حبس وغرامة بانتظارك حال استخدام هذه الأجهزة في خدمات الاتصالات
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
يقدم موقع صدى البلد، معلومات قانونية عن عقوبات استخدام أجهزة تشفير لخدمات الاتصالات بدون موافقة الجهات المعنية، وذلك وفقا لقانون تنظيم الاتصالات، وتتمثل فيما يلي:
عقوبة استخدام أجهزة تشفير لخدمات الاتصالاتحدد قانون تنظيم الاتصالات عقوبة استخدام أجهزة تشفير لخدمات الاتصالات بدون موافقة الجهات المعنية، وفى هذا الصدد نصت المادة 64 على أن يلتزم مشغلو ومقدمو خدمات الاتصالات والتابعون لهم، وكذلك مستخدمو هذه الخدمات بعدم استخدام أية أجهزة لتشفير خدمات الاتصالات، إلا بعد الحصول على موافقة من الجهات المعنية، ولا يسرى ذلك على أجهزة التشفير الخاصة بالبث الإذاعي والتليفزيوني.
وجاء بالمادة أنه مع مراعاة حرمة الحياة الخاصة للمواطنين التى يحميها القانون يلتزم كل مشغل أو مقدم خدمة أن يوفر على نفقته داخل شبكة الاتصالات المرخص له بها كافة الإمكانيات الفنية من معدات ونظم وبرامج واتصالات داخل شبكة الاتصالات"، ونصت على أن يتزامن تقديم الخدمة مع توفير الإمكانيات الفنية المطلوبة، كما يلتزم مقدمو ومشغلو خدمات الاتصالات ووكلاؤهم المنوط بهم تسويق تلك الخدمات بالحصول على معلومات وبيانات دقيقة عن مستخدميها من المواطنين ومن الجهات المختلفة بالدولة.
بينما تنص المادة 81 على أن يعاقب بالحبس وبغرامة لا تقل عن عشرة آلاف جنيه ولا تجاوز مائة ألف جنيه كل من خالف أيًا من أحكام المادة (64) من هذا القانون، وتحكم المحكمة، فضلاً عن ذلك بوقف الترخيص مؤقتًا لحين قيام المخالف بتوفير المعدات والنظم وبرامج الاتصالات المشار إليها فى تلك المادة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: خدمات الاتصالات
إقرأ أيضاً:
تعطيل دعم HEVC في أجهزة HP وDell.. لماذا توقف تشغيل الفيديو عالي الجودة على المتصفحات؟
في خطوة مفاجئة أثارت استياء المستخدمين، كشفت تقارير تقنية حديثة—من بينها تقرير موسّع نشره موقع Ars Technica—أن شركتي HP وDell أوقفتا دعم معيار ترميز الفيديو عالي الكفاءة HEVC (المعروف أيضًا باسم H.265) في عدد من أجهزة الكمبيوتر المحمولة الحديثة.
ويُعد HEVC من أهم تقنيات ترميز الفيديو في السنوات الأخيرة، إذ يسمح بضغط المقاطع عالية الجودة وتقليل حجمها من دون التأثير على وضوح الصورة، ما يجعله معيارًا أساسيًا للبث عبر الإنترنت وتشغيل الفيديوهات بدقة 4K وما فوق.
لكن مستخدمي بعض أجهزة HP وDell اكتشفوا خلال الأسابيع الماضية مشكلة مزعجة: محاولة تشغيل مقاطع فيديو تعمل بترميز HEVC عبر المتصفحات الشهيرة مثل Chrome وFirefox أصبحت تؤدي إلى شاشة تحميل لا نهائية، من دون أي قدرة على عرض المحتوى.
وبدأت شكاوى عديدة تظهر على منصات مثل Reddit، حيث أكد أصحاب الأجهزة المتأثرة أنهم لم يتمكنوا من تشغيل فيديوهات HEVC إلا عبر برامج خارجية، بينما تعطّل تشغيلها تمامًا داخل المتصفح.
