صحافة العرب:
2025-05-17@09:48:00 GMT

نموذج التجربة الإماراتية

تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT

نموذج التجربة الإماراتية

شاهد المقال التالي من صحافة الإمارات عن نموذج التجربة الإماراتية، جاءت إشادات الخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة برهاناً أكيداً على الشأو الذي وصلت إليه الإمارات .،بحسب ما نشر جريدة الاتحاد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات نموذج التجربة الإمارات ية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

نموذج التجربة الإماراتية
جاءت إشادات الخبراء الاقتصاديين والاجتماعيين في العالم بما حققته دولة الإمارات العربية المتحدة برهاناً أكيداً على الشأو الذي وصلت إليه الإمارات من تقدم غير مسبوق على أكثر من صعيد ضمن مسيرتها التنموية. وجاء في هذه الإشادات أن الإمارات استطاعت تحقيق أعلى المراتب وأرقى المستويات في بناء المدن العصرية المتفوقة في عمرانها وبناها التحتية، وفي تصاميمها المواكبة لمتطلبات العصر الذي نعيشه، بالإضافة إلى البنية الأساسية والخدماتية المعدة وفق أفضل المقاييس العالمية والمتوائمة مع أعلى درجات السلامة والراحة المعتمدة في مدن العالم المتقدم. لذا لا غرابة في أن نجد أن الكثيرين في العالم أصبحوا يتسابقون للعيش في الإمارات، ولحجز مكان لهم في واحدة من مدنها المزدهرة، نظراً لما حققته من قفزات هائلة وتطورات سريعة جعلت نمط الحياة فيها من النماذج القليلة الأكثر جودةً ورقياً في العالَم، وهي حياة ينعم بها المواطن والمقيم والزائر على حد سواء، بعيداً عن أي منغصات أو ممارسات تمييزية، فالكل سواسية أمام القانون، ومكانة المرء تقاس بما يسهم به من موقعه في بناء الدولة. والكل حريصون على هذه الدولة التي تهتم بالفرد منذ اللحظة الأولى لميلاده. وعلى هذا النحو، ومن دون مبالغة، نقول إن الانتقال نحو دولة الإمارات العربية المتحدة بغية العيش فيها أصبح حلماً للكثيرين حول العالم، حيث تتسم أساليب العيش فيها بالكثير من السهولة والانسيابية، فلا توجد تعقيدات ولا صعوبات تذكر، بل على العكس من ذلك هناك سهولة ويسر وتسهيل للحياة بكل أشكالها، إلى درجة يشعر معها المقيم بأنه يعيش على أكُف من الراحة الأبدية. ولعله مما يتوِّج ذلك السعيَ هو تأسيس وزارة للسعادة تتكفل بمهامها التي أنيطت بها على أفضل وجه. وهو أمر يضفي أماناً واطمئناناً لسبل العيش في دولة ناجحة ومتطورة ومعطاء. وهذا الأمر يجسد توجهات القيادة ويترجم رؤيتَها المستقبلية، والتي تشمل أيضاً تعزيز مسيرة التنمية العالمية وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة. وفي هذا السياق، يتعين أن نذكر أيضاً بأن النجاحات الهائلة التي أحرزتها دولة الإمارات على مختلف المستويات، وما بلورته من أسلوب فائق في مجالات التنمية والتطوير والبناء.. كل ذلك يمثل تجربةً نموذجية ملهمة لأي دولة ترغب في تحقيق ما حققته الإمارات. وبالتأكيد، فإن دولة تستلهم من هذه التجربة ستضع نفسَها على طريق النجاح والتقدم. وهنا أيضاً نلاحظ حرص دولة الإمارات على أن تكون في مقدمة المساهمين الفاعلين على مستوى العالم في إطلاق المبادرات لمساعدة الدول والمجتمعات على تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة. *كاتب كويتي

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: الإمارات الإمارات الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟

