نيجيريا تخطط لزيادة إنتاجها من النفط والمكثفات
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلنت اللجنة المعنية بتنظيم قطاع النفط في نيجيريا يوم الاثنين وضع هدف لإنتاج سنوي من النفط والمكثفات يبلغ 2.6 مليون برميل يوميا بحلول عام 2026، وهي قفزة كبيرة من مستويات 2023 البالغة نحو 1.6 مليون برميل يوميا.
وتعاني نيجيريا، أكبر مصدر للنفط في إفريقيا، من انخفاض الإنتاج بسبب سرقة النفط الخام وتخريب خطوط الأنابيب في دلتا النيجر فضلا عن انخفاض الاستثمار في هذا القطاع مما أضر بالإيرادات الحكومية.
لكن حكومة الرئيس بولا تينوبو تقول إن شركات النفط الكبرى تعهدت باستثمار 13.5 مليار دولار على المدى القصير بعد اجتماعاته مع كبار المسؤولين التنفيذيين في شركات توتال (EPA:TTEF) إنرجيز وشل وإكسون موبيل.
وقالت اللجنة في خطة العمل للفترة من 2024 إلى 2026 إنها ستوجه تطوير الأصول النفطية إلى مناطق أقل عرضة للسرقة والتخريب وستقدم الدعم التنظيمي لمسارات بديلة لنقل النفط الخام.
وأضافت أن من المتوقع أن يرتفع إنتاج النفط من 1.8 مليون برميل يوميا هذا العام إلى 2.6 مليون برميل يوميا في 2026.
وقالت اثنتين من ثلاث مؤسسات استشارية كلفتها أوبك+ بالتحقق من إنتاج نيجيريا في نوفمبر تشرين الثاني إن من غير المرجح أن تصل الدولة إلى هدف الإنتاج الخاص بها هذا العام.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
بوتين يطمئن الأسواق: إنتاج أوبك سيوازن العرض والطلب ويحدّ من تقلبات النفط
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قدرة بلاده على تخفيف التداعيات المحتملة لأزمة سوق النفط التي قد تنشأ نتيجة التصعيد والتوتر المتصاعد في منطقة الشرق الأوسط، خلال كلمته أمام الجلسة العامة لمنتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي لعام 2025.
وأوضح بوتين أن روسيا ليست وحدها في مواجهة هذا التحدي، بل تعمل ضمن تحالف أوبك+ الذي يضم دولاً شريكة تلتزم بدقة باتفاقيات الإنتاج والتوريد.
وقال: “بالتأكيد قادرون على ذلك (تخفيف أزمة سوق النفط). أولا، الأمر لا يتعلق بنا فقط. نحن نلتزم بدقة شديدة بجميع اتفاقياتنا في إطار عملنا مع أصدقائنا وشركائنا في تحالف أوبك+.”
وأشار إلى أن الدول المشاركة في تحالف أوبك+ تقوم حالياً بزيادة الإنتاج تدريجياً وفق الاتفاقيات المبرمة، وذلك دون إحداث خلل في توازن العرض والطلب في الأسواق العالمية، بما يضمن استقرار الأسعار وتحقيق أسعار عادلة للمستهلكين والمصدرين على حد سواء.
وتأتي تصريحات بوتين في وقت تشهد فيه أسواق الطاقة العالمية حالة من القلق نتيجة التوترات السياسية والعسكرية المتصاعدة في الشرق الأوسط، خصوصاً في ظل الاشتباكات بين إيران وإسرائيل، مما أثار مخاوف من نقص محتمل في إمدادات النفط، وأثر على أسعار الخام عالمياً.
ويأتي منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي هذا العام تحت شعار “القيم المشتركة – أساس النمو في عالم متعدد الأقطاب”، ويجمع بين كبار القادة ورجال الأعمال من مختلف أنحاء العالم لمناقشة تحديات الاقتصاد العالمي وتحليل مسارات النمو المستقبلية في ظل تغييرات جيوسياسية معقدة.
يُذكر أن المنتدى، الذي يُعقد في الفترة من 18 إلى 21 يونيو 2025، يشكل منصة مهمة لتنسيق السياسات الاقتصادية والتجارية بين الدول، خاصة في ظل تقلبات الأسواق الدولية، وتحديات الأمن الغذائي والطاقة.