دهب أم عقارات؟.. خبراء يوضحون الاستثمار المضمون في 2024
تاريخ النشر: 1st, January 2024 GMT
مع بداية السنة الجديدة 2024، يبحث المواطنين عن أفضل الملاذات الآمنة للاستثمار في الأموال من أجل تحقيق أكبر مكسب وعائد منها، خاصة مع وجود حالات تضخم عالمية ضربت كل دول العالم، ما دفع المواطنين للسؤال عن أفضل الطرق؛ للحفاظ على قيمة المال ومنع تآكله جراء حالة التضخم العالمي.
ما بين الذهب والعقار، دائمًا ما يلجأ المواطنين للبحث عن أفضل الطرق للاستثمار من أجل الحصول على العائد ممتاز القوى وبشكل دوري؛ ليحافظوا بها على قيمة العملات ولمنع الخسائر فيها، وتستعرض «الوطن» في التقرير أراء خبراء في المجالين واستبيان مدى أهميتهما للحفاظ على قيمة العملة.
من جانبه، يقول هاني جيد، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن الذهب يعد أسرع وأفضل الطرق في التحوط والحفاظ على قيمة العملة ولمنع تآكلها، حيث أن قيمة الانخفاضات في الذهب دائما ما تكون قليلة، وفي الغالب الأعم يزيد سعر الذهب في أوقات الأزمات كتلك التي يشهدها كل دول العالم من حروب وصراعات خلال الفترة الراهنة.
وأضاف «جيد»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أنه من أجل اقتناء الذهب فلا يحتاج الفرد إلى امتلاك رأس مال كبير لإتمام عملية الشراء الخاصة بالوحدة من أجل الاستثمار فيها، حيث أنه وللاستثمار في الذهب فلا يتطلب الأمر معاناة التي يتطلبها من يريد شراء العقار.
جيد: اقتناء الذهب سهل لوجود أحجام مختلفة منهوأوضح رئيس شعبة الذهب بالغرف التجارية، أن اقتناء الذهب أمر سهل ذلك من أجل وجود أحجام مختلفة فيما يخص السبائك والمشغولات الذهبية وبأوزان وأشكال عده، عكس العقار الذي يتطلب اقتناءه المال الوفير لشراء الوحدة السكنية، ثم تأجيرها والاستثمار فيها.
فيما يقول أحمد خالد المسلمي، خبير التطوير العقاري، إن وجود حالة من التضخم العالمية التي تعانيها دول العالم، دائما ما يرغب الجمهور للبحث عن أفضل الطرق لاستثمار أموالهم، ذلك عن طريق شراء الشقق والاستثمار فيها عبر عرضها للإيجار وتحقيق عائد شهري جيد يزيد بشكل سنوي وفق قانون الإيجار المطبق حاليا.
وأضاف «المسلمي»، في تصريح خاص لـ«الوطن»، أن الاستثمار في العقار أحد الطرق الهامة التي تساعد المواطنين على الاستثمار واستكمال مهام حياتهم من أجل تعظيم استثماراته، حيث أن النشاط العقاري دائما ما يكون في مرحلة من الركود بفصل الشتاء، حيث أنه خلاله تنخفض مستويات الإقبال على عمليات الشراء الخاصة بالعقار.
وأكد خبير التطوير العقاري، أن فصل الصيف هو أحد أكثر الأوقات التي تشهد رواج في النشاط العقاري، ويرتفع فيه سعر العقارات، الأمر الذي يزيد من نشاط السوق العقاري لوجود عطلات، والحاجة الماسة لشراء العقار من قبل المواطنين المغتربين الذين يسعون لتعظيم ثرواتهم في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الذهب العقار الأفضل السبائك اقتناء رأس المال الاستثمار الاستثمار فی أفضل الطرق على قیمة عن أفضل من أجل حیث أن
إقرأ أيضاً:
علماء يوضحون العلاقة بين نمط القيادة اليومي وصحة الدماغ
توصلت دراسة أمريكية حديثة إلى أن التغيرات في أنماط القيادة اليومية، مثل تجنب الطرق الجديدة أو تقليل عدد الرحلات، قد تكون دلالات مبكرة على انخفاض القدرات الإدراكية، مما يجعل رصد سلوك السائقين وسيلة فعالة للتشخيص المبكر.
البحث الذي أجراه علماء من جامعة واشنطن في سانت لويس أشار إلى أن كبار السن الذين يميلون إلى القيادة لمسافات أقصر والتمسك بالطرق المعتادة قد يكونون أكثر عرضة للمخاطر المستقبلية، بما في ذلك حوادث الطرق، وفقًا لما ورد على موقع "ساينس أليرت".
عالم الأعصاب جانش بابولال أوضح أن التعرف على السائقين غير الآمنين يعتبر تحديًا كبيرًا، قائلاً إن الاعتماد على بيانات نظام تحديد المواقع (GPS) يوفر قدرة أفضل على كشف علامات التراجع الإدراكي مقارنة بالاعتماد فقط على العمر أو الاختبارات العقلية أو الجينات المرتبطة بمرض الزهايمر.
الدراسة تضمنت تحليل بيانات 56 شخصًا يعانون من ضعف إدراكي خفيف، مقابل 242 مشاركًا دون أي مشكلات معرفية، مع متوسط أعمار يبلغ حوالي 75 عامًا. وخلال فترة متابعة امتدت 40 شهرًا تقريبًا، كشفت مجلة "Neurology" أن المصابين بضعف إدراكي قادوا السيارات بوتيرة أقل، وزادوا من استخدامهم للوجهات المألوفة، واختاروا طرقًا أكثر بساطة وحافظوا على سرعات منخفضة أثناء القيادة.
المثير للاهتمام أن تحليل بيانات القيادة وحده سمح للباحثين بتحديد المصابين بالضعف الإدراكي بدقة بلغت 82%. وعند الجمع بين هذه البيانات ونتائج اختبارات الذاكرة والعوامل الديموغرافية، ارتفعت نسبة الدقة إلى 87%.
يعقب بابولال بأن القيادة قد تبدو عملية تلقائية، لكنها في الواقع تتطلب تركيزًا وتنظيمًا ذهنيًا كبيرين، مما يجعل التغيرات في سلوك القيادة علامةً مهمة تستدعي الاهتمام. كما يؤكد أهمية مراقبة سلوك القيادة بهدف حماية كبار السن من الحوادث من خلال تدخلات استباقية قبل وقوعها، مشددًا على ضرورة احترام خصوصية الأفراد والتعامل مع البيانات ضمن إطار أخلاقي صارم.