أوقيانوسيا وشرق آسيا يستقبلان العام الجديد 2024
تاريخ النشر: 31st, December 2023 GMT
انطلقت، مساء اليوم، الاحتفالات، ببداية عام 2024 الجديد في أوقيانوسيا والشرق الأقصى في آسيا وجنوب شرق آسيا قبل مناطق أخرى من العالم.
في مدينة سيدني الأسترالية، أضاء عرض ضوئي ضخم السماء على خلفية الأيقونتين الشهيرتين عالميا وهما جسر هاربور ودار الأوبرا.
وبحسب المنظمين، أطلق أكثر من 13500 عبوة من الألعاب النارية في منطقة الميناء وحدها.
كما أضيئت معالم أوكلاند، أكبر مدن نيوزيلندا، حيث أضاءت الألعاب النارية برج "سكاي تاور"، بينما استمتع المشاهدون بعرض لأضواء الليزر والرسوم المتحركة المتزامن مع معالم أخرى، منها جسر "هاربور". كما نظمت ولينجتون، عاصمة نيوزيلندا، الواقعة في المحيط الهادي، عروضا لألعاب نارية وأخرى موسيقية في بحيرة داخلية بالمدينة.
في العاصمة التايلاندية بانكوك، تركزت الاحتفالات على نهر "تشاو فرايا" الذي يعكس أضواء عروض الألعاب النارية كل عام.
وفي العاصمة الكورية الجنوبية سول، تميزت بداية عام 2024 بقرع جرس "بوسينجاك" العملاق 33 مرة بالضبط، مثل كل عام. وتجمع عشرات الآلاف من الأشخاص لمشاهدة هذا الحدث.
كما استقبلت الصين العام الجديد باحتفالات مماثلة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العام الجديد أوقيانوسيا احتفالات رأس السنة
إقرأ أيضاً:
تقرير ألماني: تصاعد غير مسبوق في العنصرية المعادية للمسلمين خلال 2024
وثّق التقرير السنوي الصادر عن شبكة "كليم" تصاعدًا مقلقًا في وتيرة العنصرية المعادية للمسلمين في ألمانيا خلال عام 2024، حيث سُجلت 3080 حالة، سواء كانت ضمن إطار التجريم القانوني أم خارجه، مقارنة بـ1926 حالة في عام 2023.
وأبرز التقرير تنامي مناخ الخوف واليأس بين الضحايا، إلى جانب ضعف الثقة بالمؤسسات الرسمية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأشار التقرير إلى أن الحوادث المعادية للمسلمين، لا سيما في البيئة المدرسية، كثيرًا ما تمر دون إبلاغ، بسبب خشية أولياء الأمور من الانتقام أو التداعيات السلبية.
وذكرت جوزين جيهان، ممثلة شبكة "كليم"، أن عدد مراكز الاستشارة المشاركة في إعداد التقرير ارتفع من 17 مركزًا في عام 2023 إلى 26 مركزًا في 13 ولاية ألمانية خلال العام الماضي، إلا أن حتى المراكز التي كانت مشاركة سابقًا رصدت بدورها "زيادة ملحوظة في عدد الاستشارات".
وأكدت جيهان أن بعض الحوادث التي سُجلت في العام المنصرم كانت "شديدة الوحشية وتعبّر عن ازدراء صارخ للكرامة الإنسانية".
وأفاد التقرير بأن نحو 70% من الحوادث المسجّلة استهدفت نساءً، في حين لا تعكس هذه النسبة بالضرورة الصورة الكاملة بسبب العدد الكبير المتوقع من الحالات غير المُبلّغ عنها، لكنها تتماشى مع نتائج دراسات مشابهة.
وأوضح التقرير أن البالغين والأطفال المسلمين يتعرضون لشتائم واتهامات نمطية مثل: "إرهابيون"، "طاعنو السكاكين"، أو "معادون للسامية"، إلى جانب تهديدات مباشرة، وذلك في ظل تصاعد الخطاب المعادي في الإعلام والنقاشات السياسية.
ولفت إلى أن هذه الانتهاكات زادت حدة بعد هجوم المقاومة الفلسطينية على مستوطنات غلاف غزة في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، وكذلك عقب الهجمات التي اعتُبرت ذات دوافع "إسلاموية" داخل ألمانيا.
كما أشار التقرير إلى تداخل بعض صور الكراهية ضد المسلمين مع إنكار المحرقة أو التقليل من شأنها، مثل استخدام رموز نازية في التخريب والشتائم.
واستشهد بحادثة تعرّضت فيها فتيات في الثالثة عشرة من العمر في مدينة دريسدن لشتائم من مسنات وصفنهن بـ"اليهوديات المرتديات للحجاب"، كما رُسمت صلبان معقوفة على بعض المساجد.
وفي حادثة أخرى، وُضعت عبارة عنصرية أمام منزل عائلة فلسطينية تقول: "أيها العرب القذرون، ارحلوا أخيرًا من أوروبا!"، في حين وُضع رأس خنزير أمام منزل عائلة أخرى.