عربي21:
2025-12-14@12:11:28 GMT

تفاؤل حذر.. هل حققت تركيا أهدافها الاقتصادية في 2023؟

تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT

تفاؤل حذر.. هل حققت تركيا أهدافها الاقتصادية في 2023؟

نشر موقع "بي بي سي نيوز" بنسخته التركية مقال رأي للكاتبة سيلفا ديمير ألب سلطت فيه الضوء على بيانات الاقتصاد التركي في 2023.

وقالت الكاتبة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إنه في تركيا، كانت الانتخابات المقرر إجراؤها في أيار/ مايو في صميم تقييمات عام 2023 التي أجريت في هذا الوقت من العام الماضي. وكان من المتوقع أن يستمر اقتصاد الانتخابات حتى أيار/ مايو، وما بعده، وتم وضع سيناريوهات بناءً على النتائج المحتملة للانتخابات.



ووفق الكاتبة؛ فيوضح الجدول التالي، في العمود الأول، توقعات وكالة فيتش، وهي مؤسسة تصنيف ائتماني رائدة، لعام 2023 بعد إعادة انتخاب رجب طيب أردوغان رئيسًا للجمهورية وحصول التحالف الجمهور على الأغلبية في البرلمان:

توقعات (2023)
الفعلي (2023)
النمو
2.7
4.2*
معدل التضخم
32
57*
معدل الفائدة
9.3
20.6
سعر صرف الليرة/دولار
28
24 


*يعرض الجدول القيم المتوسطة. تم إعداد الأرقام الفعلية لعام 2023 المعروضة في العمود الثاني استنادًا إلى البيانات الواردة حتى كانون الأول/ ديسمبر 2023 بالإضافة إلى التقديرات التي قمنا بها للبيانات التي لم يتم الإعلان عنها بعد.

وذكرت الكاتبة أنه قبل مقارنة هذه التوقعات بالبيانات الفعلية في العمود الثاني، يجب علينا فحص السيناريو الذي يكمن وراء التوقعات؛ فوكالة فيتش، التي كانت تتوقع أن تستمر سياسة أسعار الفائدة المنخفضة على الأرجح حتى الانتخابات في منتصف عام 2023، توقعت أن يفقد النمو زخمًا كبيرًا على الرغم من تخفيضات الفائدة.

وكان من المتوقع أن يؤدي هذا التباطؤ الاقتصادي إلى ضغط على التضخم أيضًا، وأن تستمر انخفاض قيمة الليرة في ظل بيئة فائدة منخفضة.

وأشارت الكاتبة إلى أن كان هذا بمثابة سيناريو "اصطدام بالحائط" إلى حد ما، حيث كان من المتوقع حدوث انكماش بنسبة 2 بالمئة في عام 2024، مع استمرار التمسك بسياسة أسعار الفائدة المنخفضة.

وبالفعل؛ تم تنفيذ تخفيضات الفائدة المشار إليها في هذا السيناريو بشكل متوافق مع تصريحات الحكومة في النصف الأول من عام 2023؛ حيث انخفضت أسعار الفائدة إلى 8.5 بالمئة.

وأضافت الكاتبة أنه بعد الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية والانتخابات العامة التي أجريت في الرابع عشر من أيار/ مايو، أشارت تصريحات الرئيس رجب طيب أردوغان بأن تخفيضات أسعار الفائدة سوف تستمر بعد الانتخابات في الواقع إلى بيئة "أكثر تشاؤمًا مما كان متصورًا في هذا السيناريو".


"العودة إلى السياسة العقلانية"
وأوردت الكاتبة أنه ما أثار دهشة المحللين هو التحول الحاد الذي حدث بعد الجولة الثانية من الانتخابات التي فاز فيها أردوغان مرة أخرى، أو كما وصفه وزير المالية والخزانة بعد الانتخابات، محمد شيمشك، "العودة إلى العقلانية".

وتابعت الكاتبة أن هذا التحول المفاجئ كان على الأرجح نتيجة الاقتناع بأن استمرار السياسات الفائدة المنخفضة سيؤدي إلى دفع تركيا إلى أزمة اقتصادية.

ونتيجة لذلك، تم تسريح معظم فريق الاقتصاد القديم في فترة ما بعد الانتخابات. وجاء أشخاص متمسكون بفهم الاقتصاد الأرثوذكسي، وتم رفع معدل الفائدة الرئيسي بنسبة 34 بالمئة في غضون 6 أشهر.

وأوضحت الكاتبة أنه على الرغم من الزيادات في أسعار الفائدة، إلا أن النمو الاقتصادي اقتصر على تباطؤ معتدل، ويقدر أن ينمو الاقتصاد التركي بأكثر من 4 بالمئة في عام 2023.

