مؤسسة «راعي مصر» تدشن قافلة طبية متنقلة في الدقهلية.. تخصصات مختلفة
تاريخ النشر: 2nd, January 2024 GMT
أعلن الدكتور أيمن مختار محافظ الدقهلية، إطلاق وتدشين القافلة الطبية المتنقلة لمؤسسة راعي مصر للتنمية، لتقديم الخدمات الطبية للأسر الأولي بالرعاية، بالتنسيق مع مديرية التضامن الاجتماعي ومديرية الصحة بالدقهلية.
وأضاف المحافظ، أن القافلة تضمنت سيارة العيادات المتنقلة والتي تعمل وفقا لآلية عمل محددة من خلالها تقدم الخدمات الصحية للمواطنين، إذ يجرى تسجيل المرضي وفحصهم وصرف الأدوية والمستلزمات لهم.
وأكد المحافظ، أن الرئيس السيسي لديه اهتمام بالغ بصحة المواطن المصري البسيط في كل شبر علي أرض مصر وأمر بتقديم الرعاية الصحية الكامله له وبالأخص في القري الأكثر احتياجا والأسر الأولي بالرعاية والقضاء علي قوائم الانتظار.
وأشار «مختار» إلى أن الهدف من القافلة الطبية هو تقديم خدمات طبية متميزة و بأجور رمزية للأسر الأولي بالرعاية بكافة القرى الغير متوفر بها مراكز طبية أو وحدات صحية علي مستوي المحافظه والتى من شأنها تخفيف العبء عن كاهل تلك الأسر وضمان توفير حياة كريمة وآمنة لهم وضمان وصول المساعدات الطبية الي جميع القري المحرومه من الخدمه الصحيه .
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الأسر الأولي بالرعاية محافظة الدقهلية قافلة طبية صحة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
شهادات للجزيرة نت من قافلة الكرامة اللبنانية لكسر حصار غزة
بيروت – في مشهد إنساني وسياسي متداخل الأبعاد، انطلقت أمس السبت قافلة "الكرامة" التضامنية من مدينة حلبا في أقصى شمال لبنان.
انطلقت القافلة في مسار يمر بطرابلس ثم العاصمة بيروت، مرورا بمنطقة البقاع، قبل أن تتجه نحو الحدود السورية، عبر طريق دمشق وساحة الأمويين، ثم إلى الأردن عبر ميناء العقبة، حيث ستواصل رحلتها بحرا باتجاه الأراضي المصرية، تمهيدا لعبور معبر رفح نحو قطاع غزة.
الجزيرة نت تواكب القافلة في محطاتها اللبنانية، من بيروت إلى البقاع، وتنقل مشاهد حيّة من هذا التحرك الشعبي الذي يعكس نبض التضامن، مستعرضة شهادات المشاركين ودوافعهم ومشاعرهم في مسيرة تهدف إلى إيصال رسالة دعم إنسانية إلى أطفال غزة المحاصرين.
كما تبرز القافلة في ظل تصاعد الدعوات العربية والدولية لإنهاء الحصار المفروض على القطاع، الذي يعاني أزمة إنسانية غير مسبوقة.
وأوضح منسق القافلة الشيخ أحمد يحيى للجزيرة نت أن الهدف من "قافلة الكرامة" هو كسر الحصار الجائر وإيصال المساعدات الإنسانية إلى المدنيين بغزة، لا سيما الأطفال الذين يواجهون خطر الموت جوعا ومرضا بسبب نقص الغذاء والدواء.
وأكد الشيخ يحيى أن الغاية الأسمى من المبادرة هي المساهمة في وقف الحرب، ومحاولة إحياء الضمير الإنساني الذي "مات"، في ظل الصمت الدولي على المجازر التي ترتكب بحق الأبرياء. ودعا المسؤولين في سوريا والأردن ومصر إلى تسهيل عبور القافلة ودعمها حتى تتمكن من بلوغ هدفها الإنساني.
