أعلن مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال إطلاق الموسم الثاني من مبادرة (معًا) لعودة القيم الإيجابية، حيث تأتي المسابقة في إطار الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية والأزهر الشريف في بناء شخصية الشباب السوية، وتعميق روح الولاء والانتماء لديهم، وتحصينهم ضد الأفكار الهدامة، وخلق جيل قادر على البناء والابداع، وذلك من خلال توجيه قدراتهم الإبداعية بشكل إيجابي تماشيًا مع رؤية مصر 2030، وتحقيقا لرؤية الأزهر الشريف، وذلك فقا لما يلي:

وتهدف المسابقة إلى تأصيل القيم الإيجابية والأخلاق الكريمة، ونشر ثقافة السلام والتسامح والتعايش داخل المجتمع، ومواجهة الأفكار الهدامة بالمجتمع، وتعميق روح الولاء والانتماء لطلاب الأزهر الشريف، واكتشاف جيل قادر على البناء والإبداع من طلاب الأزهر الشريف.

محاور المسابقة:

أ- نشر ثقافة التسامح والتعايش.

ب- آداب الحوار مع الآخرين.

ت- السلام الاجتماعي داخل المجتمع.

ج- تدعيم قيم المواطنة.

د- تكريس مبادئ الوسطية والاعتدال.

ه- مواجهة الأفكار غير السوية ومكافحة الفساد.

و- دعم روح الولاء والانتماء للوطن.

٥- الفئة المستهدفة:

• طلاب الأزهر الشريف بالمراحل الدراسية (الإعدادية- الثانوية - الجامعية)

٦- مجالات المسابقة:

إنتاج فيديو (روائي - تسجيلي - رسوم متحركة - خطابة - تلاوة وإنشاد).

٧- شروط المسابقة:

- مدة الفيديو لا تتعدى الدقيقة الواحدة، مع مراعاة جودة تصوير الفيديو ووضوح الصوت.

- أن يكون محتوى الفيديو المقدم متعلقًا بموضوع وأهداف المسابقة عن القيم والأخلاق القويمة.

- مراعاة حقوق الملكية عند استخدام موسيقى مع الفيديو.

- يمكن أن يشتمل على استشهاد بآية قرآنية أو حديث شريف، على أن يكون ضمن الزمن المحدد للفيديو.

- التسجيل الإلكتروني للمتسابق عبر بوابة الأزهر الإلكترونية.

- أن يكون الفيديو لم يتم نشره سابقا قبل النشر على صفحة التواصل الاجتماعي (مكتب الأزهر لدعم الابتكار وريادة الأعمال)

- موافقة المتقدم على نشر المحتوى المقدم من قبل الجهة المنظمة.

٨- جوائز المسابقة: جوائز المسابقة تبدأ من (9000) جنيه لصاحب المركز الأول، فيما يحصل صاحب المركز الثاني على (8000) جنيه، وصاحب المركز الثالث على (7000) جنيه، والمركز الرابع على (6000) جنيه، والمركز الخامس على (5000) جنيه، والمركز السادس على (4500) جنيه، والمركز السابع على (4000)جنيه، والمركز الثامن على (3500) جنيه، والمركز التاسع على (3000) جنيه، والمركز العاشر على (2500) جنيه.

للاشتراك في المسابقة:

يتم رفع الفيديو على درايف وإرسال رابط الفيديو خلال استمارة التسجيل الإلكتروني عبر بوابة الأزهر الإلكترونية،

وعلى الراغبين في الاشتراك بالمسابقة، الضغط على الرابط التالي، علمًا بأن آخر موعد لرفع الأعمال يوم السبت الموافق 13 يناير 2024م.

https://service.azhar.eg/services/form.aspx?fid=212

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: اطلاق مسابقة موسمها الثاني الأزهر الشریف

إقرأ أيضاً:

فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟

حقق باحثون من جامعة جنوب كاليفورنيا في الولايات المتحدة إنجازا هاما في فهم كيفية تشكيل الدماغ البشري للذكريات البصرية وتخزينها واستدعائها.