ومن المؤكد أن عدم حدوث توقف مفاجئ في النمو أمر إيجابي. ومع ذلك، تأثرنا بالمشاكل السابقة في السياسات التي تم اعتمادها قبل الانتخابات، وأثرها الأثقل كان على معدل التضخم.

وأشارت الكاتبة إلى أنه إذا أكملت تركيا عام 2023 بمعدل تضخم سنوي يبلغ 67 في المائة، فإن متوسط التضخم في عام 2023 سيكون حوالي 57 في المائة، أي ما يقرب من ضعف توقعات وكالة فيتش.

2023: اختتم العام بتفاؤل حذر
كان عام 2023 عامًا بدأ بطريقة مغامرة في النصف الأول منه، ثم أغلق بتفاؤل حذر نتيجة العودة إلى السياسات التقليدية.

وبحسب الكاتبة فإن أهم درس تم تعلمهُ هذا العام هو ملاحظة الضرر العميق الذي يلحقه الابتعاد عن السياسات التقليدية بالاقتصاد، وإن كان ذلك بالطريقة الصعبة، ومن ثم "العودة إلى العقلانية".

وذكرت الكاتبة أنه في النصف الأول من العام، استمرت تخفيضات الفائدة، بينما استمرت الضغوطات المالية وبيع الاحتياطيات والسيطرة على رأس المال للحفاظ على هذا النظام، واستمرار السياسة المالية التيسيرية.

لكن في النصف الثاني من العام، تم التخلي عن السياسات القديمة كما لو كان المرء قد استيقظ من كابوس. ولوحظ أنه من الضروري رفع أسعار الفائدة وليس خفضها لمحاربة التضخم.

المسألة الأكثر أهمية هي كيف سيتم توزيع تكلفة "الوصفة المرة" على المجتمع؟
وأوضحت الكاتبة أن عام 2024 لن يكون عامًا سهلاً، لأنه لا توجد صيغة سحرية يمكن أن تزيل في الحال الضرر الذي تسببت به السياسات الخاطئة، وسيكون دفع ثمن الأخطاء أمرًا مؤلمًا.

في هذه المرحلة، ربما يكون أهم شيء يجب التفكير فيه هو كيفية توزيع تكلفة "الوصفة المرة" على المجتمع مع دخولنا عام 2024.

وبالطبع، الحل الصحيح من الناحية الاجتماعية والسياسية، وإن كان صعبًا سياسيًا، هو تدخل السياسة المالية.

واختتمت الكاتبة أنه في هذه المرحلة، من الضروري ضخ الموارد في القطاعات ذات الدخل الثابت التي ستتأثر سلبًا بالتباطؤ الاقتصادي، مع تمويل ذلك من خلال إصلاح الضرائب، وإصلاحات لزيادة الإنتاجية، وتجنب الإسراف في الإنفاق الحكومي.

للاطلاع إلى النص الأصلي (هنا)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي منوعات تركية تركيا أردوغان التضخم الليرة تركيا أردوغان التضخم الليرة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أسعار الفائدة الکاتبة أنه العودة إلى الکاتبة أن فی النصف عام 2023

إقرأ أيضاً:

كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟

سلّط تقرير نشرته صحيفة "فايننشال تايمز" الضوء على نجاح الصين في تحقيق فائض تجاري قياسي بلغ نحو تريليون دولار خلال عام 2025، في عام هيمنت عليه حرب الرسوم الجمركية المتبادلة مع الولايات المتحدة، وما رافقها من توترات اقتصادية وتجارية واسعة النطاق.

وقال الكاتبان توماس هيل وهاوشيانغ كو، إن تحقيق الصين هذا الفائض غير المسبوق، على الرغم من تصاعد الضغوط والتوترات مع أميركا، يؤكد صمودها كقوة تجارية كبرى يصعب كبح جماحها، وقدرتها على إعادة توجيه تجارتها نحو أسواق بديلة.

وأوضح الكاتبان أن الفائض التجاري الصيني مع الولايات المتحدة انخفض بأكثر من 100 مليار دولار مقارنة بالعام الماضي، إلا أن هذا التراجع قابله ارتفاع ملحوظ في أسواق أخرى تمتد من جنوب شرقي آسيا إلى أوروبا. ونتج عن ذلك تسجيل فائض قياسي في الميزان التجاري للسلع بلغ 1.08 تريليون دولار حتى نوفمبر/تشرين الثاني، مدفوعا بصادرات بلغت 3.41 تريليونات دولار.