إعلانوقال إن القافلة تحمل طابعا سلميا وإنسانيا خالصا، ولا ترفع أي شعارات حزبية أو طائفية أو سياسية بل تنقل رسالة إنسانية صادقة إلى أطفال غزة المحاصرين، مضيفًا "نتمنى أن تصل القافلة إلى غايتها، وأن نعود وقد ساهمنا ولو بقدر بسيط في إطعام أطفال غزة وسد رمقهم".
حسين ناصر، أحد المشاركين في قافلة الكرامة، قال للجزيرة نت "نشارك اليوم من أجل رفع الحصار الظالم عن مدينة غزة وأهلنا هناك". وأضاف أن مشاعره "تعكس مشاعر كل إنسان عربي يشعر بواجبه تجاه إخوانه في غزة، نأمل أن نتمكن من إيصال صوتنا وأن تكون السلطات متفهمة ومتعاونة معنا".
من جانبها، أكدت منى، القادمة من مدينة صور، للجزيرة نت، مشاركتها في قافلة الكرامة ضمن جهود فك الحصار عن أهالي غزة، الذين وصفتهم بـ"الشعب المظلوم والمذبوح"، وأعربت عن أملها في تحقيق القافلة لأهدافها الإنسانية.
وقالت منى "هذه الحملة حركت مشاعرنا بقوة لا يمكن للكلمات أن تعبر عنها فهي تحمل الألم والغضب والتعاطف مع ما يعيشه أهل القطاع من معاناة".
ووجهت رسالة إلى أهالي غزة قالت فيها "أنتم شعب الجبّارين نسأل الله أن يمن عليكم بالصبر والثبات، أنتم لستم وحدكم فقلوبنا ودعواتنا ترافقكم في محنتكم".
أما مجاهد دهشة، وهو فلسطيني من مخيم عين الحلوة، فقال للجزيرة نت "انطلقنا اليوم في قافلة تضامنية استجابة لنداء إخواننا من عكا ومجد عنجر وطرابلس، بهدف الوقوف مع أهل غزة، باعتبارنا فلسطينيين ولبنانيين يعيشون على أرض لبنان".
وشكر مجاهد جميع المشاركين في القافلة، معبرا عن أمله في أن يغفر لهم أهل القطاع أي تقصير، ومؤكدا أن القافلة تبذل قصارى جهدها لدعم أهله، واصفا ذلك بأنه أقل واجب يقدمونه تجاه شعبهم.
من جهته قال عمر المير، رئيس بلدية مرتومة في عكار، للجزيرة نت "نشارك في القافلة لكسر الحصار المفروض على أهلنا وأطفالنا ونساء غزة، هذه المسيرة واجب على كل مسلم وكل عربي المشاركة فيها، فأهلنا في غزة محاصرون لأكثر من عامين محرومون من الغذاء والشراب وكل مقومات الحياة".
إعلانوأضاف المير "بصفتي رئيس البلدية، وأمثل نفسي، أعلن انخراطي في هذه القافلة، متوكلا على الله لتحقيق كسر الحصار عن أهلنا في غزة. هذه القافلة قافلة سلام وشرف لنا، وتجسيد حقيقي لشعور ينبع من أعماق القلب".
ودعا رئيس بلدية مرتومة جميع رؤساء البلديات والمسؤولين إلى المشاركة في هذه "الحملة العظيمة التي يصعب وصف عظمة أهدافها وأثرها، فهي انبثاق من مشاعر إنسانية صادقة".
وختم بالتأكيد على أن المشاركين في القافلة سلميون، لا يهددون أمن أي دولة، وإنما هدفهم رفع الحصار الجائر عن أطفال غزة ونسائها وشيوخها وأهلها، وقال "لقد نفدت قدرتنا على تحمل ما يجري في غزة، وجئنا مدافعين عن الإنسانية والسلام، ومن أجل كسر الحصار المفروض عليهم".