ذكرت وسائل إعلام محلية، اليوم الجمعة، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ناقش العديد من القضايا والملفات المهمة خلال زيارته إلى الإمارات.
وأكدت أن الرئيس ترامب اختص ثلاث دول خليجية لزيارتها نظرا لأهميتها الجيو سياسية والاقتصادية، في ظل تحولات كبرى تشهدها المنطقة على المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية.
ونقلت عن الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني نضال خضرة، أن “أبوظبي باتت تلعب دورا أكثر ديناميكية، متجاوزة الحدود الاقتصادية إلى التأثير السياسي والأمني في المنطقة”.
وخلال حديثه إلى قناة “سكاي نيوز عربية”، صباح اليوم الجمعة، أوضح خضرة أن “الزيارة تأتي ضمن سياق واضح لإعادة تموضع الولايات المتحدة في الشرق الأوسط”، معتبرا أن “الإمارات لم تعد مجرد حليف لوجستي أو مركز اقتصادي، بل باتت تشارك في بلورة استراتيجيات إقليمية وأمنية”.
وأوضح خضرة أن “الإمارات تتعامل الآن من منطلق الشراكة لا التبعية، وهي توازن بين الانفتاح السياسي والانخراط الأمني دون المغامرة أو التهور”، متابعا أن “التحول في دور الإمارات جاء نتيجة مسار طويل من تعزيز الكفاءة الدبلوماسية والاستثمار الذكي في الملفات الإقليمية الحساسة، ما جعل أبوظبي اليوم قادرة على التحدث بلغة المصالح مع جميع الأطراف، بما في ذلك واشنطن وطهران وموسكو”.
وحول الملفات المهمة التي ناقشها ترامب خلال زيارته إلى أبو ظبي، كان الحرب على قطاع غزة، حيث أفاد خضرة أن “الرئيس الأمريكي يتطلع بجدية إلى جائزة نوبل للسلام، وهو ما قد يفسر سعيه إلى طرح مبادرة لوقف إطلاق النار في غزة”.
فيما نقلت القناة عن الكاتب والمحلل السياسي حسين عبد الحسين، أن “ترامب عاد إلى الخليج ليؤكد أن الفراغ الذي تركته الإدارات السابقة لن يستمر، والزيارة لا تعني فقط دعما للعلاقات الثنائية، بل تحمل في طياتها رسائل أبعد، حيث يسعى إلى بناء محور جديد من الحلفاء الإقليميين”.
وأوضح عبد الحسين، أن الرئيس ترامب يسعى ببلادها إلى استخدام أدواتها الاقتصادية والدبلوماسية لبناء تحالفات صلبة دون التورط العسكري المباشر، منوها إلى أن دول الخليج تملك أصولا سيادية تقارب 4.9 تريليون دولار، وتمثل نحو 37% من احتياطات النفط و33% من احتياطات الغاز العالمية، وهو ما يمكن أن يمثل دافعا قويا لزيادة العلاقات الأمريكية الخليجية.
أوضح عبد الحسين أن الإمارات باتت في مقدمة الدول عالميا في تقنيات الذكاء الاصطناعي، وهو ما يفسر اهتمام ترامب بتعزيز الشراكة معها.والإمارات اليوم تحظى بإجماع سياسي دولي غير مسبوق. من بايدن إلى بوتين، من ماكرون إلى شي جينبينغ، الكل يصف الشيخ محمد بن زايد بأنه قائد استثنائي. وهذا يضع الإمارات في قلب معادلة الدبلوماسية العالمية الجديدة”.
وأشارت القناة إلى أن الملف الإيراني والسوري أيضا كان حاضرا على طاولة المباحثات الأمريكية في أبو ظبي، موضحة أن “ترامب يدرك أن إيران لم تتغير، وأن تقويض نفوذها في الخليج لا يكون عبر المواجهة المفتوحة، بل عبر تقوية الحلفاء وتعزيز منظومة الردع”.
ولفت المستشار السابق لوزارة الخارجية الأمريكية، براين هوك، إلى أن “أبوظبي أصبحت أكثر من مجرد عاصمة اقتصادية، بل قاعدة متقدمة للردع الناعم، حيث تشارك بفاعلية في التصدي للتهديدات العابرة للحدود، وتستثمر في التكنولوجيا والدفاع والأمن السيبراني”.
وأكد هوك أن ترامب يرى أن الإمارات والسعودية تشكلان حجر الأساس في استراتيجية “المقاربة المزدوجة”، التي تجمع بين الردع الصارم والتحالفات الإقليمية الجديدة.
وقالت السفيرة الأمريكية السابقة في الإمارات، مارسيل وهبة، إن “سوريا كانت حاضرة بقوة في محادثات ترامب في أبوظبي، وإدارة ترامب تسعى إلى إشراك الإمارات في إعادة إعمار سوريا، وتعزيز الحلول السياسية التدريجية”.
وأضافت: “الإمارات باتت قناة تواصل فعالة مع دمشق، ويمكن أن تلعب دورا محوريًا في إعادة ربط سوريا بالمجتمع العربي، بعيدا عن النفوذ الإيراني”.
وفي السياق نفسه، أعلن الرئيس الإماراتي محمد بن زايد آل نهيان، أمس الخميس، أن بلاده ستستثمر 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة خلال العقد المقبل.
وأعلن الرئيس الإماراتي أن الاستثمارات الإماراتية في أمريكا ستشمل قطاعات الطاقة والتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي والصناعة، وستتم من خلال سندات استثمارية أمريكية بقيمة إجمالية تبلغ 1.4 تريليون دولار على مدى السنوات العشر المقبلة.
يذكر أن زيارة ترامب إلى الإمارات شهدت زيارته لمسجد الشيخ زايد الكبير في أبوظبي، الذي نال إعجاب الرئيس الأمريكي، الذي عبر عن سعادته بعلاقته مع الإماراتيين وثقافتهم الرائعة.
وزار ترامب الإمارات ضمن جولة خليجية بدأها الثلاثاء، شملت السعودية وقطر أيضا.
وقال الرئيس الأمريكي للصحفيين، إنه من المرجح أن يعود إلى واشنطن، غدا الجمعة، بعد جولة شملت 3 دول خليجية، رغم إشارته في الوقت ذاته إلى أن “وجهته المقبلة مازالت غير معروفة حتى الآن”.

وكالة سبوتنيك

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • قادة 7 دول أوروبية: لن نصمت أمام الكارثة التي تجري في غزة
  • قدميها مع الأرز أو العيش.. طريقة عمل الكبدة بالردة
  • ما هي الملفات التي تناولتها محادثات ترامب في الإمارات؟
  • «الشعبة البرلمانية»: الإمارات نموذج في بناء مؤسسات فعالة
  • سر جنون اللابوبو.. دمية الوحوش التي غزت العالم وتباع بآلاف الدولارات
  • عُمان التي أسكتت طبول الحرب
  • ترامب في أبوظبي.. تعزيز الشراكة الأمريكية الإماراتية في ختام جولة خليجية استراتيجية
  • مبعوث أممي: الإمارات نموذج رائد في تنويع الاقتصاد وتوظيف الذكاء الاصطناعي
  • اتفاقية الشراكة الإماراتية الأردنية تدخل حيّز التنفيذ
  • إبراهيم عيسى: مشهد السعودية مع ترامب «تاريخي» ويعكس نموذج دولة حداثية ذات نفوذ