الوحدة نيوز/ أكد المكتب السياسي لأنصار الله وتنظيم التصحيح، الوقوف الكامل إلى جانب المقاومة والشعب الفلسطيني حتى رفع الحصار وإنهاء العدوان وتحقيق أهدافه في العودة وتقرير المصير وبناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

جاء ذلك في بيان صدر عن اجتماع ضم عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، ورئيس تنظيم التصحيح مجاهد القهالي، ونائبه محمد عبدالرحمن عثمان والأمين العام للتنظيم المهندس عصام قناف زهرة وعدد من أعضاء اللجنة العليا للتصحيح.

وحسب البيان استعرض الاجتماع المستجدات السياسية على الساحة اليمنية والدولية وفي مقدمتها العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر على قطاع غزة منذ أكثر من 80 يوماً، والدور اليمني المساند والداعم للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، بالإضافة إلى التطورات الجارية في البحر الأحمر وباب المندب والدور الأمريكي المشبوه في عسكرة البحر الأحمر وتهديده لحركة السفن التجارية الدولية.

وأدان الاجتماع الاعتداء الأمريكي على دوريات القوات البحرية اليمنية وهي تؤدي واجباتها في حماية أمن الملاحة البحرية ومنع السفن الإسرائيلية وأي سفن متجهة إلى الموانئ الفلسطينية المحتلة حتى يتم فك الحصار على الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية ووقف العدوان وحرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي لأبناء غزة.

وحمل الاجتماع الإدارة الأمريكية تبعات التداعيات الناجمة عن هذا الاعتداء السافر المتغطرس على دوريات القوات البحرية في البحر الأحمر، مؤكداً أن هذا الاعتداء لن يزيد الشعب اليمني وقواته المسلحة إلا إصراراً في مواصلة التصدي لكل أشكال الاعتداءات الأمريكية.

ولفت البيان إلى أن اليمن اتخذ موقفه المساند لشعب فلسطين ولن تثنيه أي قوة عن هذا الهدف الإنساني والأخلاقي.

وأكد الجانبان تطابق وجهات النظر في العمل المشترك في كل الجبهات والميادين وفي الحاضر والمستقبل- وفق توجهات قائد الثورة في التغيير الجذري الرامي إلى بناء المستقبل الزاخر بالعدل والازدهار والشراكة لكل أبناء اليمن.

المصدر: الوحدة نيوز

كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي

إقرأ أيضاً:

«بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية

استكملت هيئة البيئةأبوظبي المسح الجوي الأحدث ضمن برنامجها للمسوحات الشاملة التي تنفِّذها بشكل دوري لرصد وتقييم الأنواع البحرية في الإمارة، بما يغطي أكثر من 8,000 كيلومتر مربع من الموائل البحرية. تأتي هذه الجهود في إطار سعي الهيئة لمراقبة وحماية الأنواع البحرية، ما يرسِّخ مكانة أبوظبي الرائدة في مجال حماية التنوُّع البيولوجي البحري، ومراقبة الأنظمة البيئية.
وتُعَدُّ الهيئة الجهة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تنفِّذ عمليات مراقبة طويلة الأمد للأنواع البحرية على فترات منتظمة؛ إذ بدأت بإجراء هذه المسوحات الجوية الشاملة منذ عام 2004، ما يتماشى مع رؤية الإمارة، ويعزِّز قاعدة بياناتها لدعم استراتيجيات الحفاظ على البيئة وضمان الإدارة المُثلى للموارد البحرية.
وقال أحمد الهاشمي، المدير التنفيذي لقطاع التنوُّع البيولوجي البري والبحري في هيئة البيئة – أبوظبي: «تعكس نتائج هذا المسح جهودنا والتزامنا بتسخير إمكانات التكنولوجيا الحديثة لتعزيز صدارة أبوظبي في الحفاظ على البيئة، وتشكِّل زيادة أعداد أبقار البحر بنسبة تزيد على 20%، وارتفاع أعداد السلاحف البحرية بنسبة تزيد على 30% دليلاً ملموساً على نجاح استراتيجيتنا القائمة على العلم، ما يجعلنا نفخر بهذا التقدُّم، ونواصل مسيرتنا لحماية إرثنا الطبيعي».
وأجرت الهيئة المسح الجوي بفريق مكوَّن من ستة باحثين قطعوا مسافة 1,630 كيلومتراً لجمع بيانات حيوية على مدى 26 ساعة، برصد أعداد أبقار البحر والسلاحف البحرية وتوزيعها الجغرافي وأنماط حركتها و هجرتها الموسمية، إضافة إلى تتبُّع أوضاع الدلافين والحيتان وأسماك القرش والراي والطيور، بأفضل الممارسات العالمية في المجال، حيث تُعَدُّ المسوحات أداة منهجية فعّالة لرصد الأنواع البحرية، ومراقبة التغيُّرات البيئية المحيطة، ما يدعم اتخاذ القرارات القائمة على البيانات، ويسهم في مراقبة الأنشطة البشرية التي تؤثِّر في الحياة البحرية، ويمكِّن من اتخاذ الإجراءات اللازمة لحماية البيئة والتنوُّع البيولوجي.
وأكَّدت نتائج المسح الجوي ازدهار الحياة البحرية في الإمارة، حيث ارتفعت أعداد أبقار البحر التي قُدِّر عددها بأكثر من 3,500 بقرة بحر في عام 2024، وبلغت نسبة وجود أمهات أبقار البحر مع صغارها 20%. وتعزِّز هذه النتائج ريادة أبوظبي كثاني أكبر موطن لأبقار البحر في العالم بعد أستراليا، ما يؤكِّد نجاح التدابير التي اتخذتها هيئة البيئة – أبوظبي لحماية هذا النوع المهدَّد بالانقراض، ومنها حظر استخدام شباك صيد الأسماك في مياه الإمارة لتجنُّب الصيد العرضي لأبقار البحر.
وكشف المسح ارتفاع أعداد السلاحف البحرية في مياه الإمارة، ليبلغ 8,000 سلحفاة بحرية في عام 2024، ما يشكل زيادة بنسبة 30% مقارنة بالمسح الذي أجرى في عام 2015، ويعكس نجاح إجراءات الحفاظ على مواقع تعشيشها، والإدارة الفعّالة للمناطق البحرية المحمية في الإمارة. ورصدت الهيئة حوت «برايد» بالقرب من منطقة براكة، وأسماك قرش المطرقة في منطقة الظفرة، إضافة إلى مشاهدة أنواع مختلفة من أسماك القرش والراي والدلافين، ما يُظهر التنوُّع البيولوجي الغني للنُّظم البيئية البحرية في أبوظبي.
وترى الهيئة أنَّ المسح الجوي الذي تنفِّذه الهيئة للمناطق البحرية يُعَدُّ أداة أساسية مهمة لدعم أهدافها في تعزيز مكانة أبوظبي الرائدة عالمياً في مجال المحافظة على البيئة، ويُرسي معياراً جديداً لمبادرات حماية البيئة على المستوى الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • الخطيب: التضامن والوحدة الوطنية أهم اسس القوة الى جانب الجيش والمقاومة
  • «بيئة أبوظبي» تستكمل مسحاً جوياً يغطي8000 كم2 من الموائل البحرية
  • نعيم قاسم: لا نقف على الحياد إزاء العدوان الأمريكي الإسرائيلي على إيران
  • نعيم قاسم يكشف موقف حزب الله من العدوان علي إيران
  • المقاومة الفلسطينية تعلن السيطرة على مسيرة لقوات الاحتلال شرق حي التفاح
  • قائد الثورة يدعو للخروج يوم غد الجمعة نصرة للشعب الفلسطيني وتأييدًا للرد الإيراني على العدوان الإسرائيلي
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟
  • كيف أعادت إيران الاعـتبار للقضية الفلسطينية؟ 
  • الأزهر للفتوى يقدم إرشادات مهمة للطلاب لتحصيل أفضل وتنظيم الوقت
  • اللواء الوهبي: ديننا الاسلامي يفرض علينا الوقوف إلى جانب إخواننا في إيران لمواجهة أي اعتداء