وفي هذا الأسبوع، حذّرت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا من وجود "اختلالات" في العلاقات التجارية للصين، وهو توصيف سبق أن وصفه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قبل أيام بأنه أصبح "لا يُحتمل".

ويعكس هذا الفارق التجاري، وفقا لكاتبي التقرير، تقدّم الصين في سلسلة القيمة الصناعية، لا سيما في قطاع السيارات، إلى جانب هيمنتها طويلة الأمد في مجالات مثل الهواتف الذكية والحواسيب، فضلا عن السلع منخفضة القيمة.

قوة الصادرات الصينية تخفي تحديات داخلية متزايدة عن ثقة المستهلكين وانكماش الأسعار في السوق المحلية (أسوشيتد)

ونقلت الصحيفة عن ميشيل لام، كبيرة خبراء اقتصاد الصين الكبرى في بنك سوسيتيه جنرال: "على الأمد القريب، أعتقد أن الفائض التجاري سيستمر في النمو. إنها مشكلة لن تختفي في وقت قريب".

إعلان

لكن قوة الصادرات الصينية تخفي، بحسب التقرير، صورة اقتصادية أكثر هشاشة في الداخل، حيث يواجه صانعو السياسات تحديات متزايدة عن ضعف ثقة المستهلكين واستمرار انكماش الأسعار، في وقت يضغط فيه تراجع الواردات على علاقات الصين مع شركائها التجاريين ويزيد من احتمالات اتخاذ إجراءات انتقامية.

طفرة في الميزان التجاري مع جنوب شرقي آسيا

وأشار كاتبا التقرير إلى أن نمو صادرات الصين إلى دول جنوب شرقي آسيا يُعد من أبرز ملامح المشهد التجاري العالمي الجديد، وهو مشهد تحظى تطوراته بمتابعة دقيقة في ظل ارتباطه بالحرب التجارية التي أشعلها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقد سجّلت الصين فائضا تجاريا مع دول جنوب شرقي آسيا بلغ 245 مليار دولار خلال الأشهر الـ11 الأولى من العام الحالي، وهو رقم يتجاوز بفارق كبير إجمالي الفائض المسجّل خلال عام 2024 بالكامل، والبالغ 191 مليار دولار.

ويقود هذا النمو ارتفاع الفائض مع دول مثل فيتنام وتايلند، إضافة إلى ماليزيا التي تحوّل العجز التجاري معها العام الماضي إلى فائض خلال العام الجاري.

وتُظهر البيانات أيضا توسّع الصين في عدد من الأسواق الأخرى، إذ ارتفع فائضها التجاري خلال 11 شهرا مع أفريقيا بمقدار 27 مليار دولار مقارنة بأرقام عام 2024 كاملة، مدفوعا بزيادة الصادرات إلى نيجيريا وليبيريا ومصر، إضافة إلى مبيعات السفن لدول القارة.

كما ارتفع فائض الصين مع الاتحاد الأوروبي بنحو 20 مليار دولار، ومع أميركا اللاتينية بمقدار 9 مليارات دولار.

أرقام استثنائية في قطاع السيارات

وأوضح الكاتبان أن أكبر زيادة في الفائض التجاري خلال العام جاءت من قطاع السيارات، إذ ارتفع فائض الصين في هذا القطاع بمقدار 22 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025 مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إجمالي الفائض إلى 66 مليار دولار.

ويمثّل هذا الرقم تحوّلا استثنائيا، حيث كانت الصين تسجّل عجزا تجاريا في قطاع السيارات مع العالم قبل 3 سنوات فقط، وفق ما تشير إليه بيانات فايننشال تايمز.

قطاع السيارات يشكل المحرك الأسرع نموا في الميزان التجاري الصيني بعد تحوله من عجز إلى فائض في سنوات قليلة (غيتي)

كما تحوّلت تجارة السيارات بين الصين والاتحاد الأوروبي هذا العام من عجز إلى فائض، في حين أسهمت صادرات السيارات في تعزيز فائض الميزان التجاري مع القارة الأفريقية.

وإلى جانب ذلك، حققت الصين فائضا عالميا في تجارة البطاريات بلغ 64 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من العام الجاري، في انعكاس مباشر لتوجهها المتسارع نحو المركبات الكهربائية، والذي جعل شركات صينية مثل "بي واي دي" أسماء عالمية بارزة.

الاستثمارات الأجنبية ودورها في الفائض

وأشار الكاتبان إلى أن القطاع الصناعي الضخم في الصين لا يزال يشكّل قاعدة حيوية للشركات متعددة الجنسيات، من آبل إلى فولكس فاغن، إلى جانب المصنعين المحليين.

