برلماني: مصر تمتلك 754 فرصة تصديرية مع دول التجمع في البريكس
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
قال النائب حسن عمار عضو مجلس النواب، إن انضمام مصر لتجمع البريكس رسميًا سيكون له مردود إيجابي على مختلف المستويات، منها تعزيز ارتباطها بالتكتلات الدولية لتعظيم منافعها الاقتصادية والسياسية الممكنة، لا سيما أن البريكس من أقوى التجمعات في العالم ويضم الدول الأكثر نموا للاقتصاد في العالم، وتمثل اقتصادياته 32% من إجمالي الناتج المحلي العالمي.
كما أوضح أن تواجد مصر سيكون فرصة لتدعيم التعاون الاقتصادي ودفع الشراكات الاستراتيجية بين الدول المنضمة.
وأضاف "عمار"، أن اختيار مصر لعضوية التجمع من بين 19 دولة تقدمت للانضمام، يعكس قدرات مصر الاقتصادية وما تمتلكه من فرص قوية يمكن البناء عليها بما يسهم في تعزيز التبادل التجاري بين الدول الأعضاء، ودعم موازناتها لتنفيذ مشروعات كبرى تخدم أهداف أجندة التنمية المستدامة، كما أنها علامة طمأنة لأصحاب الأعمال بالخارج والداخل، بما يحمله من مؤشرات إيجابية لجذب الاستثمارات العالمية في ظل ما تمتلكه مصر من مقومات متفردة وحيوية موقعها الاستراتيجي الذي يمكنها أن تكون بوابة إفريقيا ومركز عالمي للطاقة والتجارة والخدمات اللوجستية على المستويين الإقليمي والإفريقي والعالمي.
ولفت عضو مجلس النواب، إلى أن هناك نحو 754 فرصة تصديرية متاحة أمام الصادرات المصرية إلى تجمع دول البريكس في 30 قطاعا، ومن ثم هناك أهمية لاستثمار ذلك في إنعاش الصناعة المحلية ورفع جودتها وزيادة الطلب عليها في أسواق المجموعة، مطالبًا بدراسة دقيقة لاحتياجات أسواق تلك الدول لتلبية متطلباتها ويوسع فرص الاستثمار الصناعي في مصر ويسير على طريق تحقيق حلم الـ ١٠٠ مليار دولار صادرات، ويزيد من نمو معدلات حجم التبادل التجاري بين مصر وتجمع «البريكس»، التي بلغت خلال عام 2022 نحو 47.8 مليار دولار.
كما أشار "عمار"، إلى أن انضمام مصر لتجمع البريكس يحمل الكثير من المكاسب على المستوى الاقتصادي من بينها استفادة مصر من التعامل بالعملات المحلية بين دول التجمع في ظل وجود إحدى المبادرات التي تشارك فيها بريكس حاليا وهي تحويل التجارة فيما بينها إلى عملات بديلة.
ونوه إلى أن الانضمام يأتي بالتزامن مع مناقشة مجلس النواب لحزمة من التشريعات المحفزة للاستثمار الاجنبي منها تعديل قانون الأراضي الصحراوية وأيضا حوافز الهيدروجين الأخضر، وهو ما يحمل مؤشرات إيجابية لزيادة إقبال المستثمرين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تجمع دول البريكس في
إقرأ أيضاً:
واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها.
وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".
وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.
ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.
وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.
وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.
وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".
وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.
وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.
ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.