- أنس جابر باكية: الهزيمة في ويمبلدون الأكثر إيلاما على الإطلاق
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أنس جابر باكية الهزيمة في ويمبلدون الأكثر إيلاما على الإطلاق، وحملت أنس، المفضلة لدى الجماهير والبالغ عمرها 28 .،بحسب ما نشر العربية نت، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أنس جابر باكية: الهزيمة في ويمبلدون الأكثر إيلاما على الإطلاق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وحملت أنس، المفضلة لدى الجماهير والبالغ عمرها 28 عاما، آمال تونس وإفريقيا والعالم العربي في المباراة النهائية، لكن مستواها انهار بشكل كبير في الملعب الرئيسي لويمبلدون. وقالت المصنفة السادسة والدموع في عينيها بالملعب عقب خسارتها في نهائي ويمبلدون للعام الثاني على التوالي: سيكون من الصعب الحديث لأن هذا صعب للغاية. سأبدو قبيحة في الصور، وهذا لن يساعد. أعتقد أن هذه هي الخسارة الأكثر إيلاما في مسيرتي المهنية. وكانت أنس المرشحة الأوفر حظا أيضا العام الماضي لكنها خسرت المباراة النهائية أمام صاحبة الضربات القوية إيلينا ريباكينا. وعندما ثأرت من هذه الهزيمة في دور الثمانية الأسبوع الماضي ثم أطاحت بالمصنفة الثانية أرينا سبالينكا من الدور قبل النهائي، بدا أن كافة الأمور تسير في صالحها. وكان كل الحديث قبل المباراة يدور حول أن أنس تستعد لأن تصبح أول امرأة إفريقية وأول لاعبة عربية تفوز ببطولة كبرى، بعد أن كانت أيضا وصيفة لبطلة أميركا المفتوحة عام 2022. لكن رغم فوزها بأول شوطين، قدمت عرضا متوترا مليئا بالأخطاء وكان من المؤلم مشاهدتها في بعض الأحيان بينما كان حلمها يتلاشى. وقالت اللاعبة التونسية التي بدت محطمة في نهاية المباراة: أريد أن أتقدم بالتهنئة إلى ماركيتا وفريقها المساعد على هذه البطولة الرائعة. أنت لاعبة مذهلة. "سيكون يوما صعبا بالنسبة لي اليوم. لن أستسلم. سأعود أقوى وأفوز يوما ما ببطولة كبرى. لقد كانت بطولة رائعة بالنسبة لي. تمنيت لو واصلت حتى النهاية. أود أن أشكر فريقي لإيمانه بي دائما. سنحققها يوما ما، أعدكم بذلك". وتلقت أنس، التي جعلها أسلوب لعبها المبتكر وشخصيتها الجذابة محبوبة لدى الجماهير في جميع أنحاء العالم، ترحيبا حارا عندما خرجت من الملعب لتترك الساحة من أجل فوندروسوفا. وقالت للجماهير: أقدر دعمكم. لقد كانت رحلة صعبة ولكن هذا هو التنس. أعدكم بالعودة ذات يوم للفوز بهذه البطولة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تحذيرات صادمة بمنتدى الدوحة.. السودان يواجه أخطر لحظاته على الإطلاق
الدوحةـ بين تحذيرات دولية من انهيار الدولة السودانية، وصوت سوداني رسمي يندد بـ"صمت العالم"، احتدم النقاش في منتدى الدوحة 2025 حول مستقبل السودان وفرص إحلال السلام فيه، وسط اتهامات مباشرة بدعم أطراف خارجية للصراع وتأكيدات بأن المأساة تتجاوز حدود النزاع المسلح إلى حرب نفوذ إقليمية تهدد وحدة البلاد ومستقبلها.
وفي جلسة بعنوان "السودان.. آفاق السلام ومستقبل الدولة" نظّمها منتدى الدوحة، جمعت مسؤولين أمميين وأفارقة وسودانيين، برزت تساؤلات حادة حول غياب الإرادة الدولية، وسبل وقف تدفق السلاح، ومن يملك القرار لإنهاء إحدى أكثر الحروب تعقيدا في المنطقة.
وشارك في الجلسة كل من وزير العدل السوداني عبدالله درف، ووكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية وبناء السلام روزماري ديكارلو، ومفوض الاتحاد الأفريقي للشؤون السياسية والسلام والأمن السفير بانكول أديوي، والباحث في برنامج أفريقيا بمركز الدراسات الإستراتيجية والدولية كاميرون هدسون.
وأعرب وزير العدل السوداني عبدالله درف عن استيائه العميق من تعامل المجتمع الدولي مع أزمة السودان، لافتا إلى وجود صمت مريب تجاه الانتهاكات الجسيمة التي ترتكبها قوات الدعم السريع. وأكد أن هذا الصمت شجع "المرتزقة" على المضي في ارتكاب مزيد من الجرائم والانتهاكات التي طالت المدنيين الأبرياء.
واعتبر أن ما وقع في مدينة الفاشر، وقبلها في الخرطوم وولاية الجزيرة وغيرها من المناطق، يشكّل دليلا واضحا على إخفاق المجتمع الدولي في تحمل مسؤولياته الأخلاقية والقانونية تجاه السودان، مؤكدا أن ما يتعرض له الشعب السوداني يمثل عدوانا غير مسبوق.
وردا على سؤال عن سبب عدم تفعيل الاتحاد الأفريقي المادة التي تمنحه حق التدخل لمنع الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وإذا ما كان الذي يحدث في السودان غير كاف لتفعيلها، قال السفير بانكول أديوي إن موضوع العدالة يمثل محور قمة الاتحاد الأفريقي لعام 2025، معتبرا أن ما يجري في السودان يشكل "وصمة عار على ضمير أفريقيا والعالم بسبب حرب عبثية".
وقدم أديوي 5 نقاط أساسية تلخص موقف الاتحاد الأفريقي تجاه الحل في السودان:
لا حل عسكريا في السودان. ضرورة وقف التدخلات الخارجية. رفض أي مسار يؤدي إلى تقسيم السودان أو تفتيته. رفض تعدد المبادرات وتزاحمها. عدم التسامح مع جرائم الإبادة أو الانتهاكات الجسيمة.وبين أن التدخل قد يكون قانونيا، لكنه سيكون قسريا وقد يتسبب في مزيد من إراقة الدماء، لذلك يفضل الاتحاد عدم الانخراط في صراع مفتوح بلا مسار سياسي واضح، مؤكدا أن العمل جارٍ مع الجامعة العربية والإيغاد والأمم المتحدة للدفع نحو عملية سياسية يقودها المدنيون.
وعن تردد واشنطن في اتخاذ إجراءات حاسمة ضد أطراف تشعل الحرب في السودان، قال الباحث كاميرون هدسون إن في السودان حربين: الأولى بين طرفي القتال على الأرض، والثانية حرب نفوذ إقليمية تتصاعد للسيطرة على مستقبل البلاد.
وأوضح أن الإدارة الأميركية تهتم بالحرب الثانية أكثر، لأنها تملك قدرة أكبر على التأثير فيها، معتبرا أن السودانيين لا يريدون من الرئيس دونالد ترامب الانخراط مباشرة في تحديد من يفوز أو يخسر داخل السودان.
وأشار هدسون إلى وجود فرق كبير بين التوصل إلى وقف إطلاق نار وبين إنشاء عملية سلام شاملة تشمل بناء الدولة وتحقيق المساءلة. وأضاف أن الإدارة الأميركية تركز حاليا على حلول قصيرة المدى، ولا تمتلك رؤية واضحة لمستقبل السودان.