واستخدم الباحثون في دراستهم الجديدة، التي نشرت في 8 يوليو/ تموز الجاري في مجلة أدفانسد ساينس، تسجيلات دماغية لمرضى ونموذجا للتعلم الآلي لإلقاء ضوء جديد على الشفرة الداخلية للدماغ التي تصنّف ذكريات الأشياء إلى فئات، فتكون كخزانة ملفات للصور في الدماغ.

وأظهرت النتائج أن فريق البحث استطاع قراءة أفكار المشاركين من خلال تحديد فئة الصورة البصرية التي يجري تذكرها، وذلك عبر التوقيت الدقيق للنشاط العصبي للمشارك.

ويحلّ هذا العمل جدلا أساسيا في علم الأعصاب، ويتيح إمكانات واعدة لواجهات الدماغ والحاسوب المستقبلية، بما في ذلك أجهزة مساعدة لاستعادة الذاكرة المفقودة لدى المرضى الذين يعانون من اضطرابات عصبية مثل الخرف.

ويعد الحصين منطقة دماغية حيوية ومعروفة بدورها في تكوين ذكريات عرضية جديدة من قبيل ماذا وأين ومتى وقعت أحداث الماضي. وبينما يمكن فهم وظيفته في تشفير المعلومات المكانية (أين) والزمانية (متى)، فإن كيفية تمكنه من تشفير عالم الأشياء الواسع وعالي الأبعاد (ماذا) لا تزال لغزا. وحيث إنه لا يمكن للحصين تخزين كل شيء على حدة، افترض العلماء أن الدماغ قد يبسط هذا التعقيد من خلال ترميز الأشياء في فئات.

ووظّف البحث تسجيلات أدمغة 24 مريضا بالصرع، حيث زEرعت أقطاب كهربائية عميقة داخل الجمجمة في أدمغتهم لتحديد موقع نوبات الصرع. وأتاحت تسجيلات هؤلاء المرضى للفريق تحديد كيفية تشفير الخلايا العصبية الحصينية للمعلومات البصرية المعقدة، ليس من خلال معدل إطلاق الإشارات فحسب، بل من خلال التوقيت الدقيق لنشاطها.

يقول مدير مركز ترميم الأعصاب في جامعة جنوب كاليفورنيا بكلية كيك للطب وأستاذ الهندسة الطبية الحيوية بكلية فيتربي للهندسة والباحث المشارك في الدراسة تشارلز ليو: "من خلال العمل مع مرضى يعانون من خلل في الذاكرة، كان من المثير للاهتمام للغاية رؤية الدراسات الحالية تكشف عن نموذج للأساس العصبي لتكوين الذاكرة".

كيف يخزن الدماغ المعلومات البصرية؟

طوّر فريق البحث نهجا مبتكرا للنمذجة التجريبية لكشف هذه العملية المعقدة، وسجّل الفريق النشاط الكهربائي -وتحديدا النبضات- من الخلايا العصبية في الحصين لدى مرضى الصرع، وجُمعت التسجيلات أثناء قيام المرضى بمهمة "المطابقة المتأخرة للعينة"، وهي تقنية شائعة في علم الأعصاب لاختبار الذاكرة البصرية قصيرة المدى.

إعلان

يقول الأستاذ المشارك في قسم جراحة الأعصاب وقسم ألفريد إي. مان للهندسة الطبية الحيوية الباحث المشارك في الدراسة دونغ سونغ: "سمحنا للمرضى برؤية خمس فئات من الصور: حيوان، نبات، مبنى، مركبة، وأدوات صغيرة، ثم سجلنا إشارة الحصين. وبناء على الإشارة سألنا أنفسنا سؤالا باستخدام تقنية التعلم الآلي الخاصة بنا: هل يمكننا فك تشفير فئة الصورة التي يتذكرونها بناء على إشارة أدمغتهم فقط؟".

