بوابة الفجر:
2025-05-12@11:14:15 GMT

عادات تسرع من الشيخوخة

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

يبدو بعض الأشخاص أكبر سنًا من أعمارهم الفعلية في حين يكون هناك أشخاص أكبر سنًا ولا تظهر عليهم الكثير من علامات الشيخوخة لفترة أطول، ويتلخص التفسير لهذه المفارقة في العادات اليومية الجيدة أو السيئة ونمط حياة الشخص.

مع نهاية عام والاستعداد لبداية عام جديد، يهتم الكثيرون بمراجعة أنماط حياتهم وحالتهم الصحية والمزاجية وخياراتهم الغذائية والاسترشاد بنصائح الخبراء للتخلص من العادات السيئة التي يمكن أن تؤدي إلى تسريع ظهور علامات الشيخوخة.

وحسب ما نشره موقع "Nutrisense"، لا يمكن دائمًا عكس الشيخوخة نفسها لأنها جزء طبيعي من الحياة، ولكن تصحيح العادات السيئة يمكن أن يساعد في إبطاء أي شيخوخة مبكرة.

ووفقًا لما نشرته صحيفة Times of India، يمكن التخلي عن العادات التالية لتأخير ظهور علامات الشيخوخة المبكرة وما يمكن القيام به لإبطائها:

هناك عدة عادات يمكن أن تسرع من عملية الشيخوخة. إليك بعض العادات السيئة التي يجب تجنبها للحفاظ على الشباب والصحة:

1. التدخين: التدخين يعتبر واحدة من أكبر الأسباب للتسريع في عملية الشيخوخة. يؤدي التدخين إلى تلف الجلد وتكون التجاعيد وفقدان مرونة الجلد بسبب التأثير السلبي للمواد الكيميائية الموجودة في التبغ.

2. التعرض المفرط للشمس: التعرض المفرط لأشعة الشمس فوق البنفسجية يمكن أن يتسبب في تلف الجلد وظهور التجاعيد والبقع الداكنة. يجب استخدام واقي الشمس بشكل منتظم وتجنب التعرض للشمس في فترات الذروة.

3. نقص النوم: قلة النوم ونوعية النوم السيئة يمكن أن تؤدي إلى ظهور علامات الشيخوخة مبكرًا. يحتاج الجسم إلى فترة كافية من النوم لإصلاح وتجديد الخلايا.

4. التوتر والقلق المستمر: التوتر النفسي والقلق المستمر يمكن أن يؤثران سلبًا على الجسم والبشرة. يرتبط التوتر المزمن بزيادة إفراز الهرمونات المؤكسدة والالتهابات التي تسرع من عملية الشيخوخة.

5. اتباع نظام غذائي غير صحي: تناول الأطعمة غير الصحية والغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة يمكن أن يؤدي إلى زيادة الالتهابات وتلف الخلايا.

6. قلة النشاط البدني: النشاط البدني القليل يمكن أن يؤدي إلى فقدان العضلات وضعف القوة والمرونة، مما يسهم في عملية الشيخوخة. من الضروري ممارسة التمارين الرياضية بانتظام للحفاظ على صحة الجسم والعقل.

7. استهلاك الكحول بكميات كبيرة: تناول الكحول بشكل مفرط يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وزيادة خطر الأمراض المرتبطة بالشيخوخة، مثل أمراض القلب والسرطان.

من الضروري تجنب هذه العادات السيئة واعتماد نمط حياة صحي يشمل التغذية المتوازنة والنشاط البدني والاسترخاء النفسي للحفاظ على الشباب والصحة العامة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إبطاء الشيخوخة أمراض الشيخوخة علامات الشیخوخة عملیة الشیخوخة العادات السیئة یمکن أن

إقرأ أيضاً:

وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”

يُعد التعلّق سلوكًا إنسانيًا طبيعيًا يعكس حاجتنا الفطرية إلى التواصل والشعور بالأمان، لكن في كثير من الأحيان يكون الفاصل بين التعلّق الصحي والتعلّق المرضي دقيقًا وغير واضح، وفي ظل تصاعد الضغوط النفسية والعاطفية في العصر الحديث، بات من الضروري تسليط الضوء على هذا الجانب المعقد من العلاقات الإنسانية.
 

