طوكيو تعلن أولى خسائرها بسبب زلزال اليابان: 6 أشخاص تحت الأنقاض
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
أكدت الحكومة اليابانية، ظهر اليوم، عن محاصرة 6 أشخاص تحت الأنقاض بعد زلزال اليابان القوي الذي محافظة إيشيكاوا وسط البلاد، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «كيودو» اليابانية.
وفي وقت سابق من اليوم، ضربت عدة زلازل ساحل إيشيكاوا والمحافظات المجاورة، بلغ أقواها 7.6 درجة على مقياس ريختر، وفقا لما ذكرته شبكة «يورو نيوز» الإخبارية الأوروبية نقلًا عن وكالة الأرصاد الجوية اليابانية.
وأصدرت وكالة الأرصاد الجوية اليابانية، في وقت سابق من اليوم، تحذيراً من حدوث موجات المد العاتية «تسونامي» كبير في إيشيكاوا، وفي قوت لاحق ضربت موجات المد عدة مناطق بالبلاد.
وفي قوت سابق من اليوم، حث رئيس الوزراء الياباني، فوميو كيشيدا، وفقًا لما ذكرته شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية، السكان في مناطق حدوث موجات المد العاتية المعروفة باسم «تسونامي» على الإخلاء في أسرع وقت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: زلزال اليابان موجات تسونامي تسونامي
إقرأ أيضاً:
شواطئ طور سيناء.. حين يعانق البحر الجبل وتكتب الطبيعة سطورها بين المدّ والجزر
على امتداد الساحل الغربي لمحافظة جنوب سيناء، حيث تلتقي الجبال الصخرية الممتدة من سلسلة جبال جنوب سيناء بصفاء مياه خليج السويس، تتجدد الظواهر الطبيعية على شواطئ طور سيناء وما حولها من مدن، ليبقى المشهد لوحة جيولوجية وجغرافية بالغة الثراء تجمع بين تضاريس البر وسحر البحر.
وتتعرض شواطئ طور سيناء ودهب وغيرها من مدن المحافظة لحركة مدٍّ وجزر متكررة خلال الأسبوع والشهر الواحد، نتيجة تأثيرات الجاذبية بين الأرض والقمر وتغيرات الرياح والتيارات البحرية في خليج السويس وخليج العقبة. وتُظهر هذه الحركة جمال الشواطئ وتنوع تضاريسها من رمال ذهبية وشعاب متحجرة ونتوءات صخرية نادرة تتخللها ألسنة بحرية مثل لسان الطور الشهير.
وقد رصدت كاميرا موقع صدى البلد الإخباري ظاهرة المدّ الأخيرة على شواطئ طور سيناء، حيث ارتفعت مياه البحر بوضوح وتقدمت لعدة أمتار، فغمرت أجزاءً من شواطئ الكيلاني والقمر والجبيل، ووصلت إلى ممشى لسان البحر الذي غمرته المياه لساعات، في مشهد يعكس قوة البحر وتغيراته المستمرة.
وفي لحظات المدّ، تتكوّن على الشاطئ بحيرات صغيرة تتلألأ تحت أشعة الشمس، بينما يكشف الجزر عن تكوينات جيولوجية وشعاب مرجانية متحجرة تعود لآلاف السنين، وتظهر أنواعًا من الكائنات البحرية الفقارية واللافقرية التي تتوزع في أحواض طبيعية تشكلها الصخور والرمال. وتبدو التضاريس الساحلية في هذه اللحظات كأنها خريطة مفتوحة لطبقات الأرض وتاريخ البحر.
ويقول إيهاب فريد، الخبير في سياحة السفاري بجنوب سيناء، إن هذه الظواهر الطبيعية تُعد من أهم المشاهد الجاذبة للسياح، خاصة مع تميز المنطقة بتنوع تضاريسها بين جبال شاهقة مثل جبل الطور وجبال التيه، وسهول ساحلية ناعمة، وخليج يمتد بلونٍ فيروزي ساحر. مؤكداً أن الترويج لهذه الظواهر بالصور والفيديوهات سيُظهر جمالًا لا يتوفر في العديد من بلدان السائحين.
من جانبه، أوضح ناصر محمد، أحد الصيادين المحليين، أن المدّ لا يُعد الوقت المناسب للصيد، خاصة للهواة، لأن ارتفاع المياه يُصعّب الوصول إلى مناطق تجمع الأسماك. بينما يصبح الجزر الوقت الأمثل، إذ تنحسر المياه لمسافات كبيرة، ما يسمح للصيادين بالتوغل بأمان داخل البحر والوصول إلى مساحات أعمق كانت مغطاة بالمياه.
وتبقى شواطئ جنوب سيناء بين المدّ والجزر مساحة تتغير كل يوم، لكنها لا تفقد سحرها قط؛ فهي مرة تتزين بمرآة واسعة، ومرة تكشف قاعًا مليئًا بالأسرار. وبين الشروق الذي يضيء قمم الجبال والغروب الذي يغمر البحر باللون الذهبي، تُسطّر المنطقة قصة جمال لا ينتهي، حيث يلتقي البحر بالجبل في مشهد لا يشبه إلا نفسه.