الإستقلال يرفض تجميد عضوية قياديين متابعين بتهم الفساد
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
زنقة 20 ا عبد الرحيم المسكاوي
يرفض حزب الإستقلال بقيادة الأمين العام نزار بركة إصدار قرارات “التجميد” أو “الإقالة” في حق قياديين متابعين أو صدرت في حقهم أحكاما تتعلق بتهم “تبديد المال العام والفساد”، على غرار ما قامت به مؤخرا أحزاب في الأغلبية والمعارضة حيث جمدت عضوية قيادييها المتابعين قضائيا درءا للشبهات.
ويتلكأ الأمين العام لحزب الإستقلال نزار بركة في إصدار قرارات تأديبية في حق كل من رئيس جماعة بوزنيقة المعزول محمد كريمين، عضو المجلس الوطني للحزب، المتابع قضائيا في قضية “اختلاس وتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ والمشاركة في اختلاس وتبديد أموال عمومية”، وعبد اللطيف أبدوح عضو اللجنة التنفيذية للحزب الذي صدرت في حقه خمس سنوات حبسا نافذة وغرامة نافذة قدرها 50000درهم.
وتزامنا مع الحملة التي تقودها الدولة لتخليق الحياة العامة ومحاربة الفساد لازال الأمين العام نزار بركة الذي فضل الصمت وعدم إتخاذ قرارات شجاعة تماشيا مع إرادة الدولة لمحاربة الفساد والمنتخبين الفاسدين، (لازال) لم يصدر أي قرارات في حق بعض القياديين الذين يتابعهم القضاء أو صدرت في حقهم أحكام قضائيا.
وكشف مصدر إستقلالي لموقع Reu20، أنه “حتى لو لم تصدر أحكام نهائيا في حق المتابعين بعد فإن العرف السياسي يقتضي إصدار قرارات التجميد إلى أن تقول العدالة كلمتها، وذلك لإبعاد القيل والقال عن الحزب الذي تتضرر صورته مدام هؤلاء يزاولون مهام السياسية داخل حزب علال الفاسي”.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء العراقي يأمر بتحقيق عاجل حول خطأ قرار تجميد أموال الإرهابيين
صراحة نيوز- وجّه رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، بإجراء تحقيق عاجل لتحديد المسؤوليات ومحاسبة المقصرين بشأن الخطأ الوارد في قرار لجنة تجميد أموال الإرهابيين رقم (61 لسنة 2025)، الذي نشر في جريدة الوقائع العراقية بالعدد (4848) بتاريخ 17 تشرين الثاني 2025، وما تضمنه من نصوص عكست مواقف غير دقيقة.
وأوضح البيان أن موافقة العراق على تجميد الأموال بناءً على طلب ماليزيا اقتصرت على إدراج الكيانات والأفراد المرتبطين بتنظيمي داعش والقاعدة الإرهابيين.
وأكدت الحكومة العراقية أن مواقفها السياسية والإنسانية تجاه العدوان على لبنان وفلسطين مواقف مبدئية لا تخضع للمزايدات، وتعكس إرادة الشعب العراقي بكل أطيافه، وحق الشعوب في التحرر والعيش الكريم على أراضيها. وأشار البيان إلى أن أي طرف خارجي لا يمكنه المزايدة على مواقف الحكومة، التي ثبتت دائماً حرصها على الدفاع عن الحقوق التاريخية للشعوب، والوقوف ضد الاحتلال والاعتداءات والإبادة الجماعية والتهجير القسري، وكل أشكال العدوان التي يتغاضى عنها المجتمع الدولي.