Ars Technica تتبعت المشكلة ووجدت وثائق رسمية تخص عدة أجهزة من HP، من بينها ProBook 460 G11، وProBook 465 G11، وEliteBook 665 G11، تشير بوضوح إلى أن تسريع الأجهزة لترميز HEVC قد تم تعطيله على مستوى النظام. وهذا يعني أن بطاقة الرسوميات والمعالج — رغم قدرتهما الفعلية على دعم الترميز — لن يعالجا الفيديو عبر المتصفح.
أما Dell، ورغم أنها لم تذكر رسميًا تعطيل HEVC في طرز محددة، فإن صفحة الدعم الخاصة بها تشير إلى أن تشغيل مقاطع HEVC عبر المتصفح يعمل فقط على الأجهزة التي تحتوي على إعدادات معينة. أي أن الطرز الأساسية والمتوسطة قد لا تدعم تشغيل هذا النوع من الفيديو عبر الويب، حتى لو كان الجهاز نفسه قادرًا نظريًا على معالجة HEVC عبر البرامج الأخرى.
المفارقة أن دعم HEVC موجود أصلًا في معظم المعالجات الحديثة، فمعالجات Intel Core من الجيل السادس وما بعده، وكذلك معالجات AMD خلال العشر سنوات الماضية، كلها تأتي بتسريع مدمج لمعالجة H.265. ومع ذلك، فقد أصبح تشغيل هذا المعيار على المتصفح معطلاً في بعض الأجهزة بسبب قرارات الشركات المصنعة.
وبحسب تصريحات HP لموقع Ars Technica، فإن الشركة قامت فعليًا بتعطيل تشغيل HEVC على طرز محددة منذ عام 2024، مشيرة إلى أنها تشجع مستخدمي هذه الأجهزة على الاعتماد على "برامج خارجية مرخصة" لتشغيل الفيديو.
من جانبها، أكدت Dell أن أجهزتها المتميزة لا تزال تدعم HEVC، لكنها اعترفت بأن التشغيل أصبح غير متاح في الأجهزة الأساسية والقياسية، ونصحت المستخدمين كذلك باستخدام برامج خارجية.
لكن لماذا اتخذت HP وDell هذا القرار؟
لا توجد إجابة رسمية حتى الآن، لكن تقرير Ars Technica يشير إلى احتمال قوي متعلق بالتكاليف. فاعتبارًا من 30 سبتمبر الماضي، ارتفعت رسوم الترخيص المرتبطة بتقنية HEVC من 20 سنتًا إلى 24 سنتًا عن كل جهاز يتجاوز عدد وحداته 100,001 وحدة. وبما أن HP وDell تُعدان من أكبر مصنّعي الحواسيب المحمولة عالميًا، فإن هذه الزيادة تعني ملايين الدولارات سنويًا، ما قد يدفع الشركتين إلى تقليل أو تعطيل دعم HEVC في بعض الأجهزة لتقليل التكلفة.
هذه الخطوة تعكس أيضًا التحدي المستمر الذي يواجهه معيار HEVC مقارنة ببدائل مثل AV1، الذي بات مدعومًا من كبرى الشركات التقنية دون رسوم ترخيص، ما يجعله خيارًا أكثر جذبًا للمصنعين، ولكن على أرض الواقع، سيجد المستخدم العادي نفسه في موقف محبط: أجهزة قوية حديثة.. لا تستطيع تشغيل فيديو بسيط على المتصفح إلا بعد تثبيت برامج إضافية.
وتفتح هذه الأزمة الباب أمام تساؤلات أكبر: هل سنشهد تحولًا واسعًا من HEVC إلى AV1 خلال السنوات المقبلة؟ وهل تتحمل الشركات المصنعة مسؤولية إبلاغ المستخدمين قبل تعطيل خصائص أساسية مثل تشغيل الفيديو عبر الويب؟
الواضح حتى الآن أن هذا القرار، سواء كان لأسباب مالية أو تقنية، تسبب في إرباك شريحة واسعة من المستخدمين الذين يعتمدون على تشغيل الفيديو عبر المتصفح يوميًا، خاصة في بيئات العمل والتعليم والبث الترفيهي.