وتُظهر بيانات الجمارك أن صادرات الصين من الشركات ذات الاستثمارات الأجنبية بلغت 837 مليار دولار خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2025، أي ما يزيد على ربع إجمالي الصادرات.

وكانت الهواتف ومنتجات الاتصالات من أكثر السلع مساهمة في الفائض التجاري، بقيمة 151 مليار دولار، تلتها أجهزة الكمبيوتر التي أضافت نحو 70 مليار دولار.

إعلان

كما لفت التقرير إلى أن قطاع الطرود منخفضة القيمة -وهو النموذج الذي تتبعه شركات التجارة الإلكترونية مثل "شي إن" و"تيمو"- أضاف 22 مليار دولار إلى الفائض التجاري خلال الأشهر العشرة الأولى من العام، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، مدفوعا بزيادة كبيرة في الشحنات المتوجهة إلى أوروبا، على الرغم من الانتقادات الأميركية والأوروبية لهذا النموذج بسبب استغلاله ثغرات الإعفاءات الجمركية.

عملة أضعف وأسعار منخفضة

وأوضح كاتبا التقرير أن سعر صرف الرنمينبي (اليوان) ارتفع خلال الفترة الماضية مقابل الدولار، إلا أن العملة الصينية لا تزال عند مستويات أضعف مقارنة بالعقد الماضي.

وعلى عكس الاقتصادات الكبرى الأخرى، تواجه الصين انكماشا في أسعار المستهلكين والمنتجين داخليا، وهو انكماش يرتبط بمعدلات الإنتاج المرتفعة التي تغذي طفرة الصادرات.

توسع فائض الصين مع جنوب شرق آسيا يعكس تحولا جيو-اقتصاديا في مراكز الطلب العالمية بعيدا عن الغرب (غيتي)

ونقلت الصحيفة عن الخبير الاقتصادي آدم وولف: إن حصة الصين من الصادرات العالمية ترتفع بأسرع وتيرة منذ "صدمة الصين" الأولى في العقد الأول من الألفية بعد انضمام البلاد إلى منظمة التجارة العالمية.

ويؤكد خبراء أن ضغوط الانكماش تمنح المنتجين الصينيين قدرة تنافسية إضافية في الأسواق العالمية. ويوضح شوانغ دينغ، كبير الاقتصاديين للصين الكبرى وشمال آسيا في بنك ستاندرد تشارترد: "كل عام، يمنح فارق التضخم الصين ميزة إضافية في التسعير".

مشتريات الصين

في مقابل نمو الصادرات، تراجعت الواردات الصينية بالقيمة الدولارية إلى 2.3 تريليون دولار.

ومن أبرز السلع التي تستوردها البلاد خام الحديد والنحاس وفول الصويا والبتروكيمائيات، إضافة إلى أنها مستورد رئيسي لأشباه الموصلات، وهي محور أساسي للضغوط التجارية التي تمارسها الولايات المتحدة.

وقال شوانغ دينغ، إن هناك بعض "المؤشرات على تعويض الواردات"، أي أن عددا من المنتجات التي كانت الصين تستوردها سابقا -مثل الآلات والروبوتات الصناعية- بات يُصنّع محليا.

ويتوقّع الخبير آدم وولف أن يستمر الفائض التجاري في الارتفاع ليقترب من 1.5 تريليون دولار، في حال بقي الاستثمار في الأصول الثابتة ضعيفا، لا سيما في قطاع البناء الذي يعتمد بدرجة أكبر على السلع الأساسية ويُسهم عادة في زيادة الواردات.

مقالات مشابهة

  • نائب القائد العام: نبارك إجراء الانتخابات البلدية ونؤكد دعمنا للاستحقاقات الوطنية التي تدعم مسار بناء الدولة
  • طفرة تاريخية.. الزراعة: صادرات القطاع حققت 8.8 مليون طن حتى الآن
  • الزراعة: الصادرات الزراعية المصرية حققت 8.8 مليون طن حتى الآن بزيادة 750 ألف طن
  • كيف حققت الصين فائضا تجاريا مع العالم بقيمة تريليون دولار؟
  • مصطفى بكري: أتوقع تغييرات حكومية محتملة وتخفيفا للأعباء الاقتصادية
  • الديباني: حكم استئناف بنغازي يُسقط قانونيًا هيئة الانتخابات الموازية التي أنشأها الرئاسي
  • لتخفيف الأعباء الاقتصادية.. مصطفى بكري: الحكومة ستتغير بعد الانتخابات (فيديو)
  • شموعى التى لا تنطفئ
  • الدويري: إسرائيل توسع بنك أهدافها لجر لبنان لاتفاقيات أبراهام
  • تركيا تخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال 2025