وفي هذا السياق، حذّرت خبيرة علم الطاقات والمشهد الفلكي وفاء حامد، خلال حديثها في برنامج "طاقة أمل"، من مخاطر التعلّق الزائد أو غير المتوازن، مؤكدة أنه قد يؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل القلق، انعدام الثقة بالنفس، وأحيانًا الاكتئاب، إذا لم يُعالج بوعي وإدراك.
وشرحت وفاء مفهوم التعلّق بأنه حالة نفسية وعاطفية يُبنى فيها ارتباط قوي بشخص أو شيء، ويشعر الفرد بأن وجود هذا "الآخر" ضروري لتحقيق الأمان، الاستقرار أو السعادة، وأشارت إلى أن هذا التعلّق قد يكون بأشخاص مثل شريك الحياة أو أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء.

 

أولًا: أنواع التعلّق
 

التعلّق الصحي:  هو نوع من التعلّق يقوم على الحب والثقة المتبادلة، دون اعتماد مفرط أو خوف دائم من الفقد، في هذا الإطار، يحتفظ كل طرف باستقلاله النفسي، مع وجود علاقة متوازنة.


التعلّق المرضي:
 

يظهر عندما يفقد الشخص قدرته على الاستقلال العاطفي، ويشعر بأنه غير قادر على الاستغناء عن الطرف الآخر، ما يؤدي إلى ظهور مشاعر القلق، الغيرة الزائدة، والخوف المفرط من الهجر، وهو ما ينعكس سلبًا على الصحة النفسية.
 

وأوضحت وفاء أن التعلّق الزائد عادة ما يُولد شعورًا داخليًا بعدم الأمان، ورغبة في السيطرة على الآخر، مشددة على ضرورة توجيه التعلّق نحو الله وحده، لتجنّب الوقوع في فخ التعلّق المؤذي بالأشخاص.


ثانيًا: علامات التعلّق غير الصحي (المرضي)

1. الخوف المفرط من الفقدان.
2. فقدان الهوية الشخصية والاعتماد على الآخر.
3. الاعتماد الكلي في اتخاذ القرارات.
4. الغيرة الزائدة والشك المستمر.
5. التوتر والقلق الدائم.
6. عدم القدرة على تحمّل البُعد أو الغياب المؤقت.
7. محاولات مستمرة للسيطرة على الطرف الآخر.

ثالثًا: كيفيّة التخلّص من التعلّق المرضي

أشارت وفاء إلى مجموعة من الخطوات العملية التي تساعد في التحرر من التعلّق غير الصحي، مؤكدة أن أول وأهم خطوة في هذه الرحلة هي تعزيز الثقة بالنفس، وأن الأمر لا يرتبط بعمر الشخص، بل بإرادته واستعداده للتغيير.

ومن بين الطرق الفعالة للتخلّص من هذا التعلّق:

1. إعادة بناء الثقة بالنفس والاعتراف بالقيمة الذاتية.
2. وضع حدود طبيعية وصحيّة في العلاقات.
3. تعزيز الاستقلالية في اتخاذ القرارات الشخصية.
4. تنمية المهارات وتوسيع دائرة الاهتمامات بعيدًا عن الاعتماد على شخص واحد.

مقالات مشابهة

  • موسى الصبيحي .. (مفارقة بين متقاعدي الشيخوخة ومتقاعدي المبكر)
  • سفير غينيا بيساو يؤدي زيارة وداع لعطاف
  • وفاء حامد تحذر من التعلّق المرضي: “يؤدي إلى القلق والاكتئاب”
  • عادات يومية تساوي خطر التدخين
  • لصيانة أسرع وأكثر استدامة.. معدة إعادة تدوير طبقات الأسفلت تسرع أعمال صيانة الطرق المؤدية للحرمين
  • اكتشفها الآن.. خمس عادات لتدريب عقلك على السعادة
  • من الطفولة إلى الشيخوخة.. الإصابة بحساسية الربيع ممكنة في أي عمر!
  • دراسة : تدفئة القدمين تسهم بتسريع عملية الدخول في النوم
  • سبع عادات شائعة تضر بالكلى تعرف عليها لتحذر..
  • عشبة الخلود.. السر الطبيعي لمكافحة الشيخوخة وتعزيز الصحة