أطباء بلا حدود تدق ناقوس الخطر بشأن أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
وصف مدير منظمة أطباء بلا حدود، ستيفان كورنيش، أوضاع اللاجئين السودانيين في تشاد بأنها كارثية، وعبر عن القلق البالغ من أن الوضع مرشح للمزيد من التدهور خلال الأشهر الستة القادمة.
وفي مقابلة مع مركز الجزيرة للحريات العامة وحقوق الإنسان، قال إنه في غاية القلق بشأن عدم كفاية إمدادات الغذاء والماء في مخيمات اللاجئين.
وأوضح: "إذا لم نتحرك ونتحِد للاستجابة للحاجيات، فسيتحول هذا الوضع في غضون عدة أشهر إلى كارثة إنسانية.. نحتاج إلى أن نقدم المزيد من الخدمات والرعاية حتى يتمكن الناس من العيش بكرامة".
وقال "هناك نصف مليون شخص فروا من العنف، تم حرق أو نهب منازلهم، وقُتل أفراد من عائلاتهم، وتعرض الكثيرون للاغتصاب أثناء فرارهم. نحن قلقون أيضًا بشأن مئات الآلاف الذين نزحوا داخل السودان".
ولفت كورنيش إلى أن مؤسسته استقبلت خلال الشهور الستة الأخيرة وفي عيادة واحدة 138 امرأة، تعرضن للإساءة الجنسية والاغتصاب في الجنينة أو في طريقهن إلى أدري.
وقال إن ثمة مشكلة كبيرة في توفير الماء للاجئين، حيث لا تتوفر الحاجات الضرورية، "فإذا كان المعيار هو 20 لترا للشخص الواحد في الظروف الطبيعية، وفي حالات الطوارئ 15 لترا، فنحن الآن نوفر بين 8 و9 لترات لكل شخص، وفي مخيمات أخرى، حتى أقل، أي ما بين 5 و9. وهناك أيضا نقص في عدد المراحيض".
وبالنسبة للفئات الهشة، قال مدير منظمة أطباء بلا حدود إنه لا يوجد ما يكفي من المال لتلبية احتياجاتهم، لافتا إلى أن المعاقين والمسنين والحوامل والمرضعات والأطفال الصغار عادة ما يحصلون -في مثل هذه الأزمات- على حماية خاصة، بحيث يتم إيواؤهم في منطقة خاصة ليكونوا آمنين ويحصلوا على مساعدة أكثر من غيرهم، "ولكن هذا النظام ليس متوفرا الآن" في هذه المأساة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: إلى أن
إقرأ أيضاً:
ترامب: نعلم مكان المرشد الإيراني ولن نقتله حاليًا
أكد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة على علم بمكان المرشد الأعلى في إيران، علي خامنئي، حسبما ذكرت قناة «القاهرة الإخبارية».
وقال ترامب: «المرشد الأعلى هدف سهل ولن نقضي عليه على الأقل في الوقت الحالي».
وأشار ترامب: «لدنيا سيطرة كاملة وشاملة الآن على أجواء إيران».
وبنبرة تحذيرية، قال ترامب: «صبرنا بدأ ينفد بشأن إيران».
مواجهة إسرائيل وإيرانوفي 13 يونيو 2025، شنت إسرائيل هجمات واسعة النطاق استهدفت فيها المنشآت النووية والعسكرية الإيرانية، واستخدمت الطائرات الحربية والطائرات المسيرة، وأسفرت وقتها عن مقتل عدد من كبار القادة والعلماء الإيرانيين، لترد إيران في نفس الليلة، وتطلق وابلا من الصواريخ والطائرات المسيرة على الأراضي الإسرائيلية، وخلال الأيام الماضية استهدفت مواقع في حيفا وتل أبيب ومناطق سكنية.
أما في الـ 15 من يونيو، تتطور الوضع واتسعت رقعة الصراع، حيث دخلت جماعة أنصار الله الحوثي في اليمن على خط النار، ونفذت هجمات صاروخية باليستية «بما في ذلك صواريخ فرط صوتية» على أهداف إسرائيلية في مدينة يافا ووسط إسرائيل، وفقا لوسائل عالمية.
وحتى الآن أفادت معظم التقارير بأن باكستان التي كانت لها نبرة قوية داعمة لإيران في بداية الأمر، تغيرت وهدئت بعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية نقل حاملة الطائرات النووية USS Nimitz من بحر الصين الجنوبي إلى الشرق الأوسط، والتي تعد واحدة من أكبر حاملات الطائرات في العالم، وتحتوي على 60 طائرة مقاتلة من الجيل الخامس الأحدث عالميًا، وطاقم مكون 5000 جندي، وروسيا سحبت جميع دبلوماسييها من إيران، والموقف الصيني غير واضح. أما في الجانب الآخر فواضح أن إسرائيل حاصلة على دعم أمريكي أوروبي، ولذلك لا يمكن الجزب بأي توقع فكل السيناريوهات متاحة حتى هذه اللحظة.
اقرأ أيضاًبعد تصريح خطير لسفير إسرائيل بأمريكا.. إيران تحظر على المسؤولين استخدام الأجهزة الإلكترونية
شحنة «زهور نتنياهو» تفجر الغضب في الداخل الإسرائيلي
ترامب يجتمع مع فريق الأمن القومي بشأن المواجهة بين إسرائيل وإيران