخص مطلع بأي طريقة أن يتأكد من أنه تم استخلاص الدروس.

وأشاد عضو الكنيست برئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي، معتبرا خطة الاقتحامات التي جاء بها كانت قادرة بل أوقعت حماس بضربات، لكنها لم تهزمها، لذلك نهضت حماس من جديد مرارا وتكرارا.

إعلان

ونصح قادة الجيش بأن يوجهوا ضرباتهم إلى المقاومة من خارج القطاع، وتساءل: لماذا يجب إدخال الجنود إلى الشجاعية؟ لا يجب إدخال الجنود إلى بيت حانون، فكم من الجنود قتلوا في بيت حانون وحدها؟

مقالات مشابهة

  • إبراهيم شقلاوي يكتب: كامل إدريس .. رهانات اللحظة ومتغيرات السياسة
  • شبّه إسرائيل بالنازية.. تصريحات غولان تثير غضب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية
  • تصريحات غولان تثير غضب الحكومة والمعارضة الإسرائيلية
  • WP: مقربون من ترامب هددوا بالتخلي عن إسرائيل إذا لم توقف الحرب
  • سنتخلى عن إسرائيل.. ترامب يهدد دولة الاحتلال بسبب استمرار العدوان على غزة
  • حرب غزة تمنع زيادة توزيعات أرباح البنوك الإسرائيلية
  • إعلام إسرائيلي: انقسام حاد داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن الصفقة وإنهاء الحرب
  • إبراهيم شقلاوي يكتب: قمة بغداد .. خطابات الدعم وتعميق الخذلان!
  • مايكروسوفت تعترف بتزويد جيش الاحتلال الإسرائيلي بالذكاء الاصطناعي في حرب غزة
  • عادل الباز يكتب: كيف نرد على عدوان الإمارات؟ (2)