وكيل صحة سوهاج يشارك في اللقاء الموسع بين وزيري الصحة والأوقاف
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
شارك الدكتور أحمد حسن أبو هاشم وكيل وزارة الصحة والسكان بمحافظة سوهاج، ممثلا عن القطاع الصحي بالمحافظة، في اللقاء الذي عقده الأستاذ الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان والأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مع مديري مديريات الشئون الصحية والأوقاف بجميع محافظات الجمهورية وذلك بمقر أكاديمية الأوقاف الدولية لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من اكتوبر بمحافظة الجيزة.
وقال الدكتور أحمد حسن أبو هاشم اللقاء الموسع يأتي بهدف تنسيق العمل المشترك بين الوزارتين والتوعية بالقضية السكانية والصحة الإنجابية مضيفة أن وزير الصحة شدد على أن القضية السكانية قضية هامة وعلى رأس قضايا الوطن وأن الدكتور خالد عبد الغفار أكد على العلاقة الوثيقة بين العلم والدين في أهمية الصحة الإنجابية .
وأوضح وكيل الوزارة أن وزير الصحة أكد أيضاً على الدور الهام للدعاة والأئمة بالتعاون مع الأطباء وأثره علي زيادة الوعي بالجانب الصحي في التنمية السكانية ومن .
وأشار الدكتور أحمد حسن، إلى أن الأستاذ الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف أكد على أن وزارة الأوقاف اتخذت خطوات جادة في سبيل التوعية بالقضية السكانية وتخصيص موضوع الخطبة الجمعة القادمة لهذا الشأن موضحاً أهمية العمل المشترك بين العلماء والأطباء وذلك من خلال تنسيق واضح على مستوى وكلاء الوزارة في كل محافظة ويتم خلاله ترشيح عدد من الأطباء الملمين الماماً تاماً بهذه القضية ومخاطبة الرأي العام بها وذلك عقب صلاة الجمعة في المساجد الكبرى على مستوى المحافظات .
وأكد وكيل وزارة الصحة بسوهاج على أن الهدف من هذا الإجتماع هو مزيد من التعاون القائم بين الوزارتين ولن يكون الأخير بل سيتبعه العديد من اللقاءات المثمرة في هذا المجال.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل صحة سوهاج القطاع الصحى لتأهيل وتدريب الأئمة والواعظات أكاديمية الأوقاف
إقرأ أيضاً:
الدكتور حمضي يكشف خطورة المتحور الجديد لفيروس “كورونا” على صحة المغاربة (فيديو)
كشف الطبيب حمضي، معطيات عن المتحور الجديد لفيروس “كورونا” الذي ظهر مؤخراً في الصين، وبدأ بالانتشار في عدد من دول آسيا منذ يناير 2025، قبل أن يمتد إلى دول أخرى بسرعة، ما أثار بعض المخاوف في صفوف المواطنين والخبراء.
وأكد حمضي، في تصريح لـ »اليوم 24″، أن لا شيء يدعو للقلق في الوقت الراهن، مشيراً إلى أن الخوف يبقى مشروعاً، خصوصاً مع ظهور متحورات جديدة، لكن إلى حدود الساعة، “لا توجد أي معطيات علمية تفيد بأن هذا المتحور أكثر خطورة من سابقاته”.
وأوضح المتحدث أن منظمة الصحة العالمية لم تعلن بعد عن نهاية الجائحة، وذلك بسبب استمرار مراقبة المتحورات الجديدة وإمكانية تطورها نحو أشكال أكثر خطورة، وهو ما لم يتم رصده حتى الآن.
وبالنسبة للوضع الوبائي بالمغرب، أكد حمضي أن الحالة “مستقرة ولا تدعو للقلق”، مضيفاً أن “الإصابات المحتملة قد ترافقها أعراض خفيفة مثل الحمى، لكن الأغلبية لن تحتاج إلى دخول أقسام الإنعاش، بفضل المناعة المكتسبة سواء من الإصابة السابقة أو من خلال اللقاحات”.
وأضاف أن هذه المناعة، رغم أنها لا تمنع الإصابة بالمتحور الجديد، إلا أنها تساهم في تفادي تطور الأعراض إلى حالات حرجة، مما يجعل خطره على الصحة العامة ضعيفاً.
في المقابل، حذر الخبير الصحي من خطر هذا المتحور على بعض الفئات الهشة، وفي مقدمتها الأشخاص فوق سن 75 سنة، والمصابون بنقص حاد في المناعة، وكذا المرضى الذين يتابعون علاجات السرطان، مؤكداً أن “أي متحور جديد قد يشكل تهديداً مباشراً على هذه الفئات، وهو ما يستدعي مواصلة الحذر واليقظة”.