أكدت النتائج فرضية أن الدماغ البشري يتذكر بالفعل الأشياء المرئية بتصنيفها إلى فئات، وأن فئات الذاكرة البصرية التي كان المرضى يفكرون فيها قابلة للفك بناء على إشارات أدمغتهم.

ويرى سونغ أن "الأمر يشبه قراءة حصينك لمعرفة نوع الذاكرة التي تحاول تكوينها، ووجدنا أنه يمكننا فعل ذلك بالفعل، ويمكننا فك تشفير نوع فئة الصورة التي كان المريض يحاول تذكرها بدقة عالية".

ويكمن جوهر الاكتشاف في نموذج فك تشفير الذاكرة القابل للتفسير الذي ابتكره فريق البحث، فعلى عكس الطرق السابقة التي غالبا ما تعتمد على حساب متوسط النشاط العصبي على مدار العديد من التجارب أو استخدام دقة زمنية محددة مسبقا، يحلل هذا النموذج المتقدم "الأنماط المكانية والزمانية" للنبضات العصبية من مجموعة كاملة من الخلايا العصبية، كما تقدم الدراسة دليلا على أن الحصين يستخدم رمزا زمنيا لتمثيل فئات الذاكرة البصرية، وهذا يعني أن التوقيت الدقيق لنبضات الخلايا العصبية الفردية، غالبا على نطاق الملِّي ثانية، يحمل معلومات ذات معنى.

وركزت الدراسات السابقة غالبا على الخلايا العصبية الفردية، أما هذا البحث فكشف أن مجموعات الخلايا العصبية الحصينية تشفّر فئات الذاكرة بطريقة موزعة، حيث إنه وبينما شاركت نسبة كبيرة من الخلايا العصبية (70-80%) في تحديد ذاكرة بصرية لفئة معينة، فإن لحظات قصيرة ومحددة فقط داخل كل خلية عصبية ساهمت في هذا التشفير، وتسمح هذه الإستراتيجية الفعّالة للدماغ بتخزين ذكريات متنوعة مع تقليل استهلاك الطاقة.

يقول ليو: "يمكننا البدء بتطوير أدوات سريرية لاستعادة فقدان الذاكرة وتحسين الحياة بهذه المعرفة، بما في ذلك أجهزة مساعدة للذاكرة وإستراتيجيات أخرى لاستعادة الأعصاب، في حين أن هذه النتيجة قد تكون مهمة لجميع المرضى الذين يعانون من اضطرابات الذاكرة، إلا أنها ذات صلة عميقة بشكل خاص بمرضى الصرع الذين شاركوا في الدراسات، والذين يعاني الكثير منهم من خلل وظيفي في الحصين يتجلى في كل من نوبات صرع وكذلك الاضطرابات المعرفية/الذاكرة".

مقالات مشابهة

  • انتبه .. حالة واحدة لا يكون الابتلاء سببا في رفع درجات العبد
  • فتح خزائن الدماغ.. هل يمكن قراءة الأفكار؟
  • تشغيل القطار الثاني لعودة السودانيين من القاهرة إلى أسوان.. بسعة 1000 راكب
  • يوسف معاطي: اتفقت مع عمر الشريف على تقديم الجزء الثاني من فيلم إشاعة حب
  • الأزهر الشريف يطلق قافلة مساعدات جديدة لإغاثة غزة
  • بنات الغربية يتصدرن مشهد التفوق العلمي بالثانوية الأزهرية.. والمحافظ يكرمهن ويهديهن المصحف الشريف
  • بـ «مليون و100 ألف جنيه».. فيلم أحمد وأحمد يحافظ على المركز الثاني بشباك تذاكر السينما
  • لتمكين المواهب السعودية.. مانجا للإنتاج تطلق مسابقة «دبلجها بلهجاتنا»
  • الحكومة تثبت مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة عند 166.5 مليار جنيه للأسبوع الثاني
  • الآن.. إتاحة نتيجة الثانوية الأزهرية 2025 على بوابة الأزهر الشريف